فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة

منذ 2 ساعات
فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة

فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة يُمكن أن يستخدمها كل من يرغب في الزواج رجلًا أو فتاة، حيث إن التمر واحدًا من الفواكه التي علاوةً على فوائدها فإن له أسرار عدة، منها ما يستخدمه البعض كوصفات لتسريع الزواج وجلب الحبيب، نظرًا لأن مشكلة الزواج يعاني منها الكثيرين في العالم الحالي بسبب تعقد أمور الزواج وتزايدها في الصعوبة، لذلك من خلال موقع الماقه سنتحدث عن فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة.

فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة

إن التمر من أفضل الوجبات التي يُمكن تناولها من أجل نيل فوائده التي لا حصر لها، فله فوائد صحية عديدة، فنجد أن من مكونات هذه الثمرة ما يقي من أمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض، وهذا إن دلّ فهو دلالة على إعجاز الخالق وقدرته سبحانه وتعالى.

كما أنه ذُكر في غير موضع في القرآن والسنة النبوية الشريفة، ونستند هنا لقول الله تعالى في سورة مريم: “وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا” (الآية 25).

هنا نشير إلى أكثر من وصفة فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة من البعض، ثم يتعين علينا الإشارة إلى التأكد من صحة هذا الأمر في القرآن والسنة، وهو ما سنتناوله بشيء من التفصيل.

الطريقة الأولى

يتم وضع كمية من التمر في إناء بعدد سنوات العمر؛ فإذا كانت الفتاة الراغبة في الزواج عمرها 22 سنة، فإن التمر الذي تقوم بوضعه في الإناء 22 حبة من التمر، وهكذا بالنسبة لباقي الأعمار تكون بعدد حبات التمر التي يتم وضعها.

القيام بالقراءة على التمر باستخدام بعض السور القرآنية وهي:

  • سورة الفتح مرة واحدة.
  • سورة يس مرة واحدة.
  • سورة النصر مرة واحدة.

وجوب وجود النية قبل البدء بإتباع الخطوات الخاصة بوصفة فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة؛ فيجب أن تكون نية الزواج حاضرة لدى الفتاة التي تقوم بالقراءة على التمر.

بعد القيام بذلك، يجب التصدق بهذا التمر لوجه الله تعالى، ويُفضل أن يكون التصدق في يوم الجمعة فهو من خير الأيام وأفضلها، لكن إذا لم يسع التصدق في هذا اليوم يُمكن في أي يوم آخر مع وجود نية التصدق.

من الأفضل أن تذهب الصدقة لمن دعائهم مُستجاب، كالأطفال الصغار، أو الشيوخ أو من تجد أنهم يحبون الدعاء لك، فتقول لهم الفتاة عند إعطائهم التمر أن يدعون لها دعاء قضاء الحاجة وصلاح الحال.

الطريقة الثانية

تُستخدم هذه الوصفة من خلال حبات التمر بالإضافة إلى سورة طه؛ فهي من السور التي يكثر استخدامها من أجل طلب الزواج، لما ذُكر في فضلها في هذا الشأن.

يتم استخدام هذه الوصفة من أجل تسريع الزواج لمن لا يتقدم لخطبتها أحد، فتجلب الخطاب، فهي فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة من أجل الزواج.

نستخدم عدد 21 من حبات التمر، في خلال ثلاثة أيام، بمعنى أنه في كل يوم من الأيام الثلاثة 7 حبات، ومن ثمّ القيام بقراءة بعض من السور القرآنية المباركة على حبات التمر.

القيام بالقراءة على التمر في أي يوم فلا يوجد يوم محدد، كما أنه في أي وقت من اليوم، على شرط الطهارة، فلا يتم لمس التمر أو بدء القراءة عليه دون طهارة.

مع اشتراط النية في الأمر، وتكون حسب كل حالة، فمثلًا الفتاة المخطوبة وتريد تسريع زواجها ممن تحب، أو الفتاة التي لم يتقدم لخطبتها أحد بعد، كما الفتاة العانس، فهناك حالات كثيرة ولكل حالة يجب حضور النية بأمر الزواج عند بدء القراءة.

القيام بقراءة سورة طه الكريمة 3 مرات على التمر، ثم العمل على تغطية التمر جيدًا، وفي اليوم التالي من كل يوم تتناول الفتاة للتمر على الريق، أي تتناول 7 حبات، وتقوم بالاحتفاظ بنواة كل تمرة.

عند إتمام الثلاث أيام، بعد تناول 21 تمرة، والاحتفاظ بنوى التمر والتي عددها 21، ومن ثمّ وضع النواة داخل ثوب من القماش الأبيض أو الأخضر، وتحمله الفتاة في حقيبتها أينما ذهبت أو خرجت من المنزل.

فيعتبر حمل القماش وبه نوى التمر فيه من القبول، وهذه من أهم خطوات فتح النصيب بالتمر وصفة مجربة ومضمونة، وإذا أرادت الفتاة التخلص من النوى تقوم برميه في شجرة أو نبات مزهر، أو تقوم بإلقائه في نهر أو بحر، لكن لا تقوم بحرقه.

