حوار بين شخصين عن الحجاب

منذ 8 ساعات

حوار بين شخصين عن الحجاب مميز حيث أن كلمة حجاب تعني الستر أو الحجب، ومعناه �ي الإسلام هو ستر المرأة وتغطية جسدها وإخ�اء م�اتنها وزينتها، والحجاب �رض على كل مسلمة بالغة عاقلة، مع العلم أن هناك اختلا� بين المذاهب على شكل الحجاب الم�روض على النساء، منهم من يرجح ستر الجسم بالكامل، ومنهم من يرجح ستر الجسم ما عدا الوجه والك�ين، لذا أدعوك للتعر� على المزيد عبر موقع الماقه .

حوار بين شخصين عن الحجاب

نقدم حوار عن الحجاب بين �تاتين، الأولى اسمها منة والثانية اسمها علياء، ويتمثل الحوار المثمر �يما يلي:

  • منة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا علياء.
  • علياء: وعليكم السلام ورحمة الله، كيÙ� حالك يا منة؟.
  • منة: الحمد لله أنا بخير ونعمة ÙˆÙ�ضل من الله، ولكني أريد أن أتحدث معك Ù�ÙŠ أمر مهم للغاية.
  • علياء: تÙ�ضلي يا منة تحدثي Ù�يما ترغبين، أنا أنصت إليك جيدًا.
  • منة: أريد أن أسألك عن سبب تأخرك Ù�ÙŠ ارتداء الحجاب والزي الإسلامي الشرعي.
  • علياء: لا أحد له الحق Ù�ÙŠ التحدث معي Ù�ÙŠ مثل هذه الأمور، إنها حرية شخصية.
  • منة: بالÙ�عل هي حرية شخصية لك، ولكن علي أن أنصحك لأنك بالنسبة لي صديقة غالية وأخت عزيزة، وديننا الإسلامي أمرنا بالحجاب وجعله من الÙ�رائض.
  • علياء: نعم أعلم ذلك، ولكني لازلت صغيرة ولا أطيق ارتدائه خاصة مع ارتÙ�اع درجات الحرارة Ù�ÙŠ Ù�صل الصيÙ�.
  • منة: تطبيق الشريعة الإسلامية وتنÙ�يذ أوامر الله عز وجل لا تÙ�رق بين صغير وكبير، كما أن الله تعالى سيعينك على ارتدائه إذا كان الهدÙ� من ذلك ابتغاء مرضاته وتنÙ�يذًا لأوامره، كما أن هناك آيات قرآنية كثيرة Ù�ÙŠ سورة النور وسورة الأحزاب تؤكد Ù�رضية الحجاب، يمكنك الإطلاع عليها بنÙ�سك، وتقبلي مني النصيحة لوجه الله.
  • علياء: شكرًا يا صديقتي العزيزة على النصيحة الغالية، إنني بالÙ�عل اقتنعت بكلامك، وسأرتدي الحجاب على الÙ�ور إن شاء الله.

نقدم لكم أدلة من القرآن والسنة على حجاب المرأة وحكمه الشرعي للمزيد اضغط هنا: حجاب المرأة المسلمة بالإدلة من القرآن والسنة وحكمه الشرعي

حوار مميز عن الحجاب

شيماء: السلام عليكم، صباح الخير يا صديقتي العزيزة.

نور: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، صباح النور.

شيماء: أريد أن أسألك عن شيء ما، لكني أخا� أن أزعجك.

نور: لا داعي للقلق، ت�ضلي بالسؤال.

شيماء: أراكي قد تأخرتي كثيرًا �ي ارتداء الحجاب الشرعي، وأريد أن أنصحك بارتدائه سريعًا، �هوا يع� ال�تاة ويزيد من جمالها.

نور: بال�عل أنت محقة، كنت أ�كر �ي هذا الأمر منذ �ترة، وسأخذ قرار ارتداء الحجاب قريبًا جدًا إن شاء الله.

شيماء: بارك الله �يك، لقد سعدت كثيرًا بهذا النبأ الجميل، أنت �تاة ملتزمة أخلاقيًا وتحا�ظين على الصلاة والعبادات، لذلك حرصت على تقديم النصيحة لك.

نور: شكرًا لك أختي الكريمة على النصيحة.

