طريقة عمل بخور معمول دوسري
طريقة عمل بخور معمول دوسري بسيطة وسهلة للغاية ويمكن إعدادها في المنزل، ونظرًا إلى أهمية البخور في جميع البيوت لما يعطيه من رائحة عطرة مبهجة تضيف الاسترخاء والراحة النفسية على المكان، سنوضح لكم اليوم من خلال موقع الماقه طريقة عمل بخور معمول دوسري.
طريقة عمل بخور معمول دوسري
بخور دوسري هو واحد من أهم وأفخم أنواع البخور المتواجدة في البلاد العربية، والتي تنتشر بشكل خاص في دول الخليج، وفي الأغلب يتم شراء هذا البخور للاستخدام الجاهز، ولكننا حرصنا على تقديم طريقة عمل بخور معمول دوسري، والتي يجب اتباع بعض الخطوات في إعداده بالإضافة إلى إحضار بعض المكونات.
1- مكونات بخور دوسري
هناك بعض المكونات التي يجب إحضارها للتمكن من تحضير بخور دوسري، وهذه المكونات تتواجد بسهولة في محلات العطارة والبخور في الأسواق، حيث تتمثل هذه المكونات في الآتي:
- نصف كيلو جرام من عطور الجاوني.
- ربع مقدار من علبة الزعفران الأبيض.
- بعض حبوب الحبشوش.
- ريحة العنبر.
- نصف كيلو من الظفور الأصلي.
- نصف كيلو من العود العالي الجودة.
- علبة صغيرة الحجم من عطر الورد.
- ربع مقدار من علبة التولة المستكاوي.
- ربع مقدار من علبة الصندل الأصلي.
2- طريقة تحضير البخور الدوسري
هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها لكي تتمكنين من إعداد بخور الدوسري، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:
- من الممكن أن يتم استخدام كرة واحدة من الكرات المُشكلة سابقًا من مرة واحدة إلى مرتين أو ثلاثة لليوم الواحد، فلا يوجد أي ضرر منه على التنفس.
كيفية التعرف إلى بخور الدوسري الأصلي
الجدير بالذكر أن بخور دوسري من الأبخرة التي تشتهر بقوة، ولذلك تجد أنه من الممكن أن يكون غير أصلي، وهذا ما يدفع مستهلكيه للتساؤل عن كيفية التعرف إلى بخور دوسري الأصلي، وفيما يلي سنوضح كيف يمكنك التعرف إليها.
هناك بعض الفروق التي يتم من خلالها التعرف إلى البخور الأصلي والبخور المزيف، ومن ضمن هذه الفروق ما يلي:
1– بخور دوسري المزيف
هو الذي يحتوي على الكيماويات والصبغات بالإضافة إلى الروائح العطرية المصنعة، مما يجعله يعطي رائحة كريهة وغير محببة إلى النفوس عند استخدامه.
2- بخور دوسري الأصلي
أما البخور الأصلي فيحتوي على بعض الخواص التي تميزه ومن ضمن هذه الخواص ما يلي:
- يمتلك بخور دوسري الأصلي رائحة عطرية مميزة تدوم لفترات طويلة بعد إشعاله، فمن الممكن أن تلجأ إلى تجربته عند البائع من خلال استخدام كمية صغيرة الحجم منه، ففي حالة أن تكون رائحته جيدة منذ الاشتعال وحتى الانطفاء دون حدوث أي تغييرات فيها فيكون هذا هو البخور الأصلي.
- أما إذا تم ملاحظة أن رائحة البخور تتحول إلى رائحة الخشب المحروق أو الدخان مع تعرض عينك للإصابة بحرقان في العين يكون هذا النوع من البخور مزيف.
- ملمس بخور دوسري الأصلي ناعم، ولا يوجد به أي تكتلات أو تحجر.
- مكونات البخور الأصلي جميعها طبيعية فلا تؤثر على اليد أو تصبغها.
طريقة تحضير بخور دوسري بالزيت العطري
في إطار التعرف إلى طريقة عمل بخور معمول دوسري، سنوضح استخدام الزيت العطري في عمله، وذلك من خلال التعرف على المكونات وخطوات الإعداد.
المكونات
هناك بعض المكونات التي يجب إحضارها لإعداد بخور دوسري بالزيت العطري، وهذه المكونات تتمثل في الآتي:
- كمية قليلة من دهن العود.
- وعاء ليتم الخلط فيه.
- زجاجة تغلق بإحكام ليتم حفظ البخور السائل فيها.
- عشرة جرامات من الزيت العطري الذي يستخدم في عمل معمول دوسري.
- عدد اثنين جرام من زيت الزعفران الهندي.
- زيت عطر الورد الهولندي.
- عشرون جرام من زيت الخشب لعود الدوسري الثقيل، والذي يعادل مقدار قليل من خليط الزيوت العطرية الناتجة في النهاية.
- أربع جرامات من العنبر.
طريقة التحضير
يمكن اتباع بعض الخطوات لكي تتمكني من معرفة طريقة عمل بخور معمول دوسري، وهذه الخطوات تتمثل في الآتي:
فوائد البخور
هناك العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان عندما يستنشق البخور، وتلك الفوائد تتمثل فيما يلي:
- البخور من العطريات التي تساهم بشكل كبير في استرخاء الإنسان، وذلك لاحتوائه على عشبة خشب الصندل بالإضافة إلى خشب الأرز واللبان، وكل تلك العطور مهدئة للأعصاب.
- البخور من المواد التي تقلل من معدل ضربات القلب بالإضافة إلى أنه يبطئ من عملية التنفس.
- يزيد البخور من الانتباه والتركيز، وذلك عند استنشاق العود والعطور التي تنشط الإنسان عند استنشاقها، والتي تستحب في أوقات العمل والمذاكرة، حيث إنه يملك تأثير خفي على الأعصاب والجسم.
- البخور يقوي من القدرة على التفكير كما أنه يحسن من الحالة العقلية للعقل.
أضرار البخور
هناك بعض الأضرار التي يتسبب فيها البخور بالنسبة للإنسان، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
- البخور يتكون من بعض المكونات التي تتسبب في تكوين غازات من ضمنها غاز أول أكسيد الكربون الضار بصحة الإنسان.
- أثبت الدراسات التي تم إجراؤها في عام ألفين وثمانية أن الأشخاص البالغة التي تتواجد في دولة سنغافورة، والتي يتم فيها حرق البخور على الفترات الطويلة؛ تعرضت لزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة ذي الخلايا الحرشفية.
- أما الدراسات التي تم إجراؤها في عام ألفين وتسعة، فهي تشير إلى أن هناك بعض الأطفال التي تتواجد في دولة عمان مصابين بالربو بسبب حرق البخور بكميات كبيرة.
- الدراسة التي تم إجراؤها في عام ألفين وسبعة عشر، تشير إلى أن الأشخاص البالغين الصينين قاموا بحرق البخور، مما زاد من الأخطار التي تحوم حول الإنسان، ومن ضمن هذه الأخطار الإصابة بخطر ارتفاع ضغط الدم.