كيف أخلى زوجي يحبني ويسمع كلامي

منذ 2 شهور
كيف أخلى زوجي يحبني ويسمع كلامي

كيف أخلى زوجي يحبني ويسمع كلامي لننعم بحياة هادئة؟ حيث أن الحياة الزوجية ما هي إلا شراكة بين زوج وزوجة، إن أحسن كل منهم تفهم الآخر ومعاملته، حسنت الحياة بينهم ونعما بهدوء وسعادة بالغة، فكيف نحقق هذا؟ هذا ما سنَطرحه عبر الأسْطر القادمة عبر موقع الماقه.

كيف أخلى زوجي يحبني ويسمع كلامي

لابد لطرفي الزواج “الزوجة والزوجة” أن يعبرا لبعضهما البعض عن أدق وأبسط ما يكنه للآخر، فَيعم الصفح عن خبايا القلب، تفاصيل اليوم، إلا أنه ببعض الأحيان قد يجد الزوج بعض من الصعوبات على مدار يومه، فيرجع بيته يفيض به التعب، يسأل سبيل الراحة، لتشعر زوجته بتجاهل الزوج لها، عدم اهتمامه بها والتفاته إليها، فلا يتجاوب على سبيل المثال مع ما تطرحه من سبل للنقاش، مما يسبب لها شعور أن زوجها يفكر في أمرٍ آخر سواها، بل ربما هناك مل يشغل باله عنها. 

الجدير بالذكر أن مثل هذه الأفكار تكون مدخل للمشكلات المنزلية، الخلافات، والتي يجب تفادي الوقوع بها، ولهذا سنقدم لكِ اليوم عدد من السبل التي تجعل زوجك ينصت إلى كل ما تتفوهين به من كلمات، فقط عليك تتبع الخطوات الآتية:

 اسأليه الإنصات إليكِ بطريقةٍ لطيفة

عندما تستشعرين شتات أفكار زوجك وانشغال عقله بأي من أمور الحياة اليومية بينما تودين أنتِ مناقشته بأحد أموركم الخاصة، عليك أن تطلي منه النظر إليكِ بطريقةٍ لطيفة، وأن تخبريه برغبتك في الحديث إليه، مع الحرص على النظر إلى عينيه طوال الحديث لكسب انتباهه والفوز بتركيزه معك.

ابقي منتبهة لنبرة صوتَكِ

احرصي على الحفاظ على رتم صوتك منخفضًا خلال الكلام مع زوجك، حيث قد يدل رتم صوتك المرتفع عن بوادر توتر أو خلاف بينكم، وبناءً عليه سيبدأ هو الآخر في رفع نبرة صوته كردٍ عليك وهو ما سيزيد الأمور سوءً وربما ينشب خلاف بالفعل.

اسألي زوجك إذا كان مشغولًا

قبل بدء أي حديث مع زوجك، عليكِ بتوجيه سؤال ببداية الأمر إليه إذا كان غير متفرغًا أو مشغولًا بتأدية أمر ما أو بالتفكير بفكرةٍ معينة، مما يجعله يفرغ من وقته إذا كان مشغولًا بالفعل ويعطيكِ الانتباه الذي تحتاجينه للإنصات إليكِ بعناية وحب.

اعطيه وقتًا للراحة

إذا شعرت بظهور أعراض الإرهاق والتعب على زوجك نتيجة ما مارسه على مدار يومه من مهام، فإياكِ وإجباره على الإنصات إليكِ، سيكون من الأفضل منحه بعض من الوقت للاسترخاء والراحة، ليهدأ عقله وبدنه معًا ويصبح صافي الذهن لتتمكني من مناقشته فيما تريدي.

طريقة كسب اشتياق الزوج للزَوجة

كل امرأة ترغب في زيادة شوق زوجها إليها، ولهذا ننصحك بالحفاظ على عنصر التشويق كعنصر رئيسي وهام قدر المستطاع بالعلاقة بينكم، فاحرصي دومًا على كسب انبهاره وأن تبقيه غير متأهب أو متوقع لما ستفاجئيه به من أمور لطيفة، كذلك الأمر أيضًا بشأن خطط حياتكم المستقبلية، المشاريع التي تحملي بأن تجمعكم سويًا، اجعليه دائم الانتظار لكل ما هو جديد ومبتكر منك، بهذا تضمني استمرار اشتياقه لك وولعه بك.

ابقي غامضة

احتفظي ببعض الغموض بأنشطَتك اليومية، حركاتك، ولا تزيدي عدد مرات اتصالك اليومي به، يكفي مرة واحدة، لا تردي على الرسائل النصية منه في التو، وهو ما سيزيد من انتباهه معك ويكثر من تفكيره بك، إلى جانب تطلعه دومًا للحظة عودته للمنزل لرؤيتك بصبرٍ فارغ للاستفسار عن جميع أمورك وأحوالك.