م�هوم الحجاب

معنى كلمة الحجاب بشكل عام �ي اللغة العربية هو الستر أو الغطاء، ومعناه �ي الدين الإسلامي الحني� ستر عورات المرأة ومحاسنها عن الرجال الأجانب من غير محارمها، لمنع ال�تنة وإثارة الشهوات والغرائز.

مواص�ات الحجاب الصحيح �ي الشرع

هناك بعض المواص�ات أو الشروط التي يجب توا�رها �ي الحجاب كما شرعها الله ورسوله حتى يكون شرعي وصحيح، وتتمثل هذه المواص�ات �يما يلي:

  • ألا يكون الزي الذي ترتديه المرأة المحجبة ملÙ�ت للأنظار.
  • ألا يكون Ø´Ù�اÙ� أو Ø®Ù�ÙŠÙ� يصÙ� ما ترتديه تحته.
  • ألا يكون ضيق، ويجب أن تكون ملابس المرأة المسلمة واسع ÙˆÙ�ضÙ�اض بالشكل الكاÙ�ÙŠ.
  • ألا يظهر Ù…Ù�تن جسدها، وألا يبدي زينتها، حتى لا تثير الشهوات.
  • عدم استخدام العطور مع ارتداء الحجاب أثناء الخروج من المنزل.
  • عدم التشبه بالرجال، بمعنى عدم ارتداء البنطلون أو ما شابه ذلك.
  • الحرص كل الحرص على عدم التشبه بالنساء الغير مسلمات Ù�ÙŠ ارتداء الملابس بشكل معين، حيث أن من أهم شروط الحجاب هو ستر الجسد كاملاً.

أهمية الحجاب و�وائده

قبل عرض حوار بين شخصين عن الحجاب ، يجب أن ننوه أن ارتداء الحجاب له �وائد كثيرة يمكن أن تجنيها المرأة المسلمة، من أهمها الح�اظ على ن�سها من ال�تن وستر عوراتهم وم�اتنها عن الرجال الغرباء، مما يقلل من ارتكاب ال�واحش والمعاصي، ويساعد �ي نشر ال�ضائل والأخلاق الكريمة �ي المجتمع، كما أن سيدنا عمر بن الخطاب كان يميز بين النساء الحرائر والسبايا من خلال ارتداء الحجاب، وتتمثل �وائد الحجاب على النحو التالي:

1- �وائد دينية

  • الحجاب هو أهم ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها من النساء الأخريات.
  • الحجاب دليل على العÙ�Ø© والطهارة، وأن المرأة المحجبة رمز للتقوى والإيمان والحÙ�اظ على Ù…Ù�اتن جسدها، حتى لا تتعرض إلى نظرة محرمة من قبل رجل أجنبي عنها.
  • الحجاب دليل على قوة الإيمان والطاعة، حيث أن ارتدائه Ù�يه تنÙ�يذ أمر من أوامر الله عز وجل.
  • ارتداء النساء المسلمات الحجاب الشرعي الذي أوصى به الله تعالى ورسوله الكريم دليل على حب الدين الإسلامي والابتعاد عن المنكر بقدر المستطاع.

2- �وائد أخلاقية

  • الحجاب دليل على العزة والشرÙ� والطهارة، ويعتبر Ù�ÙŠ الإسلام من مكارم الأخلاق والÙ�ضائل.
  • الحجاب يدل على حياء المرأة المسلمة، حيث أن الله تعالى Ù�رضه حتى تكون كالجوهرة المكنونة، للحÙ�اظ على شرÙ�ها وعرضها.
  • الرجال الذين يحثون نسائهم على ارتداء الحجاب يتسمون بالشهامة والنخوة والغيرة، وهذا من محاسن الأخلاق أيضًا وشيم الكرام.

3- �وائد اجتماعية

  • ارتداء الÙ�تيات والنساء المسلمات الحجاب الشرعي والزي الذي أوصى به الدين الإسلامي يساعد Ù�ÙŠ Ø­Ù�ظها من العديد من الأضرار التي يمكن أن تلحق بهن Ù�ÙŠ حالة عدم ارتدائه.
  • من أهم الأضرار التي يمكن تجنبها من خلال ارتداء الحجاب التعرض إلى الاغتصاب أو الوقوع Ù�ÙŠ جريمة الزنا.
  • الحجاب يعÙ� المرأة المسلمة ويبعد عنها أنظار الرجال الأجانب، ويساعدها Ù�ÙŠ Ø­Ù�ظ عرضها وتجنب الÙ�واحش.

