كي� أعر� أن زوجي يكرهني؟

منذ 5 ساعات

كي� أعر� أن زوجي يكرهني؟ أ�ضل 7 طرق لمعر�ة مدى كراهية الزوج لك حيث أنه سؤال تسأله كل امرأة تشعر بتغير مشاعر زوجها تجاهها، وللأس� هناك شريحة كبيرة من الزوجات تعاني من هذه المشكلة، لذلك سنناقش معاً عبر موقع الماقه �ي هذا المقال أسباب كره الرجل لزوجته، وكي�ية علاج ذلك.

كي� أعر� أن زوجي يكرهني؟

  • سألتني زوجة يوماً ما قائلة كيÙ� أعرÙ� أن زوجي يكرهني؟، Ù�ÙŠ حين إننا قد تزوجنا بعد قصة حب طويلة، Ù�كيÙ� تغيرت مشاعره هكذا تجاهي Ù�جأة؟ وكيÙ� ضاع الحب الذي كان يملأ حياتنا قبلاً؟.
  • Ù�كانت إجابتي عليها أن الحب مثل الزهرة الجميلة الضعيÙ�ة، إن لم يتم الاعتناء اليومي بها سوÙ� تذبل وتنتهي وتختÙ�ÙŠ من الوجود إلى الأبد.
  • لذلك سوÙ� نجيب معاً عن سؤال كيÙ� أعرÙ� أن زوجي يكرهني؟ من خلال مجموعة من التصرÙ�ات التي إن لاحظت الزوجة أن زوجها يقوم بها، Ù�Ù�ÙŠ هذه الحالة يجب أن تدق ناقوس الخطر، وتسرع Ù�ÙŠ معالجة الموقÙ� بكل وسيلة ممكنة.

1ـ قلة اهتمام الزوج بزوجته

من الطبيعي أن من يحب إنسان يهتم به ويركز �ي أصغر ت�اصيل حياته، ولكن إن شعرت الزوجة أن زوجها لم يعد يهتم بها مثلما كان ي�عل قبلاً ولم تعد ت�رق معه ت�اصيل حياتها، �إن ذلك قد يعني أن محبته لها لم تعد كما هي.

2ـ عدم الرغبة �ي قضاء أوقات �راغه معها

من يحب إنسان ي�ضل أن يقضي معه معظم أوقاته، �إن كان الزوج يتجنب أن يقضي أوقاته مع زوجته، وإنما ي�ضل أن يقضيه مع الزملاء أو الأصدقاء أو �ي مشاهدة التل�از، أو �ي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، �قد تكون هناك مشكلة.

وهذا لا يعني أن من يقوم بأي عمل من هذه الأعمال يكره زوجته، وإنما إن كان الزوج ير�ض تماماً أن يقضي أي وقت مع زوجته �هنا تكمن المشكلة، �يجب على الأقل أن يعطيها جزءاً ولو صغيراً من الأوقات التي يقضيها مع الآخرين.

3ـ عدم تحمل المسئولية مع الزوجة

  • إن كان الزوج يحب زوجته Ù�علاً، سوÙ� يشعر بها ويقدر المجهود الكبير الذي تقوم به سواء داخل المنزل أو خارجه، وسوÙ� يحاول ولو بقدر بسيط أن يساعدها ويخÙ�Ù� من الضغط الذي تشعر به نتيجة كثرة المسئوليات التي تقوم بها.
  • وقد يظهر هذا التقدير Ù�ÙŠ صورة معنوية كأن يشجعها ويجعلها تشعر أن يقدر جداً المجهود الذي تقوم به، مما يعطيها شعوراً بالراحة النÙ�سية لأن هناك من يرى مجهوداتها ويقدرها، Ù�تستطيع أن تكمل مشوارها الطويل.
  • وقد يظهر أيضاً Ù�ÙŠ صورة مساعدة حقيقية عملية، كأن يذهب معها مثلاً لشراء احتياجات المنزل، أو يساعدها Ù�ÙŠ الأعمال المنزلية المختلÙ�ة، أو يذهب بنÙ�سه لإحضار الأطÙ�ال من الحضانة أو المدرسة.
  • أما إذا كان الزوج لا يحاول أن يساعد زوجته بأي صورة من الصور، Ù�هذا قد يعني أنه لا يشعر بتعبها أو مجهوداتها الكثيرة التي تقوم بها من أجله Ù�ÙŠ المقام الأول ومن أجل المنزل Ù�ÙŠ المقام الثاني وهذا Ù�ÙŠ حد ذاته دليلاً على قلة الحب.

