كيف أكون قوية بعد الطلاق
كيف أكون قوية بعد الطلاق؟ وما هي طريقة التعامل الصحيحة مع الأطفال؟ من الممكن أن يكون الطلاق بداية السعادة الحقيقية في الحياة، فإذا كانت العلاقة سيئة منذ البداية فهذا يعني أن الحل الأمثل لها هو الطلاق، حتى تتخلصي من حالة التوتر والقلق التي كنتِ تعانين منها في حياتك الزوجية، لذلك سنعرض لكم الآن من خلال موقع الماقه كيفية العيش بعد الطلاق.
كيف أكون قوية بعد الطلاق
الطلاق هو من أصعب القرارات التي يُمكن للشخص أن يتخذها في حياته، خاصةً إن كان هناك أطفال، حيث سيكون الأمر به مسؤولية ضخمة تقع على عاتق المرأة التي ترغب في الانفصال، لذا علينا التفكير جديًا في الأمر قبل اتخاذ أي قرار خاطئ.
وإذا تم الأمر فيجب أن تكون الحياة القادمة أفضل مما كانت في السابق مع الزوج، لذلك سنعرض لكم الآن إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق من خلال الفقرات التالية:
1- إعطاء النفس وقتًا للحزن
من الممكن أن يظن البعض أن الحزن هو من ضمن علامات الضعف، ولكن الحقيقة على العكس من ذلك تمامًا، وذلك لأن الحزن يعمل على إراحة النفس كثيرًا، وجعلها أكثر سعادة فيما بعد، حيث إظهار مشاعر الفرح أمام الآخرين تجعل الجرح بداخلنا أكبر بكثير من إظهار الحزن ومشاركته مع الغير.
لكن يجب الامتناع عن الانخراط في الحزن لوقت كبير، حتى لا يؤثر ذلك على حياتنا وحالتنا النفسية بالسلب، فالحزن على الرغم من أنه يُعطي النفس الراحة التي تحتاجها في أوقات الزعل والعبوس.
إلا أنه يُطفئ الإنسان إذا كان مُتزايد عليه، لذلك يجب على سبيل المثال حزن أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى، ومن ثم علينا البحث عن أي شيء يُخرجنا من هذه الحالة السيئة، كإشغال النفس بالعمل مثلًا.
2- التعامل الصحيح مع المشاعر
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فإذا كانت العلاقة الزوجية التي انتهت مُكللة بالحب والمشاعر الصادقة من ناحيتك، لذا عليك التعامل مع مشاعرك بشكل سليم، أي يجب التفكير في كل ما هو سيئ من ناحية زوجك السابق.
هذا في حالة إذا لم يكن لديك النية للرجوع له، فإذا تذكرتي كل المواقف السيئة التي عاصرتِها مع هذا الرجل، ستتمكنين من القضاء على مشاعر الحب تجاهه.
لكن يجب العلم أن الحب لا يزول من يوم وليلة، خاصةً إن كان الحب الأول بالنسبة لكِ، فالحب يجلس في القلب ويبني بيتًا حصينًا من المشاعر والود والحنية، لذا لا يُمكن لهذه الحبال القوية التي قامت بتأسيس بيتًا حصينًا في القلب أن تُهدم بهذه السهولة، لذا يجب منح ذاتك فرصة حتى يتم التخلص من هذا الحب القوي.
من الجدير بالذكر أن مشاعر الإنسان هي من تُحركه، خاصةً مع الحبيب، فمع الحبيب لا يعمل عقل الإنسان كثيرًا، بل يكون قلبه هو المُسيطر على كل شيء فيه، لذا عليك متابعة مشاعرك بحرص حتى لا تقومي بعمل أي خطوة خاطئة مُتبعة فيها القلب وتندمين فيما بعد عليها، كالاتصال بالزوج السابق على سبيل المثال.