الطريقة الثالثة

يتم استعمال هذه الوصفة في ليلة الخميس، مع ضرورة وجود النية المسبقة في الزواج، كما أنه يجب حرص الفتاة على انتظار نتيجة الوصفة، وعدم إهمال ذلك لأن إهمال انتظار النتيجة يُفسد النية.

يتم شراء كيلو من التمر، ثم وضع التمر في إناء، وعلى شرط الطهارة يتم تقريب إناء التمر من الفم، بحيث لا يفصل بين التمر والفم سوى الهواء، ومن ثمَّ قراءة عليه الآيات الكريمة وهي:

  • سورة الفيل 3 مرات.
  • آية الكرسي 3 مرات.
  • سورة يس مرة واحدة.
  • سورة النصر 3 مرات.
  • سورة الإخلاص 3 مرات.

تكون هذه القراءة في غرفة الفتاة التي ترغب في الزواج، وليس في مكان آخر، بل في الغرفة التي تنام فيها، ويتم وضع قماش على التمر يُفضل أن يكون لونه أبيض، لكن لا يتم وضع قماش باللون الأسود فهو غير مُفضل.

في اليوم التالي وهو يوم الجمعة، تقوم الفتاة بصلاة الفجر، وتعمل على التصدق بالتمر في خلال اليوم، وهي تتصدق تدعو الله بقضاء حاجتها وأن تتزوج.

التمر في السنة النبوية

من السنة النبويّة أن يفطر الصائم على حبات التمر، مع تفضيل أن يكون العدد وترًا اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم، ونذكر هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا عائِشَةُ، بَيْتٌ لا تَمْرَ فيه جِياعٌ أهْلُهُ، يا عائِشَةُ، بَيْتٌ لا تَمْرَ فيه جِياعٌ أهْلُهُ، أوْ جاعَ أهْلُهُ قالَها مَرَّتَيْنِ، أوْ ثَلاثًا” (صحيح مسلم)، فالحديث يبين فضل التمر وتناوله.

استخدام التمر للزواج

لكننا عندما نبحث في السنة النبوية لا نجد ما يربط التمر بأمر الزواج، فإن ذُكرت فضائله فهي فوائد يستفيد منها الجسم ليس لها علاقة بأمر الزواج أو غيره من الرزق، فالرزق من عند الله لا يعلمه إلا هو سبحانه، كما أننا يجب أن نستند في كل ما نتبعه إلى ما جاء في شريعتنا الإسلامية، فقد قال الله تعالى: “وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)” (سورة النجم).

بالتالي لا ينبغي علينا إتباع أهوائنا بما سولت إليه النفس بأن هناك طرقًا معينة تجلب رزقًا بغير إرادة الله، فلعلنا نشير هنا إلى حديث شريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “احفظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احفظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استَعَنْتَ فاستَعِنْ باللهِ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ، لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضروكَ بشيءٍ، لم يضروكَ بشيءٍ إلا قد كتبه اللهُ عليكَ، جَفَّتِ الأقلامُ ورُفِعَتِ الصُّحُفُ” (صحيح الترمذي).

اقرا أيضًا: تجربتي الزواج من المغرب

ما علينا العمل به

إنَّه من يتقي الله ويُحسن الظن به ويتوكل عليه في أمور حياته، كان الله عند حسن ظنه وأذاقه من النعيم في الدنيا والآخرة، فمهما لجأنا لغير الله ليس لنا من الأمر شيء، فالله هو الملجأ الوحيد وهو الرازق الوهاب، فلا ينبغي أن نستعين بأمور مثل هذه بأنها تجلب الرزق وتنفع.

أما من يرى أن هذه الطرق تتناول القرآن والأذكار فكيف نقول بعدم صحتها؟ نشير في هذا الأمر أن قراءة القرآن في حد ذاتها خيرًا ونفعًا ولها عظيم الفضل، وأن تلاوة الأذكار أيضًا لها مردود وجزاء عند الله ومن أجلّ العبادات.

لكن ما نشير إليه هو تحديد الرزق بالوقت وبالعدد، فهذا أمر جدليّ يختلف عليه الناس، فلم نضع أنفسنا في حيرة من الأمر وبدلًا من أن ننتظر فرج الله وعونه ننتظر نتائج الوصفات والطرق، فلم نتبع خطوات هذه الوصفات عن ظهر قلب بدلًا من أن نتبع أركان الإيمان ذاتها والتي منها الإيمان بالقدر خيره وشره؟

فلا يجب أن يصبح المرء عجولًا في نيل رزقه، فلو كان خيرًا لأراد الله به وبمشيئته عز وجل أن يحدث، لكن أي تأجيل فهو لحكمة وربما لابتلاء العبد أو لاختباره على الصبر.

فلا مانع من قراءة القرآن من أجل نيل ثوابها وفضلها، كما لا مانع من ترديد الأذكار، لكن المانع كله في الحزم والتخصيص وربط ذلك بعدد معين أو بترتيب معين لا نجد له أساسًا من الصحة في الشريعة الإسلامية.


شارك