قومي بإغرائه إن تطلب الأمر

إياك والتردد في إغراء زوجك بعض الشيء، تغيير مظهرك من حين لآخر، مما يزيد من رغبة زوجك في لقائك، الجدير بالذكر أن هذه النقطة من الأمور التي تزيد من رغبة زوجك في البقاء معكِ أطول وقت ممكن وإطالة النظر إليكِ حتى يشبع عينيه من النظر إليكِ.

تمتعي بوقت غيابك عنه

استغلي وقت غيابه عن البيت “ذهابه للعمل مثلًا” في الخروج للتسوق، التنزه مع صديقاتك، مع إخباره عن مدى لطف هذا الوقت الذي قضَيتيه برفقة أصدقائك، مما سيزيد من اشتياقه إليكِ، بل ورغبته أيضًا في قضاء أوقات لطيفة ورائعة معكِ أنتِ الأخرى.

قومي بتطوير علاقتكم الزوجية

تحتاج العلاقة الزوجية إلى التطوير الدائم والمستمر حتى لا تصاب بالفتور والملل، لذا يجب تحسينها بصورةٍ ملموسة دائمًا قدر المستطاع، إلى جانب العمل على الطريقة التي تتَواصلان من خلالها، مما يزيد من قوة تفهمكم سويًا، ويعد الإنصات واحدًا من أهم الأمور التي يمكن من خلالها تحسين العلاقة الزوجية، إلى جانب الاهتمام بجانب النقاش حول مواضيع عدة بهدوء وتفهم للوصول لحلول مرضية لكلا الطرفين وقلة تباعد وجهات النظر.

ضعي حدود للعلاقة الزوجية

إياكِ وتهميش حدود العلاقة بينك وبين زوجك، بل احرصي دائمًا على رسم هذه الحدود، لضمان حصول كل منكم على حقوقه وتقديم واجباته، دون انتهاك خصوصية بعضكم البعض أو إلغاء حرية بعضكم، والجدير بالذكر أن هذه النقطة مفيدة في تجنب الوقوع في الكثير من المشكلات التي توحي لكل منكم بعدم حصوله على كامل حريته كما كان الوضع قبل الزواج.

أحٔسني استغلال الفرص

لا تفوتي الفرص التي من شأنها تحسين علاقتك بزوجك، كَإبداء إعجابك بفعلٍ قام به مؤخرًا، الثناء على ذوقه باختيار أي شيء، التعبير عن حبك له واهتمامك به، وانتظار اهتمامًا أكثر بالمقابل، حيث يزيد ذلك من شعور كلا من الزوجين بالسعادة، والأمان، والراحة بالعلاقة، إلى جانب العمل على تطوير وتحسين العلاقة باستمرار.

الاهتمام بالعلاقة الجنسية

تعد العلاقة الزوجية الناجحة من أساسيات التمتع بزواج ناجح، فسلامة الزواج من نجاح العلاقة الجنسية، ولهذا عليكِ تطويرها دومًا والتجديد منها حتى لا تصاب بالفتور والملل من بعضكما البعض، التخلص من ملل الروتين الذي إن طال العلاقة سرعان ما أفسدها، مع الاهتمام بدور التقارب الجسدي وملاطفة بعضكم البعض ومدى دوره وأهميته في تجديد الشغف بينكم وتقوية وزيادة عمق العلاقة.

كيف أزيد من حب زوجي لي؟

الحب من الأمور التي تجمع الأزواج في علاقة زوجية ناجحة، إلا أن بعض النساء يحاولن جذب أزواجهن إليهن للحفاظ على صهوة الحب بينهم والتأكد من وجود المشاعر وعدم خمولها ولهذا عليك:

  • استقبال الزوج بابتسامة بشوشة هادئة عند رجوعه من العمل.
  • أغدقي عليه كلمات المدح، الثناء، الحب التي تعبر له عن تقديرك له، ولتعَبه، ولما يبذله من جهود في سبيل زواجكم.
  • احرصي على نظافتك الشخصية وزينتك حتى إذا كنتِ لن تغادري المنزل إطلاقًا.
  • قومي بتصفيف شعرك واستخدام عطر مميز يفضله زوجك.
  • بادري إليه بالأخبار اللطيفة التي تخفف عنه أعباء يومه الشاق.
  • قومي بتجهيز الأطعمة التي يحبها وقدميها إليه بطريقة لطيفة تزيد من شهيته للطعام.
  • حافظي على نبرة صوتك هادئة، ناعمة، ورقيقة ليحب صوتك وحديثك إليه.
  • أكثري من العناقات و المداعبات اللطيفة بينكم لتشْعريه بمدى حبك له.
  • كوني صبورة ولا تكثري من الطلبات حتى لا يتذمر زوجك ويغضب.

شارك