يكون الجدير بالذكر أنه عليك الحرص أيضًا على مشاعرك إذا قابلتيه في أي مكان صدفة أو بتعمد منه، فعليك التعامل معه بشكل عادي وبارد للغاية وكأن شيئَا لم يكن، حيث إذا اظهرتِ أنك لا تزالي تحبينه فهذا سوف يشعره بأنك امرأة ضعيفة، وإذا كان ينوي العودة مرة أخرى إليك سيجعله هذا يتفاخر عليكِ ويبدأ في تجاهلك.
3- حب النفس
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فأثناء القيام بالخطوتين السابقتين عليك حب نفسك، والبحث في خواطرك عما ترغبين فيه، والقيام به، بالإضافة إلى أنه يجب عليك الاعتناء بنفسك كثيرًا في هذه الفترة، حتى لا تُعطي انطباع لمن حولك أن الطلاق أثر بك، ونقصد هنا بلفظ الاعتناء بالنفس، أنه عليك الاعتناء بها من جميع الجوانب.
أي يجب عليك شراء بعض الملابس الجديدة من النوع التي تحبينه، مع الذهاب إلى صالون التجميل والقيام ببعض التغييرات في الشكل، وهكذا، أي عليك الاهتمام بذاتك لنفسك وليس من أجل أي شخص غيرك، ومن أهم الأمور التي يُمكنك القيام بها في هذه الفترة، هي البحث في ذاتك عن الأشياء التي تُفضلينها والقيام بها.
4- اكتشاف الجديد في النفس
بعد الطلاق تُصبح المرأة قوية للغاية، فيُعد الطلاق هو أكبر قرار اتخذته في حياتها، لذا ستظهر للمرأة بعض الرغبات الجديدة التي لم تكن ترغب فيها من قبل، فعليكِ أن تقومي بهذه الأشياء على الفور بعد الشعور بها، فمنها ستمنحك السعادة، ومنها ستجعل وقتك مشغولًا بأشياء تحبينها.
حيث يُمكنك ممارسة الرياضة، أو الرسم، أو القيام ببعض المشغولات اليدوية التي يُمكن عملها في المنزل، ومن أولى الخطوات التي يجب عليك القيام بها بعد الطلاق، هي الابتعاد عن بيت الزوجية الذي كنتِ تعيشين فيه مع زوجك السابق قبل الطلاق.
ذلك لأنه إذا ظلت المرأة جالسة في هذا البيت، سوف تتذكر جميع الذكريات والمواقف التي عاشتها في هذا المنزل مع زوجها السابق، لذا يجب الابتعاد حتى لفترة صغيرة عن هذا البيت، ومن ثم الرجوع إليه مرة أخرى بعد تحسن حالتك قليلًا إذا رغبت في هذا.
5- عدم الخوف من الوحدة
من المتعارف عليه أن الإنسان لا يحب الوحدة بأي شكل كانت، خاصةً الأشخاص الذين يتمتعون بالشخصية الاجتماعية، فهم لا يتمكنون من العيش بمفردهم على الإطلاق، ولكن عليك القيام بالتفكير في إدارة يومك بنفسك، حتى لا تشعرين بأنك تعيشين بمفردك، حيث يُمكنك بدء اليوم بالمشي أو الجري على البحر.
من ثم عليك الذهاب إلى العمل، والعودة إلى المنزل، مع القيام بتحضير وجبة الغذاء وتناولها، ومن ثم عليك مشاهدة البرامج أو المسلسلات التلفزيونية المُفضلة بالنسبة لك، وفي نهاية اليوم تناولي وجبة العشاء واخلدي في سبات عميق، ومن الممكن في منتصف أو نهاية الأسبوع أن تقومي بالتنزه مع إخوتك، أو مع أصدقائك على سبيل المثال.