آيات عن الحجاب �ي القرآن الكريم

بعد أن عرضنا حوار بين شخصين عن الحجاب ، نعرض آيات من القرآن تدل على �رضية الحجاب وأهميته بالنسبة للمرأة المسلمة، منها الآتي:

  • قال تعالى Ù�ÙŠ سورة النور: “قÙ�Ù„ Ù„Ù�ّلْمÙ�ؤْمÙ�Ù†Ù�ينَ يَغÙ�ضÙ�ّوا Ù…Ù�نْ أَبْصَارÙ�Ù‡Ù�مْ وَيَحْÙ�َظÙ�وا Ù�Ù�رÙ�وجَهÙ�مْ ذَلÙ�ÙƒÙŽ أَزْكَى Ù„ÙŽÙ‡Ù�مْ Ø¥Ù�Ù†ÙŽÙ‘ اللَّهَ خَبÙ�يرٌ بÙ�مَا يَصْنَعÙ�ونَ ÙˆÙŽÙ‚Ù�Ù„ Ù„Ù�ّلْمÙ�ؤْمÙ�نَاتÙ� يَغْضÙ�ضْنَ Ù…Ù�نْ أَبْصَارÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَيَحْÙ�َظْنَ Ù�Ù�رÙ�وجَهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا ÙŠÙ�بْدÙ�ينَ زÙ�ينَتَهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ø¥Ù�لاَّ مَا ظَهَرَ Ù…Ù�نْهَا وَلْيَضْرÙ�بْنَ بÙ�Ø®Ù�Ù…Ù�رÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ عَلَى جÙ�ÙŠÙ�وبÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا ÙŠÙ�بْدÙ�ينَ زÙ�ينَتَهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ø¥Ù�لاَّ Ù„Ù�بÙ�عÙ�ولَتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ آبَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ آبَاء بÙ�عÙ�ولَتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ أَبْنَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ أَبْنَاء بÙ�عÙ�ولَتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ Ø¥Ù�خْوَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ بَنÙ�ÙŠ Ø¥Ù�خْوَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ بَنÙ�ÙŠ أَخَوَاتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ Ù†Ù�سَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ Ø£ÙŽÙˆÙ� التَّابÙ�عÙ�ينَ غَيْرÙ� Ø£Ù�ولÙ�ÙŠ الإÙ�رْبَةÙ� Ù…Ù�Ù†ÙŽ الرÙ�ّجَالÙ� Ø£ÙŽÙˆÙ� الطÙ�Ù‘Ù�ْلÙ� الَّذÙ�ينَ لَمْ يَظْهَرÙ�وا عَلَى عَوْرَاتÙ� النÙ�ّسَاء وَلا يَضْرÙ�بْنَ بÙ�أَرْجÙ�Ù„Ù�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ Ù„Ù�ÙŠÙ�عْلَمَ مَا ÙŠÙ�خْÙ�Ù�ينَ Ù…Ù�Ù† زÙ�ينَتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَتÙ�وبÙ�وا Ø¥Ù�Ù„ÙŽÙ‰ اللَّهÙ� جَمÙ�يعًا Ø£ÙŽÙŠÙ�ّهَا الْمÙ�ؤْمÙ�Ù†Ù�ونَ لَعَلَّكÙ�مْ تÙ�Ù�ْلÙ�Ø­Ù�ونَâ€�.