4ـ عدم الولاء والإخلاص �ي العلاقة الزوجية

  • يعد عدم ولاء الزوج وإخلاصه لزوجته من أقسى مظاهر قلة الحب عند الزوج، Ù�من يحب إنساناً لا يستطيع أن يخونه أو ينظر لغيره، بل يرى Ù�ÙŠ هذا الإنسان كل الحياة ويكتÙ�ÙŠ به عن كل الناس.
  • ولكن إن كان الزوج لا يكترث لمشاعر زوجته، بل يقترب من أخريات ويدخل Ù�ÙŠ علاقات عاطÙ�ية أخرى، Ù�هذا يعني أنه لم يعد قلبه ممتلئاً بحب زوجته مثلما كان قبلاً، وأن هناك Ù�جوات Ù�ارغة داخل قلبه يريد أن يملأها من نساء أخريات.
  • وهذا للأسÙ� يعني أن مشاعره قد تبدلت، وأن محبته لزوجته قد Ù�ترت أو بردت أو انعدمت، وأن الحب الذي كان يملأ قلبه Ù�ÙŠ أول العلاقة الزوجية لم يعد موجوداً الآن.

5ـ الصمت بين الزوج والزوجة

الصمت بين الزوج والزوجة يعد مظهراً أساسياً من مظاهر قلة الحب، لأن الطبيعي على مستوى جميع البشر، إنه عندما يحب الناس بعضهم بعضاً يتكلمون، �نحن نتكلم مع من نحب، ونصمت مع من لا نحب.

�إن كان الزوج لا يتكلم أبداً مع زوجته، ولا يتبادل معها أي نوع من أنواع الحديث، ولا يشاركها �ي آلامه وأحزانه، أو يخبرها عن طموحاته أو إنجازاته �ي العمل مثلاً، �هذا قد يعني أنه لم يعد يعتبرها جزءاً حقيقياً من حياته.

6ـ إلقاء اللوم على الزوجة �ي كل شيء

إن كان الزوج لا يرى �ي زوجته إلا الأخطاء والعيوب، ويقوم دائماً بتأنيبها �ي كل شيء كبيراً كان أم صغيراً، �هذا يعني أن حبه غير كامل لها، �من يحب يرى المميزات قبل العيوب، وأحياناً من عمق الحب لا يرى إلا المميزات.

7ـ السيطرة على الزوجة وإلغاء شخصيتها

  • Ù�ÙŠ بعض الأحيان يحاول الزوج أن ÙŠÙ�رض سيطرته الكاملة على زوجته، بحيث يكون هو الآمر الناهي، صاحب القرارات الذي بيده جميع الأمور، Ù�لا يسمح لها أن تعارضه أو أن تعبر عن رأيها أو تÙ�عل ما تحبه.
  • وهذا لا يدل إلا على أن هذا الزوج لا يشعر بمشاعر زوجته أو يحبها، ولا يعتبر إنها إنساناً قد خلقه الله وميزة وأعطاه عقلاً ÙŠÙ�كر وقلباً يشعر، ولا يكترث أن تسبب هذه السيطرة ألماً Ù†Ù�سياً قد يدمر حياتها.
  • وهذا على عكس الزوج الذي يحب زوجته ويشعر بمشاعرها، ويÙ�رح حينما يجد زوجته تÙ�عل ما تحبه، وتتخذ قراراتها المصيرية بنÙ�سها، لذلك Ù�محاولة السيطرة الدائمة على الزوجة دليل قاطع على قلة الحب.
  • والآن بعد أن أجبنا على سؤال كيÙ� أعرÙ� أن زوجي يكرهني؟ نستعرض معاً الحلول التي تساعد Ù�ÙŠ حل هذه المشكلة الخطيرة.

كي� تستعيد الزوجة حب زوجها لها؟

1ـ احترام الزوج طول الوقت

إن الحب يرتبط ارتباطاً وثيقاً �ي ذهن الزوج بالاحترام، �الزوج لا يمكن أن يشعر بمشاعر الحب تجاه زوجته إن كان يشعر أنها لا تحترمه أو أن احترامها له ليس كاملاً.

ويجب أن تعر� كل امرأة أنه كلما زاد احترام الزوجة لزوجها سواء بينها وبينه أو أمام الآخرين، كلما نبتت المحبة �ي قلبه ونَمَت.

2ـ التوق� عن نقد الزوج نهائياً

لكي تستعيد الزوجة حب زوجها لها يجب أن تركز جيداً �ي اختيار الكلمات التي تستخدمها أثناء الحديث معه، �ي�ضل ألا توجه له أي نقد على تصر�اته خاصة أمام الآخرين، وإنما يمكنها أن تقول رأيها وكأنه نصيحة لطي�ة دون نقد أو استياء.

ذلك لأن النقد بشكل عام يولد ن�ور داخل الن�س تجاه الشخص الذي يوجه النقد أياً كان هذا الشخص، �الزوج يحب أن يشعر أن زوجته ت�خر به وتثق �ي آرائه وتصر�اته، ولكن النقد يجعل الزوج يصغر �ي عين ن�سه أمامها.

