عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل

منذ 14 أيام
عالم أزهري: شفاء المريض بسبب السحر بيد الله وليس له علاقة بفك العمل

دكتور. أكد أسامة قابيل، باحث الأزهر الشريف، أن الشفاء من تأثير السحر يكون ممكنًا عند إزالة العمل أو السحر الذي يعذب الإنسان، مشيرًا إلى أن السحر يؤثر على الجوانب الجسدية والنفسية للإنسان ويمكن أن يؤثر الإنسان، ولكن هذا التأثير لا يعني استحالة الشفاء.

وأوضح عالم الأزهر في تصريحاته أن القرآن الكريم يتحدث عن السحر كنوع من الاختبار، حيث قال الله تعالى: “واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين” لم أصدق. “يعلمون الناس السحر…” (البقرة: 102). وهذا يدل على أن السحر موجود على سبيل الاختبار، ولكن الله أقوى من كل هذه الأفعال، والأمر كله بيد الله.

وأشار إلى أن السنة النبوية الشريفة توضح أيضا إمكانية الشفاء بالسحر، إذ ورد في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم تعرض للسحر وبدا ذلك أيضا فأخبره بما فعل وما فعل، ولكنه دعا الله حتى شفاه، قائلاً: “”سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدا له ذلك”.” “أنه كان يفعل شيئًا وما يفعله، حتى كان ذات يوم يصلي ثم قال: “هل تشعر أن الله قد أفتاني فيما سألته عن الفتوى فيه..”، مما يجعل ومن الواضح أن الشفاء تم بفضل توسله إلى الله وفك السحر.

وأضاف أن الشفاء من السحر يكون باستخدام الوسائل الشرعية كالرقية الشرعية وقراءة القرآن والدعاء، كما قال الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للناس”. …” (الإسراء: 82). وأوضح أن القرآن نفسه فيه شفاء للأرواح والأجساد، وأن فك السحر به علاج فعال، وأن ذلك لا يتم إلا من خلال التدابير الطبية والعلاجية في حالة وجود مرض عضال أيدي الله.

وأكد على أن التوكل على الله وانتظام الصلوات الخمس، وكذلك دوام الوضوء فهو سلاح المؤمن، والانشغال بما يفعله الإنسان والتقوية من خلال الأذكار الشرعية والرقية عند علاجات ذات أهمية أساسية من السحر. لأن الله هو الشافي ويجب على الإنسان أن يلجأ إليه بالدعاء ويفعل ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم.


شارك