علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال

علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال يُنصح به، وشعر الطفل الهايش أو المموج يكون نتيجة اتباع أخطاء معينة أثناء عناية الأم بشعر طفلها، ذلك بسبب قلة وعي الأم حول طرق الاهتمام الجيد والسليم للشعر، وطرق علاج الشعر الهايش والمموج متعددة، ويجب الحرص على اتباعها لكي تأتي بنتائج مذهلة، ونستعرض ذلك الموضوع من موقع الماقه.

علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال

يجب الاهتمام بشعر الطفل من خلال الاهتمام بغسله واختيار نوع شامبو والبلسم المناسب له، علاوةً على الطرق الأخرى التي تعزز من صحة شعره، لذلك فإن علاج الشعر الهايش والمموج لدى الأطفال يتم من خلال اتباع ما يلي:

1- استخدام الشامبو والبلسم

يتم استخدام نوع شامبو وبلسم مخصصين لعلاج مشكلة الشعر الهايش والمموج وأن يكون مناسب لنوع شعر طفلك، ومن أجل الحصول على نتائج مذهلة يتم اتباع الطريقة السليمة لاستخدام الشامبو والبلسم، وتتمثل تلك الطريقة فيما يلي:

2- استخدام زيت الزيتون

أثبتت الدراسات أن زيت الزيتون يعد من أفضل أنواع الزيوت الطبيعية التي يفضل استخدامها للأطفال، وذلك لما له من فوائد عديدة على شعر الطفل وتتمثل تلك الفوائد فيما يلي:

• يستخدم زيت الزيتون لشعر الطفل لأنه يساعد على نمو الشعر وزيادة كثافته.
• له فعالية ونتيجة مذهلة في علاج تقصف الشعر.
• يساعد على ترطيب الشعر وإعطائه اللمعان والبريق المطلوب.
• يستخدم كعلاج للشعر الهايش والمموج لدى الأطفال حيث يعمل على تقوية خصلات الشعر وفرد الشعر في حالة إن كان مموج.
• يعتبر ملطف ومرطب للشعر الجاف.

في حديثنا عن علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال نذكر أن لزيت الزيتون طريقة في وضعه لكي يتم العلاج السليم للشعر المموج والهايش لدى الأطفال، وتتمثل تلك الطريقة من خلال اتباع ما يلي:

3- استخدام الزبادي

يعد الزبادي من أفضل الطرق العلاجية للشعر المموج والهايش لدى الأطفال حيث يحتوي على الأحماض الدهنية التي لها فاعلية خاصة في نعومة وترطيب الشعر، وذلك يفيد في التخلص من الهيشان، وأيضًا بسبب ما يحتوي عليه من البروتين فقد يعمل على إعادة الغلاف البروتيني لخصلات الشعر مما يساعد على تقويتها ويؤدي بذلك إلى فرد الشعر المموج.

4- التغذية وشرب الماء الكافي

استكمالًا للحديث عن طرق علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال فيجب الإشارة إلى ضرورة الاهتمام باتباع تغذية صحية سليمة للأطفال وذلك لما للأكل من فوائد في تقوية الجهاز المناعي للطفل وبالتالي يحميه من التعرض للأمراض والضعف الذي يتسبب في سقوط الشعر وهيشانه.

على أن حصول الطفل على الخضروات والفاكهة التي تحتوي على فيتامينات مهمة تعمل على تعزيز نمو الشعر وتقوية خصلاته وحمايته من التعرض للهيشان أو التلف، وينصح الأطباء بضرورة تناول الطفل كمية مناسبة من الماء على مدار اليوم وذلك للماء من أثر مفيد في ترطيب الجسم بشكل عام وترطيب ونعومة الشعر بشكل خاص.

نصائح عملية للعناية بشعر طفلك

بعد معرفة طرق علاج الشعر الهايش والمموج للأطفال، لزامًا علينا تقديم بعض النصائح التي يجب اتباعها لحماية شعر الطفل من التعرض للضعف أو التلف، وتتمثل فيما يأتي:

• في حالة إن كان شعر الطفل خشن أو هايش يتم استخدام خليط مكون من زيت الزيتون وزيت جوز الهند وزيت حبة البركة وزيت اللوز، ثم تدليك فروة الرأس بلطف وعناية وذلك قبل الاستحمام بحوالي 60 دقيقة.
• في حالة كان ذو شعر خفيف فيمكن إضافة القليل من زيت الخروع.
• في فصل الشتاء، يتم استحمام الطفل مرة واحدة على مدار أسبوع، وفي حالة إصابة فروة رأس الطفل بالقشرة فمن الممكن شطفه مرة أخرى، خلال شطفه يتم تمشيط رأسه في عكس اتجاه الشعر وذلك من أجل التخلص من القشرة.
• في حالة حلاقة الشعر، بمجرد الانتهاء من ذلك يتم وضع زيت حبة البركة على فروة الرأس ثم أخذ الطفل للاستحمام وشفط فروة رأسه بشكل جيد.
• في فصل الصيف يتم استحمام الطفل بشكل مستمر يومًا بعد يوم، مع ضرورة استخدام شامبو يكون مناسب لفروة رأسه، ويتم تدليك الفروة بواسطة الأصابع لا الأظافر.
• يتم تمشيط فروة رأس الطفل يوميًا دون الحاجة للاستحمام وذلك من أجل المحافظة على نمو الشعر وتقوية خصلاته بشكل سليم وصحي.
• تكون فرشاة تمشيط فروة الرأس شخصية فلا أحد غير الطفل يقوم باستخدامها حتى لا تنتقل الميكروبات وتصاب فروة رأس الطفل بالجراثيم والقمل.
• استخدام السيرم المخصص للأطفال في حالة إن كان شعر الطفل هائش أو مموج.
• الطفل الذي يتمتع بكثافة في نمو الشعر، يجب على الأم أن تقوم بتمشيط شعره قبل الاستحمام وذلك منعًا لتساقط الشعر والحفاظ على قوته وكثافته وحيويته.
• يتم قص أطراف الشعر للمساعدة على نموه بشكل صحي وسليم والمساعدة على تقوية خصلاته.
• استخدام مشط ذو أسنان واسعة حتى لا تتعرض فروة الرأس للالتهاب أو الجرح.
• المحافظة على شرب كمية كافية من الماء يوميًا كطريقة مناسبة لعلاج الشعر الهايش والمموج للأطفال.
• ضرورة نوم الطفل على وسادة من القطن لما له أهمية في شفط رطوبة العرق الناجم عن أثر النوم طول الليل.