كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟

منذ 14 ساعات
كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟

كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟ أفضل 7 طرق لمعرفة مدى كراهية الزوج لك حيث أنه سؤال تسأله كل امرأة تشعر بتغير مشاعر زوجها تجاهها، وللأسف هناك شريحة كبيرة من الزوجات تعاني من هذه المشكلة، لذلك سنناقش معاً عبر موقع الماقه في هذا المقال أسباب كره الرجل لزوجته، وكيفية علاج ذلك.

كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟

  • سألتني زوجة يوماً ما قائلة كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟، في حين إننا قد تزوجنا بعد قصة حب طويلة، فكيف تغيرت مشاعره هكذا تجاهي فجأة؟ وكيف ضاع الحب الذي كان يملأ حياتنا قبلاً؟.
  • فكانت إجابتي عليها أن الحب مثل الزهرة الجميلة الضعيفة، إن لم يتم الاعتناء اليومي بها سوف تذبل وتنتهي وتختفي من الوجود إلى الأبد.
  • لذلك سوف نجيب معاً عن سؤال كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟ من خلال مجموعة من التصرفات التي إن لاحظت الزوجة أن زوجها يقوم بها، ففي هذه الحالة يجب أن تدق ناقوس الخطر، وتسرع في معالجة الموقف بكل وسيلة ممكنة.

1ـ قلة اهتمام الزوج بزوجته

من الطبيعي أن من يحب إنسان يهتم به ويركز في أصغر تفاصيل حياته، ولكن إن شعرت الزوجة أن زوجها لم يعد يهتم بها مثلما كان يفعل قبلاً ولم تعد تفرق معه تفاصيل حياتها، فإن ذلك قد يعني أن محبته لها لم تعد كما هي.

2ـ عدم الرغبة في قضاء أوقات فراغه معها

من يحب إنسان يفضل أن يقضي معه معظم أوقاته، فإن كان الزوج يتجنب أن يقضي أوقاته مع زوجته، وإنما يفضل أن يقضيه مع الزملاء أو الأصدقاء أو في مشاهدة التلفاز، أو في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تكون هناك مشكلة.

وهذا لا يعني أن من يقوم بأي عمل من هذه الأعمال يكره زوجته، وإنما إن كان الزوج يرفض تماماً أن يقضي أي وقت مع زوجته فهنا تكمن المشكلة، فيجب على الأقل أن يعطيها جزءاً ولو صغيراً من الأوقات التي يقضيها مع الآخرين.

3ـ عدم تحمل المسئولية مع الزوجة

  • إن كان الزوج يحب زوجته فعلاً، سوف يشعر بها ويقدر المجهود الكبير الذي تقوم به سواء داخل المنزل أو خارجه، وسوف يحاول ولو بقدر بسيط أن يساعدها ويخفف من الضغط الذي تشعر به نتيجة كثرة المسئوليات التي تقوم بها.
  • وقد يظهر هذا التقدير في صورة معنوية كأن يشجعها ويجعلها تشعر أن يقدر جداً المجهود الذي تقوم به، مما يعطيها شعوراً بالراحة النفسية لأن هناك من يرى مجهوداتها ويقدرها، فتستطيع أن تكمل مشوارها الطويل.
  • وقد يظهر أيضاً في صورة مساعدة حقيقية عملية، كأن يذهب معها مثلاً لشراء احتياجات المنزل، أو يساعدها في الأعمال المنزلية المختلفة، أو يذهب بنفسه لإحضار الأطفال من الحضانة أو المدرسة.
  • أما إذا كان الزوج لا يحاول أن يساعد زوجته بأي صورة من الصور، فهذا قد يعني أنه لا يشعر بتعبها أو مجهوداتها الكثيرة التي تقوم بها من أجله في المقام الأول ومن أجل المنزل في المقام الثاني وهذا في حد ذاته دليلاً على قلة الحب.

4ـ عدم الولاء والإخلاص في العلاقة الزوجية

  • يعد عدم ولاء الزوج وإخلاصه لزوجته من أقسى مظاهر قلة الحب عند الزوج، فمن يحب إنساناً لا يستطيع أن يخونه أو ينظر لغيره، بل يرى في هذا الإنسان كل الحياة ويكتفي به عن كل الناس.
  • ولكن إن كان الزوج لا يكترث لمشاعر زوجته، بل يقترب من أخريات ويدخل في علاقات عاطفية أخرى، فهذا يعني أنه لم يعد قلبه ممتلئاً بحب زوجته مثلما كان قبلاً، وأن هناك فجوات فارغة داخل قلبه يريد أن يملأها من نساء أخريات.
  • وهذا للأسف يعني أن مشاعره قد تبدلت، وأن محبته لزوجته قد فترت أو بردت أو انعدمت، وأن الحب الذي كان يملأ قلبه في أول العلاقة الزوجية لم يعد موجوداً الآن.