6- تطوير مفهوم الاستقلالية
يجب علينا العلم أن مفهوم الاستقلالية المتعارف عليه يختلف تمامًا مع المفهوم الصحيح لها، حيث المفهوم الخاطئ هو الاستقلالية بالجلوس في منزل منفصل عن الأهل، ولكن المفهوم الصحيح، هو إمكانية توفير جميع الاحتياجات اللازمة للحياة ذاتيًا بدون مساعدة أي شخص حتى وإن كان والدك، حتى تتمكني من تحقيق مفهوم الاستقلالية كما يجب أن يكون.
فمن الجدير بالذكر إن كنت لا تعملي أثناء الزواج، إذن عليكِ البحث عن وظيفة مناسبة لكِ، حتى تتمكني من توفير احتياجاتك في الحياة بشكل جيد، بالإضافة إلى أن العمل يجعل الإنسان يشعر بقيمته في الحياة، ويشعر أن له دورًا مُعينًا يقوم به بشكل عام.
7- التعرف على أشخاص جدد
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فتقوم بعض النساء بتوقيف حياتها على شخص واحد فقط ألا وهو زوجها، أي لا ترغب في الاختلاط مع أصدقائها حتى يكون وقتها بأكمله له، فبالتالي تبتعد عنها صديقاتها حتى وإن كانوا يعرفون بعضهما البعض منذ سنوات، ففي فترة الطلاق يجب عليك تعزيز حبال الود مرة أخرى.
حتى تتمكني من الشعور أنك لست وحيدة في الحياة، وأنه يوجد حولك أشخاص تحبينهم ويحبونك، وإن لم تتمكني من القيام بهذا الأمر عليك تكوين صداقات جديدة، وذلك من خلال عمل اشتراك في نادي نسائي، أو النزول للعمل على سبيل المثال.
كما يُمكنك التفكير مُجددًا في الزواج، فالحياة لا تقف على شخص بعينه، فيُمكن أن يُصيب حظك في هذه المرة رجل جيد وصالح، ويُعوضك عن السوء الذي كنتِ تعيشين فيه مع زوجك السابق، ولكن للحصول على ذلك يجب عليك منح ذاتك فرصة لذلك، مع السماح لهذا الأمر بالحدوث.
ذلك من خلال إعطاء فرصة لمن يحاول التواصل معك بود، فإذا رفضتي سوف ينفر منك الرجال كثيرًا، وهذا بالطبع لا يعني أن نقوم نحن بالمبادرة في التعرف على الرجال وما إلى ذلك.
8- أجعلي الطلاق بداية حياة جديدة لك
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فمن الطبيعي أن ترغب المرأة في الطلاق بسبب حدوث بعض المشكلات أو المواقف مع زوجها التي لا تحتملها بشكل عام، أو إذا كان لا تطيق العيش معه، وذلك في حالة إذا كانت هي الراغبة في الطلاق.
أما إذا كانت رغبة الطلاق نابعة من الزوج، فمن الممكن أن يكون إما أصبح لا يحبها مثلما كان في بداية الزواج، أو عثر على امرأة أخرى أفضل من زوجته، أو يُمكن أن يكون الطلاق تم بالاتفاق بين الطرفين، بسبب عدم احتمال العيش معًا، أو إذا كانت علاقتهما مؤذية لهما، فمن علامات العلاقة السامة أو المؤذية ما سنعرضه لكم في النقاط التالية:
- انعدام الثقة.
- امتلاء العلاقة بالطاقة السلبية.
- عدم التجانس بين الطرفين.
- عدم السيطرة على الغضب.
- عدم التواصل بشكل مستمر.
- التجاهل.
- الجفاف في المشاعر.
مع وجود بعض العلامات الأخرى التي تختلف من علاقة إلى الأخرى على حسب طبيعة شخصية الطرفين، فمن الجدير بالذكر أن هذه العلامات هي التي يُمكنها أن تُجيب عن سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق.
حيث لا يُمكن أن يحتمل شخص ما كل هذا ويكون بحالة جيدة، لذلك فإذا تذكرت المرأة كل هذه الأشياء ستكون على علم تام بأنها قامت باتخاذ القرار الصائب عند الطلاق، وأن الطلاق بالنسبة لها هو بداية حياة جديدة، ويجب على المرأة أن تستغل هذه الفترة حتى تكون لديها حياة أفضل عما كانت.
