حكم الزوج الذي يكلم بنات

منذ 5 ساعات

حكم الزوج الذي يكلم بنات ذكره عدد كبير من علماء الدين،  ويبحث عنه الكثير من السيدات المتزوجات اللاتي يعانين من بعض المشاكل مع الزوج ومنها التحدث مع البنات على مواقع التواصل الاجتماعي بحجة الصداقة أو للعديد من الأسباب الأخرى، وقد تكتش� الزوجة هذا الأمر بالصد�ة، �ما حكم ذلك من الناحية الشرعية، تابعوا السطور القادمة لمعر�ة ذلك عبر موقع الماقه.

حكم الزوج الذي يكلم بنات

من الناحية الشرعية �إنه لا يجوز للرجل المتزوج التحدث مع بنات غرباء عنه، ويكون حكمه آنذاك أنه يقيم علاقة محرمة شرعاً بينه وبين امرأة أخرى و�ي ذلك غش للزوجة ومعصية وإثم لله سبحانه وتعالى.

�الرجل الذي يحادث النساء عبر الهات� أو مواقع التواصل الاجتماعية، ويسمح لن�سه برؤية صور الناس من خلال المراسلة أو عبر تبادل الصور معهن أو مشاهدة هذه الصور عبر المواقع المخصصة لذلك، لا يحل له القيام بذلك شرعاً، أو مصادقة النساء بدعوى أن ذلك من دواعي التكنولوجيا الحديثة.

وذلك لقول الله سبحانه وتعالى �ي سورة المائدة:

بالإضا�ة لما يترتب على ذلك من تسبب �ي �ساد الدين وانتشار ال�تنة �ي المجتمع حتى ولو كان هذا التواصل مع المرأة الأخرى بنظرة أو كلمة �هو محرم شرعاً، كما أكد الرسول صلى الله عليه وسلم �ي الحديث الشري�.

أو يمكن معر�ة المزيد من خلال: الدليل القاطع على خيانة الزوجة وأسباب الخيانة وكي�ية التعامل مع الزوجة الخائنة

نصائح للزوجة للح�اظ على الزوج من ال�تنة ومحادثة النساء

سو� نستعرض معكم بعض النصائح الموجهة للزوجة لتحسين علاقتها بالزوج، وزيادة رصيدها العاط�ي لديه، وابعاده عن الوقوع �ي ال�تنة الناتجة عن محادثة النساء وذلك من خلال الآتي:

  • الاهتمام بالزوج والسعي لإرضائه وقول الكلام له، حتى تسود السعادة والمحبة بينهما.
  • لو شعرت الزوجة أنها Ù…Ù�قصرة تجاه زوجها عليها معالجة وإصلاح ذلك، Ù�قد تكون غاÙ�لة عن هذه التقصير أو عن بعض الأمور التي ترÙ�ع من رصيد المحبة والود والألÙ�Ø© بينهما.
  • الاهتمام بمظهرها الخارجي والتزين لزوجها حتى تبدو بأÙ�ضل صورة أمام زوجها.
  • الكلام مع الزوج بهدوء ومصارحته بما يجول Ù�ÙŠ خاطرها، ونصحه بما يرضي الله سبحانه وتعالى، وتوضيح حرمة Ø£Ù�عاله من الناحية الدينية واستعدادك للصÙ�Ø­ والمغÙ�رة Ù�قد يكون ما يمر به هو نوع من النزوة الطارئة.
  • الابتعاد عن رÙ�ع الصوت والزيادة من حجم المشكلة حتى لا يزيد النزاع بين الزوج والزوجة، Ù�قد لا يكون الأمر سوى نداء من Ù†Ù�سه الأمارة بالسوء وقد لا يعدو أن يكون شيء محدود، ومن ثم ستعود الأمور لنصابها Ù�لا داعي للمزيد من الكره والبغضاء.
  • الحÙ�اظ على الستر والتكتم على الأمر، وعدم Ù�ضح أمره أمام الناس حتى لا يزيد التشاحن والشقاق بينكما، حتى ÙŠÙ�درك مدى رجاحة عقلك وبالتالي سوÙ� يشعر بالحرج منك وبحجم الخطأ الذي قام بارتكابه، ومن ثم سوÙ� يتراجع عنه.
  • Ù�ÙŠ حالة وجود أطÙ�ال بينكما ذكريه بأنه يجب أن يحاÙ�ظ عليهم وعلى بيته، وأنه يجب أن ÙŠÙ�درك حجم مسئولية الأبوة وأنها نعمة من الله عز وجل، ويجب عليه أن يشكره عليها ويصونها ويصون بيته، وأن يتقي الله سبحانه وتعالى وأن يلتزم بأمور دينه وما نهى عنه.
  • الدعاء للزوج بالهداية والبعد من المعاصي والتوÙ�يق Ù�ÙŠ حياته، حتى يستجيب الله عز وجل لدعائك، ويكون هذا الدعاء نعم المعين لك Ù�ÙŠ علاقتك مع زوجك وأن يوÙ�قكما الله لما يحبه ويرضى عنه.
  • التحلي بالصبر Ù�الصبر هو Ù…Ù�تاح الÙ�رج وهو Ø£Ù�ضل ما يجب اللجوء إليه عند البلاء، والدعاء له بالتوبة لله سبحانه وتعالى، وإسداء النصيحة له دائماً بالموعظة والحكمة.
  • التيقن من هذه المشكلة Ù�قد يكون هناك نوع الالتباس أو سوء التقدير، وعدم اعطاء الحق للزوجة لنÙ�سها بأن تÙ�تش Ù�ÙŠ أغراض زوجها، والابتعاد عن Ù�تح أغراضه الشخصية سوى بإذن منه، Ù�قد حثنا الله تعالى على عدم التجسس على شؤون الآخرين حتى ولو كان الزوج.
  • عدم الحكم على قيام الزوج بالمعصية سوى بعد التأكد منها،  Ù�سوء الظن من الأمور المنهي عنها Ù�ÙŠ القرآن الكريم ÙˆÙ�ÙŠ السنة النبوية الشريÙ�Ø©.

شارك