علاج برد الرحم بزيت الزيتون
علاج برد الرحم بزيت الزيتون له أثر فعال في تنظيف الرحم وإزالة الالتهابات المتكررة والتي تجهل العديد من السيدات سبب حدوثها وتسبب لهن العديد من الآلام والتوتر، ولكن ما مدى فاعلية زيت الزيتون في علاج هذه الحالة، لذلك سوف نتناول كل ما يخص علاج أمراض الرحم بزيت الزيتون في هذا المقال من خلال موقع الماقه.
علاج برد الرحم بزيت الزيتون
يحمل زيت الزيتون الطبيعي العديد من الفوائد للجسم عند تناوله وإدخاله بين الوجبات ووضعه على العديد من الأكلات على مدار اليوم، ويحتوي على العديد من الفوائد التي تقى الرحم من البرد والالتهابات التي تحدث بدون سابق إنذار وتسبب الإزعاج الشديد للمرأة.
حيث يحتوي زيت الزيتون على عناصر عديدة تساعد في التخلص من البكتيريا والفطريات التي تصيب هذه المنطقة، كما إنه يحتوى على عناصر مضادة للالتهابات تساعد في التخلص من الالتهابات التي تصيب المهبل وذلك عن طريق شرب ملعقتين صغيرتين يوميًا من زيت الزيتون والإكثار من وضعه على السلطات المختلفة على مدار اليوم.
تعريف برد الرحم
برد الرحم أو هواء الرحم هو تجمع الغازات بداخل المهبل مما يسبب لها الإصابة بالعديد من الالتهابات والآلام في منطقة الرحم وأسفل البطن ولا يكون لها رائحة، وتكون مصحوبة بمغص شديد ويزداد الألم أثناء فترة الدورة الشهرية لديها.
أهم الفوائد لزيت الزيتون للرحم
يوجد العديد من الفوائد لزيت الزيتون عند شرب القليل منه على مدار اليوم ومن اهم الفوائد الآتي:
- شرب زيت الزيتون يعمل على تحسين حالة الرحم للسيدة بعد الولادة.
- تناول القليل من زيت الزيتون خلال فترة الحمل يقي من الإمساك.
- يساعد زيت الزيتون البكر على القضاء على العديد من مشاكل المهبل مثل الالتهابات والروائح الكريهة.
- يساعد في تقليل الوقت الخاص بالنفاس بعد الولادة.
- يعمل على التقليل من ألم الدورة الشهرية الذي تعاني منه العديد من السيدات والفتيات.
- يساعد على تنظيم حركة الهرمونات بجسم السيدات.
محاذير واحتياطات استخدام زيت الزيتون
بالرغم من فوائده العديدة ومنها علاج برد الرحم بزيت الزيتون فيجب أخذ الحذر من الإفراط في الاستخدام، حيث من الممكن إلحاق الضرر بالرحم وتتمثل تلك الأضرار كالآتي:
- تعاني بعض السيدات من حساسية تجاه زيت الزيتون فيجب عليهم تجنب استخدامه.
- عند بعض السيدات يمكن أن يسبب زيت الزيتون نتيجة عكسية معهم ويعمل على زيادة الالتهابات والفطريات.
- يعتبر زيت الزيتون من الزيوت الثقيلة ويكون من الصعب امتصاصها بداخل المهبل لذلك من أن تسبب انسداد في مسامات البشرة الخارجية للمنطقة الحساسة وتعرضها لظهور الحبوب والبثور بها.
موانع استخدام زيت الزيتون في علاج برد الرحم
يوجد بعض الحالات التي لا يسمح لها استخدام زيت الزيتون حتى لا تتعرض للعديد من المخاطر وتلك الحالات هي:
- ممنوع استعمال زيت الزيتون على المهبل بالنسبة للمرأة الحامل.
- السيدات المصابة بأمراض منقولة عن طريق العلاقة الجنسية.
- من تعاني من التهابات متكررة ومستمرة بالمهبل بالرغم من تناولها العديد من العلاجات.
- من تعاني من أي حكة او احمرار أو نزيف من المهبل يحظر عليها استعمال زيت الزيتون للمهبل.
القيم الغذائية الخاصة بزيت الزيتون
ملعقة واحدة من زيت الزيتون تحتوي على الآتي:
- 100 جرام من الدهون الصحية.
- 14 جرام دهون مشبعة.
- 73 جرام دهون أحادية غير مشبعة.
- 11 جرام دهون ثنائية غير مشبعة.
- 15 جرام من أوميجا3.
علاج برد الرحم والتهابات المهبل بطرق طبيعية أخرى
بجانب علاج برد الرحم بزيت الزيتون يمكن استخدام بعض الطرق الطبيعية الأخرى في العلاج ومنها:
- زيت شجرة الشاي: حيث يحتوي زيت شجرة الشاي على عناصر تقلل من الالتهابات وتعالج الرحم بشرط عدم معاناة المرأة من حساسية تجاهه، كما يحظر على الحامل استعماله لأنه قد يضر بالجنين.
