مراحل الحب السبعة في علم النفس
مراحل الحب السبعة في علم النفس هي مراحل الحب التي فيها قسم علماء النفس الحب لعدة مراحل فالكثيرون يجهلون أن الحب مراحل، وأن هناك الكثير من التغيرات التي تحدث بعد الدخول في مرحلة جديدة من تلك المراحل، والحب كما نعلم يمر بمراحل عديدة ويتطور وقد تحدث عليه بعض التغيرات التي تجعل الإنسان متفائلًا بهذا الحب ويكون سعيدًا، ولكن عندما يعلم الطريق الأفضل للتعامل مع الحبيب، اليوم سنقدم لكم من خلال موقع الماقه مراحل الحب السبع في علم النفس.
مراحل الحب السبعة في علم النفس
مراحل الحب في علم النفس هي 7 مراحل والتي قام علماء النفس بتقسيم الحب على تلك المراحل السبع من أجل معرفة المحب هو في أي مرحلة وما المرحلة التالية، وتلك المراحل هي:
المرحلة الأولى: الهوى
- الهوى أولى مراحل الحب السبعة في علم النفس والتي يكون فيها الشخص يشعر بالإعجاب تجاه شخص آخر أو يشعر بالميل نحوه.
- وهذا الحب معرض إلى أنه قد يتطور ويستمر وقد يتوقف ويموت دون أن يزداد خطوة أخرى، أو دون الدخول في مرحلة جديدة.
- وذلك لأن المشاعر تكون في بدايتها والتي يمكن أن تتغير بعد ذلك بسرعة والإعجاب بشخص آخر غير هذا الشخص.
المرحلة الثانية: مرحلة الصبابة
- مرحلة الصبابة أو المعروفة بالصبو هي الكلمة التي يتم إطلاقها على المرحلة الثانية في مراحل الحب.
- وفيها يكون الحب بدأ بالتطور وذلك من خلال إظهار المشاعر والتلميحات بين المحبوبين.
- والتي فيها يتبادل الحبيبان كلمات الحب والغزل.
- وهذا المصطلح جاء من كلمة الصبا التي هي دلالة على مرحلة الطيش والشباب والمشاعر الدفاقة، حيث أن هذا المعنى يكون عنوانًا لتلك المرحلة.
المرحلة الثالثة: الشغف
هي كلمة مأخوذة من شغفه أي من شغاف القلب وتعني غشاء. وهي ثالث مرحلة من مراحل الحب السبعة في علم النفس. وعند تحليل هذه المرحلة فأن الحب يبدأ بالتغلغل إلى غشاء القلب ويطمعك فيه. ويعتبر كل شغف هو حب له، ولا يمكن اعتبار أن حب الشيء شغف له.
المرحلة الرابعة: الكلف
- هي المرحلة الرابعة من مراحل الحب والتي يكون فيها العشق عميقًا.
- حيث أن مستوى الحب يرتفع ويزداد لمستويات شديدة.
- يبدأ هنا الحب يؤذي صاحبه حيث أن القلب يكون منشغلًا بالحبيب دون أي شيء آخر.
- حتى أن الحب يكون قويًا لدرجة أنه قد يكون سببًا في ردود أفعال جسدية ومشقات وتعب بسبب التفكير.
المرحلة الخامس: العشق
- هي المرحلة الخامسة من مراحل الحب
- وفي هذه المرحلة الحب يكون عبارة عن افتتان حقيقي للقلب حيث أن في هذه المرحلة الحب يصل إلى كافة أجزاء القلب.
- وكلمة العشق تحمل مدلولات كثيرة التي منها الحب الأعمى حيث أنه أعلى ما يكون بالمرحلة في العاطفة وذلك قبل أن يصبح الحب واقعيًا وأكثر وضوحًا.
- وهذه المرحلة هي مستهلكة للكثير من التفكير والعطف في حياة المحبين.
المرحلة السادسة: النجوى
- هذه المرحلة تأتي بعد المراحل السابقة، وتكون فارقة بين المحبين.
- وعندما يحدث فيها الفراق فإن هنا المشاعر تختلط بين الحزن والحب بسبب عدم القدرة على رؤية المحبوب أو اللقاء به.
المرحلة السابعة: الهيام
- وهي المرحلة السابعة من مراحل الحب السبعة في علم النفس، وفيها يكون هناك اكتمال النضج في الحب.
- حيث أن المحب يمتلك كل حريته الكاملة في أن يظهر مشاعره بشكل جنوني، وذلك لأنه قدم مر بمرحلة عاطفية ليست قصيرة.