  • قال تعالى Ù�ÙŠ سورة النور: “يَا Ø£ÙŽÙŠÙ�ّهَا الَّذÙ�ينَ آمَنÙ�وا Ù„Ù�يَسْتَأْذÙ�نكÙ�Ù…Ù� الَّذÙ�ينَ مَلَكَتْ أَيْمَانÙ�ÙƒÙ�مْ وَالَّذÙ�ينَ لَمْ يَبْلÙ�غÙ�وا الْحÙ�Ù„Ù�Ù…ÙŽ Ù…Ù�نكÙ�مْ ثَلاثَ مَرَّاتÙ� Ù…Ù�Ù† قَبْلÙ� صَلاةÙ� الْÙ�َجْرÙ� ÙˆÙŽØ­Ù�ينَ تَضَعÙ�ونَ Ø«Ù�يَابَكÙ�Ù… Ù…Ù�ّنَ الظَّهÙ�يرَةÙ� ÙˆÙŽÙ…Ù�Ù† بَعْدÙ� صَلاةÙ� الْعÙ�شَاء ثَلاثÙ� عَوْرَاتÙ� لَّكÙ�مْ لَيْسَ عَلَيْكÙ�مْ وَلا عَلَيْهÙ�مْ جÙ�نَاحٌ بَعْدَهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ طَوَّاÙ�Ù�ونَ عَلَيْكÙ�Ù… بَعْضÙ�ÙƒÙ�مْ عَلَى بَعْضÙ� كَذَلÙ�ÙƒÙŽ ÙŠÙ�بَيÙ�ّنÙ� اللَّهÙ� Ù„ÙŽÙƒÙ�Ù…Ù� الآيَاتÙ� وَاللَّهÙ� عَلÙ�يمٌ Ø­ÙŽÙƒÙ�يمٌ * ÙˆÙŽØ¥Ù�ذَا بَلَغَ الأَطْÙ�َالÙ� Ù…Ù�نكÙ�Ù…Ù� الْحÙ�Ù„Ù�Ù…ÙŽ Ù�َلْيَسْتَأْذÙ�Ù†Ù�وا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذÙ�ينَ Ù…Ù�Ù† قَبْلÙ�Ù‡Ù�مْ كَذَلÙ�ÙƒÙŽ ÙŠÙ�بَيÙ�ّنÙ� اللَّهÙ� Ù„ÙŽÙƒÙ�مْ آيَاتÙ�Ù‡Ù� وَاللَّهÙ� عَلÙ�يمٌ Ø­ÙŽÙƒÙ�يمٌ * وَالْقَوَاعÙ�دÙ� Ù…Ù�Ù†ÙŽ النÙ�ّسَاء الَّلاتÙ�ÙŠ لا يَرْجÙ�ونَ Ù†Ù�كَاحًا Ù�َلَيْسَ عَلَيْهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ جÙ�نَاحٌ Ø£ÙŽÙ† يَضَعْنَ Ø«Ù�يَابَهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ غَيْرَ Ù…Ù�تَبَرÙ�ّجَاتÙ� بÙ�زÙ�ينَةÙ� ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ† يَسْتَعْÙ�Ù�Ù�ْنَ خَيْرٌ لَّهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ وَاللَّهÙ� سَمÙ�يعٌ عَلÙ�يمٌâ€�.
  • قال تعالى Ù�ÙŠ سورة الأحزاب: “يَا Ù†Ù�سَاء النَّبÙ�ÙŠÙ�Ù‘ لَسْتÙ�Ù†ÙŽÙ‘ كَأَحَدÙ� Ù…Ù�ّنَ النÙ�ّسَاء Ø¥Ù�Ù†Ù� اتَّقَيْتÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ù�َلا تَخْضَعْنَ بÙ�الْقَوْلÙ� Ù�َيَطْمَعَ الَّذÙ�ÙŠ Ù�Ù�ÙŠ قَلْبÙ�Ù‡Ù� مَرَضٌ ÙˆÙŽÙ‚Ù�لْنَ قَوْلا مَّعْرÙ�ÙˆÙ�ًا * وَقَرْنَ Ù�Ù�ÙŠ بÙ�ÙŠÙ�وتÙ�ÙƒÙ�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرÙ�ّجَ الْجَاهÙ�Ù„Ù�يَّةÙ� الأÙ�ولَى ÙˆÙŽØ£ÙŽÙ‚Ù�مْنَ الصَّلاةَ وَآتÙ�ينَ الزَّكَاةَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·Ù�عْنَ اللَّهَ وَرَسÙ�ولَهÙ� Ø¥Ù�نَّمَا ÙŠÙ�رÙ�يدÙ� اللَّهÙ� Ù„Ù�ÙŠÙ�ذْهÙ�بَ عَنكÙ�Ù…Ù� الرÙ�ّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتÙ� ÙˆÙŽÙŠÙ�Ø·ÙŽÙ‡Ù�ّرَكÙ�مْ تَطْهÙ�يرًاâ€�.