3ـ الاهتمام بشكل الزوجة ومظهرها

  • إن أول ما تقع عليه عين الزوج هو الشكل الخارجي، لذلك يجب إلى جانب الأخلاق الجيدة للزوجة أن يكون شكلها أيضاً جيد، لأن المظهر هو أحد المداخل الهامة إلى قلب الزوج.
  • Ù�إن كان مظهر الزوجة جميلاً نظيÙ�اً مريحاً، سوÙ� يدخل ذلك شعوراً بالألÙ�Ø© والارتياح إلى قلب الزوج، أما إن كان مظهرها غير مهندم أو غير نظيÙ�ØŒ Ù�غالباً ما سيكون النÙ�ور هو الشعور الغالب Ù�ÙŠ قلب الزوج تجاه الزوجة.
  • كما أن اهتمام الزوجة بمظهرها وأناقتها وجمالها يجعل الزوج لا يشعر أن هناك ما ينقصه، ولا يضطر أن يبحث عند الأخريات عما يحتاجه.
  • ولكن يجب أن تميز الزوجة جيداً بين الأناقة والبهرجة، Ù�لا يجب أن تكون أناقتها مبالغ Ù�يها، أو أن تقوم بصرÙ� مبالغ طائلة لتجميل Ù†Ù�سها، لأن ذلك سوÙ� يجعل زوجها ينتقدها أيضاً، لأن البساطة Ù�ÙŠ كل شيء هي Ø£Ù�ضل الطرق.

4ـ التحلي بروح المرح والدعابة

  • غالباً ما يكون الزوج مثقلاً بالعديد من الهموم والضغوط من أجل توÙ�ير لقمة العيش واحتياجات الحياة، Ù�إن كانت زوجته أيضاً مثله مثقلة بالهموم والضغوط دائماً، سوÙ� تكون الحياة بينهما مملة وكئيبة.
  • ولكن يجب على الزوجة أن تتحلى بالذكاء الذي يجعل حياتها مع زوجها Ø£Ù�ضل، Ù�يجب أن تخرج خارج همومها قليلاً وتحاول أن تخلق جواً من المرح والابتسامة والدعابة داخل المنزل.
  • Ù�إن وجد الزوج أن جو بيته ممتلئ بالÙ�رح والسعادة، سوÙ� يسعى أن يكون دائماً بقرب زوجته لأنها هي مصدر هذا الÙ�رح، وسوÙ� يزيد ذلك من حبه لها، لأنها Ù�ÙŠ ذلك الوقت سوÙ� تكون سبباً من أسباب سعادته وتخÙ�ÙŠÙ� الضغوط عنه.

5ـ إعطاء الزوج مساحته الخاصة

  • لا يجب أن تحاول الزوجة أن تستأثر كل وقت الزوج لها بمÙ�ردها، بل يجب عليها أن تمنحه مساحته الخاصة، وتتركه ÙŠÙ�عل ما يحب أن ÙŠÙ�عله حتى وإن كان Ù�ÙŠ ذلك الوقت سوÙ� يكون بعيداً عنها.
  • بمعنى أنه يجب أن تÙ�هم الزوجة أن من حق الزوج أن يجلس بمÙ�رده بعض الوقت، أو أن يخرج مع أصدقائه، أو أن يكتب مذكراته دون أن تطلع زوجته عليها، Ù�إن ذلك يعطي الزوج شعوراً بالحرية والاستقلال.
  • ÙˆÙ�ÙŠ Ù†Ù�س الوقت تستطيع الزوجة أن تستغل هذه المساحة التي تمنحها للزوج، Ù�ÙŠ أن تعطي Ù†Ù�س هذه المساحة لنÙ�سها، Ù�تÙ�عل Ù�ÙŠ ذلك الوقت شيئاً تحبه، أو تخرج مع أصدقائها، أو تمارس هواياتها القديمة، أو تÙ�عل أي شيء يروق لها.
  • Ù�إن هذه المساحة تساعد Ù�ÙŠ منح الصحة النÙ�سية للزوجين، وتزيد من الإقبال على الحياة، كما تزيد الشعور بمعنى وهدÙ� الوجود، Ù�يعود الزوجين إلى بعضهما أكثر حباً وإشراقاً وانطلاقاً وتزيد قدرة كل منهما على مواجهة واستكمال الحياة.

6ـ دعاء الزوجة من أجل الزوج

  • إن الله عز وجل قريب من كل إنسان، يشعر بالقلوب ويسمع الدعاء، Ù�إن كانت مشاعر الزوج قد تبدلت تجاه زوجته Ù�علاً، Ù�الله سبحانه وتعالى قادر على تغيير هذه المشاعر مرة أخر وتحويل مشاعر الكراهية إلى حب.
  • وذلك إن تقربت الزوجة على الله وطلبت منه أن يهديها إلى مرضاته، ويصلح الحياة بينها وبين زوجها، ويعيد الحب المÙ�قود بينهما، وإن حاولت أيضاً أن تصلح من Ù†Ù�سها بقدر ما تستطيع.
  • Ù�الله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد، Ù�إن دعته الزوجة بصدق لابد من أن يسمع ويستجيب لأنه هو السميع العليم.

شارك