ثرثرة بيضاء
كان سيتسنى لي حُبك . . .
لو لم تعلمني أمي أن أكون حزينة
وأن الليل ينتهي ما إن تبدأ القُبل
و أن ثمة مآذن تثرثر بلا بياض
و أن موسيقى الماء لا تُعزف إلا بين صمتين . . .
وكان سيتسنى لي حُبك
لو لم يتفاقم الشوق إلى حالة اكلينيكة منذ آخر رجل
أو تضطرب المسافة
و ينسى الدرب أن ينتهي إليك
كان سيتسنى لي حُبك
لو أنك حين إلتهمت الضفة نسيت الحوت
أو أسكتَّ عويل الريح وانت ترى شراعي المثقوب
كان سيتسنى لي حُبك
فقط . . . لو أن الماضي يمضي
أو أخطو نحوك ولا يتفرع الطريق