مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد
مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد هو أمر يجب مناقشته بنوع من التفصيل، ذلك نظرًا لزيادة نسبة الطلاق في العصر الحالي، إن قانون الأحوال يسعى إلى إيجاد حلول وسيطة مرضية لجميع الأطراف، فهو ينظم العلاقات بين الأفراد حتى لا يلجأ الأشخاص إلى النزاع والمشاجرات التي من الممكن أن تصل إلى القتل، ومن خلال موقع الماقه سوف نتعرف أكثر على موضوع مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد.
مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد
إن التكفل بتوفير مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد هو فرض على الرجل، حيث يجب عليه أن يوفر المكان المناسب للأم والأبن حتى يصل الابن إلى سن الخامسة عشرة سنة، بل يجب عليه أيضًا، أن يرسل لهم النقود حتى تتمكن الأم من تلبية احتياجات صغيرها.
حضانة الأطفال بعد الطلاق في مصر
في ضوء التحدث عن موضوع مسكن الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد، سوف نناقش البنود التي يتم على أساسها حضانة الأطفال، والتي تتمثل في الآتي:
- يجب أن يتكفل الوالد بمصاريف البنت حتى تتزوج، ويتكفل بمصاريف الولد حتى يحصل على وظيفة.
- يلزم أن يكون الطفل مع والدته في بيت يوفره لهم الأب حتى الوصول إلى سن الخامسة عشر عامًا.
- في حالة أن المكان الذي تعيش فيه الأم والابن هو المكان الذي تم فيه الزواج يمكن أن يسترده الأب ويوفر مكان آخر ولكن بعد وصول الطفل إلى سن الحضانة.
- لا يمكن أن يتم مطالبة الأم بمكان لتربي فيه الطفل، إلا بعد مرور تسعون يوم من الانفصال.
- يحق للمرأة كل أثاث المنزل.
- يجب أن يتم دفع المؤخر للفتاة.
حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية
يجب توافر بعض البنود في الأم حتى تكون هي المسؤولة عن تربية الطفل والتي تتمثل في الآتي:
- أن تكون الوالدة على ديانة الإسلام.
- يتم توفير مكان مناسب للوالدة ولطفلها.
- يجب أن تكون الأم معافاة من الأمراض، فيجب ان تكون قادرة على تربية الأبناء.
- ألا يسافر الطفل من البلاد مع الام إلا بإذن الوالد.
- يظل الطفل مع الأم حتى إتمام السبع سنوات.
متى تسقط الحضانة عن الأم؟
يمكن أن يكون الأب هو المسؤول عن الطفل بدلًا من الأم في حالة وجود إحدى البنود الآتية:
- إذا كانت الأم قد قامت بعمل أدى إلى دخولها إلى السجن.
- في حالة ضرب الأم للطفل كثيرًا.
- إذا تزوجت الأم من شخص آخر، لكن يمكن أن يظل معها في حالة إثبات أن الأب غير صالح للاعتناء بالطفل.
- قيام بالأم يتناول المواد الكيميائية الممنوعة من قبل القانون، أو في حالة قيامها ببعض السلوكيات التي تخالف العادات والتقاليد.