5ـ الصمت بين الزوج والزوجة

الصمت بين الزوج والزوجة يعد مظهراً أساسياً من مظاهر قلة الحب، لأن الطبيعي على مستوى جميع البشر، إنه عندما يحب الناس بعضهم بعضاً يتكلمون، فنحن نتكلم مع من نحب، ونصمت مع من لا نحب.

فإن كان الزوج لا يتكلم أبداً مع زوجته، ولا يتبادل معها أي نوع من أنواع الحديث، ولا يشاركها في آلامه وأحزانه، أو يخبرها عن طموحاته أو إنجازاته في العمل مثلاً، فهذا قد يعني أنه لم يعد يعتبرها جزءاً حقيقياً من حياته.

6ـ إلقاء اللوم على الزوجة في كل شيء

إن كان الزوج لا يرى في زوجته إلا الأخطاء والعيوب، ويقوم دائماً بتأنيبها في كل شيء كبيراً كان أم صغيراً، فهذا يعني أن حبه غير كامل لها، فمن يحب يرى المميزات قبل العيوب، وأحياناً من عمق الحب لا يرى إلا المميزات.

7ـ السيطرة على الزوجة وإلغاء شخصيتها

  • في بعض الأحيان يحاول الزوج أن يفرض سيطرته الكاملة على زوجته، بحيث يكون هو الآمر الناهي، صاحب القرارات الذي بيده جميع الأمور، فلا يسمح لها أن تعارضه أو أن تعبر عن رأيها أو تفعل ما تحبه.
  • وهذا لا يدل إلا على أن هذا الزوج لا يشعر بمشاعر زوجته أو يحبها، ولا يعتبر إنها إنساناً قد خلقه الله وميزة وأعطاه عقلاً يفكر وقلباً يشعر، ولا يكترث أن تسبب هذه السيطرة ألماً نفسياً قد يدمر حياتها.
  • وهذا على عكس الزوج الذي يحب زوجته ويشعر بمشاعرها، ويفرح حينما يجد زوجته تفعل ما تحبه، وتتخذ قراراتها المصيرية بنفسها، لذلك فمحاولة السيطرة الدائمة على الزوجة دليل قاطع على قلة الحب.
  • والآن بعد أن أجبنا على سؤال كيف أعرف أن زوجي يكرهني؟ نستعرض معاً الحلول التي تساعد في حل هذه المشكلة الخطيرة.

كيف تستعيد الزوجة حب زوجها لها؟

1ـ احترام الزوج طول الوقت

إن الحب يرتبط ارتباطاً وثيقاً في ذهن الزوج بالاحترام، فالزوج لا يمكن أن يشعر بمشاعر الحب تجاه زوجته إن كان يشعر أنها لا تحترمه أو أن احترامها له ليس كاملاً.

ويجب أن تعرف كل امرأة أنه كلما زاد احترام الزوجة لزوجها سواء بينها وبينه أو أمام الآخرين، كلما نبتت المحبة في قلبه ونَمَت.

2ـ التوقف عن نقد الزوج نهائياً

لكي تستعيد الزوجة حب زوجها لها يجب أن تركز جيداً في اختيار الكلمات التي تستخدمها أثناء الحديث معه، فيفضل ألا توجه له أي نقد على تصرفاته خاصة أمام الآخرين، وإنما يمكنها أن تقول رأيها وكأنه نصيحة لطيفة دون نقد أو استياء.

ذلك لأن النقد بشكل عام يولد نفور داخل النفس تجاه الشخص الذي يوجه النقد أياً كان هذا الشخص، فالزوج يحب أن يشعر أن زوجته تفخر به وتثق في آرائه وتصرفاته، ولكن النقد يجعل الزوج يصغر في عين نفسه أمامها.