طريقة التعامل الصحيحة مع الأطفال بعد الطلاق
يُصبح قرار الطلاق أكثر صعوبة إذا كان هناك أطفال، فكثير من النساء يمتنعن عن الانفصال حتى وإن كانت العلاقة الزوجية تؤذيهم، حتى لا يؤثر ذلك على الحالة النفسية للأطفال.
لكن إذا تم الطلاق سيكون علينا أن نقوم بتوفير معاملة خاصة للأطفال خاصةً وإن كانوا صغار في السن كثيرًا، والآن في إطار حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، سنعرض لكم طريقة التعامل الصحيحة مع الأطفال بعد الطلاق من خلال الفقرات التالية:
1- إبقاء الأطفال خارج الصراعات بين الولدين
من الطبيعي أن تحدث بعض المشكلات بين الزوجين بعد الطلاق مباشرةً، ومن الممكن أن تكون هذه الخلافات أو المشكلات بسبب رغبتهما في الحصول على الأطفال بأي طريقة كانت، ففي أثناء هذه الخلافات يجب أن تكون الأطفال خارجها تمامًا، وذلك لأن هذه الأشياء تؤثر على نفسيتهم كثيرًا لأنها تفوق أعمارهم بمراحل في الأساس.
فمن الجدير بالذكر أن قرار الطلاق على الرغم من أنه صعب للغاية بالنسبة للوالدين، فهو يكون أصعب بمراحل بالنسبة للأطفال، وذلك لأن الطفل الطبيعي يعيش بين والديه، فإذا نقص إحداهما فهو يشعر بالفراغ المُتسبب به، ومن الممكن أن يؤثر عليه في المدى البعيد أيضًا.
من ناحية نفور الأطفال عند تقدمهم في العمر من الزواج أو الدخول في علاقة حتى لا يحدث معهم مثلما حدث مع والداهم، لذلك يجب إخراج الأطفال من هذا الجو المتوتر، ومن أهم الأشياء التي يجب الامتناع عنها في هذه الفترة هي قول الأشياء السلبية في الوالدين أمامهم، حيث من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في توليد الكره بداخل الطفل تجاه الوالد أو الوالدة.
2- عدم استخدام الأطفال كوسيلة للتواصل بين الآباء
استمرارًا لحديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فمن المتعارف عليه أنه بعد الزواج يكون هناك ما يُعرف بالنفقة الزوجية، ونفقة الأطفال، فكثير من النساء يستخدمون الأطفال في جعلهم وسيلة حتى تحصل على النفقة من الزوج، بدون إعياء منهم أن هذا الأمر يؤثر كثيرًا على الحالة النفسية للطفل.
فتخيل أن تكون أب لا يتواجد مع الطفل في تفاصيل حياته، إلا أن الطفل يراه فقط عند الرغبة في أخذ أموال منه، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يُمكن أن يعمل على حدوث مشكلات بين الوالدين وأطفالهم، وذلك في حالة عدم الاتفاق على شيء مُعين، أو إذا أعطى الرجل النفقة ناقصة.
فهنا يكون الطفل مُشتت هل يقف بجانب والده الذي لا يراه سوى عند أخذ النفقة منه، أم يقف مع والدته التي تمكث معه في بيت واحد وهي المسؤولة عن كل شيء يتعلق به، لذلك عليك ألا تضع طفلك في هذا الموقف أبدًا، حتى لا يكبر الطفل على كره أحد الوالدين بسبب هذه الخلافات التي لا يجب من البداية إدخال الأطفال فيها.