- وهذه المرحلة فيها إشارة إلى غياب كافة العوائق التي كانت تقف أمام مشاعر المحبين وأمام عواطفهم.
- وفي هذه المرحلة يصل المحبين إلى السعادة المطلقة، وذلك أعلى درجات الحب.
- حيث أن المحب فيها يصل لمرحلة الجنون الخالص، وذلك من كثرة حب للحبيب.
- والهيام جاءت من الهيم أي الأبل الهائمة على وجهها أو التي شردت في الصحراء، وإذا عطشت تلك الأبل كان عطشها عظيمًا شربت كمية كبيرة تنفجر.
ما أثر الحب على الصحة النفسية
من المفاجئ أن يتم معرفة أن الزواج مرتبط بالصحة النفسية وأن تعرض العزاب للمشكلات، أو لعدم الصحة النفسية في رحلة حياتهم هي احتمال أكبر من أن يغرق فيها المتزوجين، لذلك فهناك آثار إيجابية كثيرة للعلاقات العاطفية والتي منها:
- المتزوجون يعمرون بشكل أكبر عن العزاب.
- المتزوجون أسعد حالًا عند مقارنتهم بالعزاب والأرامل وكذلك أفضل صحة.
- كما أنهم يكونوا قليلي التعرض للاضطرابات النفسية بشكل خاص الأشخاص الذين يمرون بمراحل الحب السبعة في علم النفس دون حدوث مشكلات أو انفصال.
- أيضًا المتزوجون يتمتعون بأعلى درجات الصحة النفسية وكذلك بتقدير الذات.
- حيث أن المتزوجون يتلقون الدعم من شركائهم في الحياة.
مراحل الحب في علم النفس
مراحل الحب في علم النفس بعيدًا عن المراحل السبع التي ذكرناها في مقالنا هذا هي ثلاثة مراحل وتكون كالتالي:
ألانجذاب الجسدي
- وهي المرحلة الأولى من مراحل الحب وفيها يكون هناك ألانجذاب القائم على الصفات الخارجية أو الشكل أو جمال الهيئة.
- حيث أن الذكر أو الأنثى يرى الطرف الآخر أنه ذو شكل أو صفات خارجية محببة إليه ولافتة للنظر.
- ويبدو له هذا الشخص مناسب للمعايير التي يرغب بها، ويكون هذا ألانجذاب أما للرائحة او الصوت أو الشكل.
- وفي الحقيقة هذه المرحلة تكون المشاعر فيها جنسية ولا تكون مشاعر حب حقيقية.
الحب الرومانسي
- الحب الرومانسي يأخذ مجراه ولكن في مرحلة مبكرة من علاقة الحب، ويكون شعور المحب بالفرح والسعادة بالغة وعالية.
- حيث أن الشخص لا يتوقف عن التفكير في المحبوب ينام ويستيقظ وهو يفكر به وفي خاطره.
- حيث سيكون قضاء الوقت مع الشريك هو أجمل الأشياء في تلك الفترة.
- ومن دون إدراك فإن المحب يصبح أعمى عن عيوب وأخطاء محبوبه.
- ففي هذه المرحلة المحبوب يرى حبيبه مثاليًا ولا خطأ فيه.
- ولكن الأشخاص الموجودين خارج تلك العلاقة يكون لديهم القدرة على التنبؤ للأخطاء التي تكون المشكلات مع المحب.
- لذلك فيجب على الفرد الواعي أن يكون في تلك المرحلة يعرف حقيقة الشخص الآخر وأن يعرف حقيقة مشاعره.
حب العشرة والرفقة
- هذه المرحلة يطلق عليها في علم النفس باسم مرحلة الحب الحقيقي أو ما يعرف بالحب الزوجي، حيث أنه يبقى بعد زوال البدايات وموجة الرومانسيات وأن يتم أسدال الستار على العلاقة وفهمها بشكل أكبر والاستبصار بها.
- وهذه المرحلة هنا يكون الحب أساس دوام العلاقة. ويتميز هنا أنه يكون أقل حدة من المرحلة السابقة.
- حيث يكون فيها تقدير للمحبوب وتتميز العلاقة بين المحبوبين بالتسامح والرغبة في تخطي المشكلات. ويتكون من
مكونات المرحلة
بها ثلاثة مكونات هي:
- الحميمية يقصد هنا بها الانفعال من الحب والإحساس بقرب المحب.
- العاطفة يقصد بها العنصر الدافع الذي يكون هو الموقد للمشاعر الرومانسية بين الحبيبين وفي التجاذب الجسدي.
- أما الالتزام فيقصد بها تدخل العقل الذي يتحكم في العلاقة على المدى البعيد.