  • قال تعالى Ù�ÙŠ سورة الأحزاب: “يَا Ø£ÙŽÙŠÙ�ّهَا الَّذÙ�ينَ آمَنÙ�وا لا تَدْخÙ�Ù„Ù�وا بÙ�ÙŠÙ�وتَ النَّبÙ�ÙŠÙ�Ù‘ Ø¥Ù�لاَّ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙ�ؤْذَنَ Ù„ÙŽÙƒÙ�مْ Ø¥Ù�Ù„ÙŽÙ‰ طَعَامÙ� غَيْرَ نَاظÙ�رÙ�ينَ Ø¥Ù�نَاهÙ� ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙ�نْ Ø¥Ù�ذَا دÙ�عÙ�يتÙ�مْ Ù�َادْخÙ�Ù„Ù�وا Ù�ÙŽØ¥Ù�ذَا طَعÙ�مْتÙ�مْ Ù�َانتَشÙ�رÙ�وا وَلا Ù…Ù�سْتَأْنÙ�سÙ�ينَ Ù„Ù�حَدÙ�يثÙ� Ø¥Ù�Ù†ÙŽÙ‘ ذَلÙ�ÙƒÙ�مْ كَانَ ÙŠÙ�ؤْذÙ�ÙŠ النَّبÙ�ÙŠÙŽÙ‘ Ù�َيَسْتَحْيÙ�ÙŠ Ù…Ù�نكÙ�مْ وَاللَّهÙ� لا يَسْتَحْيÙ�ÙŠ Ù…Ù�Ù†ÙŽ الْحَقÙ�Ù‘ ÙˆÙŽØ¥Ù�ذَا سَأَلْتÙ�Ù…Ù�وهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ مَتَاعًا Ù�َاسْأَلÙ�وهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ù…Ù�Ù† وَرَاء Ø­Ù�جَابÙ� ذَلÙ�ÙƒÙ�مْ أَطْهَرÙ� Ù„Ù�Ù‚Ù�Ù„Ù�وبÙ�ÙƒÙ�مْ ÙˆÙŽÙ‚Ù�Ù„Ù�وبÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَمَا كَانَ Ù„ÙŽÙƒÙ�مْ Ø£ÙŽÙ† تÙ�ؤْذÙ�وا رَسÙ�ولَ اللَّهÙ� وَلا Ø£ÙŽÙ† تَنكÙ�Ø­Ù�وا أَزْوَاجَهÙ� Ù…Ù�Ù† بَعْدÙ�Ù‡Ù� أَبَدًا Ø¥Ù�Ù†ÙŽÙ‘ ذَلÙ�ÙƒÙ�مْ كَانَ عÙ�ندَ اللَّهÙ� عَظÙ�يمًا * Ø¥Ù�Ù† تÙ�بْدÙ�وا شَيْئًا أَوْ تÙ�خْÙ�Ù�وهÙ� Ù�ÙŽØ¥Ù�Ù†ÙŽÙ‘ اللَّهَ كَانَ بÙ�ÙƒÙ�Ù„Ù�Ù‘ شَيْءÙ� عَلÙ�يمًا * لّا جÙ�نَاحَ عَلَيْهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ù�Ù�ÙŠ آبَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا أَبْنَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا Ø¥Ù�خْوَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا أَبْنَاء Ø¥Ù�خْوَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا أَبْنَاء أَخَوَاتÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا Ù†Ù�سَائÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَلا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ وَاتَّقÙ�ينَ اللَّهَ Ø¥Ù�Ù†ÙŽÙ‘ اللَّهَ كَانَ عَلَى ÙƒÙ�Ù„Ù�Ù‘ شَيْءÙ� Ø´ÙŽÙ‡Ù�يدًاâ€�.
  • قال تعالى Ù�ÙŠ سورة الأحزاب: “يَا Ø£ÙŽÙŠÙ�ّهَا النَّبÙ�ÙŠÙ�Ù‘ Ù‚Ù�Ù„ Ù„Ù�ّأَزْوَاجÙ�ÙƒÙŽ وَبَنَاتÙ�ÙƒÙŽ ÙˆÙŽÙ†Ù�سَاءÙ� الْمÙ�ؤْمÙ�Ù†Ù�ينَ ÙŠÙ�دْنÙ�ينَ عَلَيْهÙ�Ù†ÙŽÙ‘ Ù…Ù�Ù† جَلَابÙ�يبÙ�Ù‡Ù�Ù†ÙŽÙ‘ ذَٰلÙ�ÙƒÙŽ أَدْنَىٰ Ø£ÙŽÙ† ÙŠÙ�عْرَÙ�ْنَ Ù�َلَا ÙŠÙ�ؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهÙ� غَÙ�Ù�ورًا رَّحÙ�يمًاâ€�.

شارك