3ـ الاهتمام بشكل الزوجة ومظهرها

  • إن أول ما تقع عليه عين الزوج هو الشكل الخارجي، لذلك يجب إلى جانب الأخلاق الجيدة للزوجة أن يكون شكلها أيضاً جيد، لأن المظهر هو أحد المداخل الهامة إلى قلب الزوج.
  • فإن كان مظهر الزوجة جميلاً نظيفاً مريحاً، سوف يدخل ذلك شعوراً بالألفة والارتياح إلى قلب الزوج، أما إن كان مظهرها غير مهندم أو غير نظيف، فغالباً ما سيكون النفور هو الشعور الغالب في قلب الزوج تجاه الزوجة.
  • كما أن اهتمام الزوجة بمظهرها وأناقتها وجمالها يجعل الزوج لا يشعر أن هناك ما ينقصه، ولا يضطر أن يبحث عند الأخريات عما يحتاجه.
  • ولكن يجب أن تميز الزوجة جيداً بين الأناقة والبهرجة، فلا يجب أن تكون أناقتها مبالغ فيها، أو أن تقوم بصرف مبالغ طائلة لتجميل نفسها، لأن ذلك سوف يجعل زوجها ينتقدها أيضاً، لأن البساطة في كل شيء هي أفضل الطرق.

4ـ التحلي بروح المرح والدعابة

  • غالباً ما يكون الزوج مثقلاً بالعديد من الهموم والضغوط من أجل توفير لقمة العيش واحتياجات الحياة، فإن كانت زوجته أيضاً مثله مثقلة بالهموم والضغوط دائماً، سوف تكون الحياة بينهما مملة وكئيبة.
  • ولكن يجب على الزوجة أن تتحلى بالذكاء الذي يجعل حياتها مع زوجها أفضل، فيجب أن تخرج خارج همومها قليلاً وتحاول أن تخلق جواً من المرح والابتسامة والدعابة داخل المنزل.
  • فإن وجد الزوج أن جو بيته ممتلئ بالفرح والسعادة، سوف يسعى أن يكون دائماً بقرب زوجته لأنها هي مصدر هذا الفرح، وسوف يزيد ذلك من حبه لها، لأنها في ذلك الوقت سوف تكون سبباً من أسباب سعادته وتخفيف الضغوط عنه.

5ـ إعطاء الزوج مساحته الخاصة

  • لا يجب أن تحاول الزوجة أن تستأثر كل وقت الزوج لها بمفردها، بل يجب عليها أن تمنحه مساحته الخاصة، وتتركه يفعل ما يحب أن يفعله حتى وإن كان في ذلك الوقت سوف يكون بعيداً عنها.
  • بمعنى أنه يجب أن تفهم الزوجة أن من حق الزوج أن يجلس بمفرده بعض الوقت، أو أن يخرج مع أصدقائه، أو أن يكتب مذكراته دون أن تطلع زوجته عليها، فإن ذلك يعطي الزوج شعوراً بالحرية والاستقلال.
  • وفي نفس الوقت تستطيع الزوجة أن تستغل هذه المساحة التي تمنحها للزوج، في أن تعطي نفس هذه المساحة لنفسها، فتفعل في ذلك الوقت شيئاً تحبه، أو تخرج مع أصدقائها، أو تمارس هواياتها القديمة، أو تفعل أي شيء يروق لها.
  • فإن هذه المساحة تساعد في منح الصحة النفسية للزوجين، وتزيد من الإقبال على الحياة، كما تزيد الشعور بمعنى وهدف الوجود، فيعود الزوجين إلى بعضهما أكثر حباً وإشراقاً وانطلاقاً وتزيد قدرة كل منهما على مواجهة واستكمال الحياة.

6ـ دعاء الزوجة من أجل الزوج

  • إن الله عز وجل قريب من كل إنسان، يشعر بالقلوب ويسمع الدعاء، فإن كانت مشاعر الزوج قد تبدلت تجاه زوجته فعلاً، فالله سبحانه وتعالى قادر على تغيير هذه المشاعر مرة أخر وتحويل مشاعر الكراهية إلى حب.
  • وذلك إن تقربت الزوجة على الله وطلبت منه أن يهديها إلى مرضاته، ويصلح الحياة بينها وبين زوجها، ويعيد الحب المفقود بينهما، وإن حاولت أيضاً أن تصلح من نفسها بقدر ما تستطيع.
  • فالله سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد، فإن دعته الزوجة بصدق لابد من أن يسمع ويستجيب لأنه هو السميع العليم.

شارك