- خل التفاح النقي: حيث إضافة بعض القطرات من الخل التفاح إلى الماء واستخدامها كغسول للمهبل يعمل على تعادل مستوى هرمونات المهبل لدى المرأة.
- مكملات البربيوتيك: حيث تحتوي تلك المكملات على العديد من الفوائد التي تحارب البكتريا والفطريات في منطقة المهبل، وهذه المكملات متواجدة في الزبادي والحليب الرائب والعديد من أنواع الجبن المختلفة.
- غسول الحلبة: حيث تعمل الحلبة على تضييق المهبل وتحسين الهرمونات الخاصة به ويقاوم البكتريا الموجودة بالمنطقة.
- مشروب الخزامي: يتميز هذا العشب في تنظيف الرحم والمبايض من كافة الجراثيم ويساعد على تنشيط المبايض والتخلص من الالتهابات الموجودة بالرحم والمهبل ويضيف رائحة جميلة للمنطقة.
أعراض الإصابة بالبرد في الرحم
حيث يوجد العديد من الأعراض التي تدل على إصابة المرأة ببرد في الرحم ومنها:
- الشعور بالبرودة الشديدة في أطراف القدمين.
- ألم في أسفل منطقة البطن وأسفل الظهر.
- حدوث نزيف أحيانًا.
- التعرض للبرد باستمرار وخاصة وقت الدورة الشهرية.
- تتعرض للبرد بالمعدة.
- تعاني من شحوب بالوجه.
- أم شديد أثناء الدورة الشهرية مع نزول قطع متجلطة بدم الدورة الشهرية لديها.
أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالبرد الرحم
هناك أسباب معروف أنها تسبب ذلك البرد في الرحم ومن أهمها:
- الإفراط في تناول المشروبات المثلجة بشدة.
- الجلوس بالمناطق المكيفة أو المناطق شديدة البرودة.
- عدم الحفاظ على ارتداء الجوارب أو الحذاء بالمنزل.
- بعد ممارسة العلاقة الحميمية يكون المهبل متعرض للبرودة.
- إصابة المرأة بالناسور المهبلي ينتج عنه برودة الرحم.
- أثناء فحص الطبيب لها يمكن أن يعرضها للإصابة بالبرودة في الرحم.
- ممارسة تمارين الإطالة أو تمارين الشد يمكن أن تعرضها للإصابة ببرودة في الرحم.
أهم الإرشادات لتجنب الإصابة ببرد الرحم
بعد التعرف على إمكانية علاج برد الرحم بزيت الزيتون، توجد بعض التعليمات الهامة الواجب اتباعها لتجنب خطر الإصابة بالمرض ومنها:
- الاهتمام بتدفئة القدمين وعدم تعرضهما للبرد الشديد.
- الحفاظ على عدم تناول الأطعمة المثلجة بشدة لتجنب الإصابة ببرد المعدة.
- الحرص على تغطية منطقة الظهر ومنع تعرضها للهواء البارد.
- تجنب السباحة أثناء فترة الدورة الشهرية.
- سرعة تغيير الملابس المبللة وعدم تركها على الجسم.
- الحرص على تجفيف الشعر السريع بعد الاستحمام.
- تناول المشروبات الدافئة مثل الزنجبيل بالعسل.
- ممارسة الرياضة البسيطة ثلاث مرات اسبوعيًا.
- الحرص على تناول طعام صحي والإكثار من تناول الخضروات النيئة وتناول كميات كبيرة من السلطة.
طرق علاجية لتجنب الإصابة ببرد الرحم
بعد الرجوع للطبيب المختص وتلقى العلاج المناسب يوجد بعض الأفعال البسيطة التي تساعد في العلاج وتقى من برد الرحم وتتمثل كالآتي:
- عمل حمام دافئ للقدمين: يفضل وضع الأقدام لمدة 20 دقيقة يوميًا بماء دافئ وبعد ذلك ارتداء جوارب تدفئة.
- استعمال الأقمشة الدافئة: وذلك عن طريق نقع قطعة قماش بداخل مياه دافئة ثم يتم وضعها أسفل منطقة البطن وتكرر هذه العملية يوميًا.
- تدليك الرحم: عن طريق عمل مساج باستخدام زيت الزيتون أو زيت الورد أو الخروع على منطقة أسفل البطن يساعد بشكل كبير في تدفق الدم داخل الرحم وتحسين أدائه.
جدير بالذكر أن علاج برد الرحم بزيت الزيتون من العلاجات التي أثبتت فاعليتها في العلاج والوقاية أيضًا، ولكن يفضل استعماله بعد الرجوع للطبيب المختص لتفادي حدوث أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها.