3- محاولة جعل الأطفال يرون والدهم على الدوام
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق، فيجب التفريق بين نوع العلاقة التي أصبحت بينك وبين زوجك، وهي أنه أصبح زوجك السابق، وبين العلاقة التي تتواجد بين الزوج والأطفال بشكل عام، فالعلاقة بينك وبينه تغيرت، ولكن علاقة الأبناء بوالدهم لم تتغير أبدًا، فهو لا يزال والدهم في البداية والنهاية.
لذلك عليك الحرص على جعل الأب يرى أولاده على الدوام، حتى لا تتوتر العلاقة بينه وبين أولاده، ولا يشعر الأولاد بأن هناك شيء ناقص في البيت، ألا وهو الأب، فهذا الشعور يجعل الأطفال يشعرون بأن هناك فراغ في حياتهم كبير، لا يُمكن أن يملئه سوى الأب، خاصةً وإن كانت علاقة الأب والأبناء قوية قبل الانفصال.
يُمكنك القيام بهذا الأمر من خلال جعل الأب يأتي على المنزل بين الحين والآخر، في الأوقات التي لا تكونين متواجدة فيها في المنزل، حتى يرى أولاده دون حدوث تشتت، كما يجب السماح له بأخذ الأطفال على التنزه بين الحين والآخر، حتى يشعر الأطفال بأن والدهم متواجد معهم في حياتهم.
من الجدير بالذكر أنه إذا كان الأب نفسه لا يحب الاختلاط مع الأطفال كثيرًا فيجب عليك أن تطلبي منه هذا الأمر دون خوف أو كسوف، فمصلحة أبنائك في المقدمة دائمًا، لذا عليكِ التحدث معه أن يأتي ليرى أبنائه على الدوام، مع الاتصال بهم بشكل يومي، مع توضيح له أنه يجب أن يشارك في تفاصيل حياتهم بشكل عام.
4- إخبار الأطفال عن الطلاق
على الرغم من أن هذه الخطوة يجب تكون هي الخطوة الأولى بعد الطلاق، إلا أننا قمنا بوضعها في النهاية، حتى لا يشعر الأطفال بأن والدهم لم يكون معهم بعد الانفصال، حيث إذا تم أخذ الموضوع بشكل تدريجي من ناحية أن الأب لم يتواجد معهم في البيت لفترة مُعينة ومن ثم لا ينام معهم في البيت.
لكنه على اتصال دائم بهم على الرغم من ذلك، فهذا سوف يعطيهم إحساس بالأمان وأن والدهم سوف يكون معهم كما حدث في هذه الفترة، ومن الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي ستقومين فيه بإخبار الأطفال بهذا القرار، يجب أن يكون الأب متواجد أيضًا، وتقوما بإخبار الأطفال معًا بأي شكل كان.
في أثناء إخبارهم يجب عليك تقبل المشاعر الخاصة بهم، مع تقبل ردود الفعل التي يُمكن أن تكون قوية للغاية من الأطفال، حيث يُمكن أن يبدأ الطفل بالنفور من الأب أو منكِ، فعليك مواساته كثيرًا في هذه الفترة، مع العلم أنه سيتحسن ولكن سيحتاج إلى الوقت الكافي ليتقبل هذا الأمر، ويتمكن من التعايش معه.
يجب على الأب والأم أن يكونا حول الطفل دائمًا حتى إن كان هذا يزعجهما، في هذه الفترة حتى يتمكن من تقبل الفكرة من الأساس، وذلك لأن الطفل بعد الانفصال من الممكن أن يشعر أنه أصبح بمفرده، وأن والديه لا يحبونه، لذا يجب أن يقوما بجعل الطفل يشعر بحبهما له تحديدًا بعد الانفصال مباشرةً.
الطلاق هو أصعب قرار يُمكن أن يتخذه المرء في حياته سواء كان رجلًا أو امرأة، وإن كان هناك أطفال فسيكون القرار أصعب كثيرًا على جميع الأطراف خاصةً على الأطفال، لذا يجب التفكير في إجابة سؤال كيف أكون قوية بعد الطلاق.