من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات

منذ 4 أيام
من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات

من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات؟ وما هي القصة التي تخص ذلك الحوار؟ يعد هذا السؤال ضمن الأسئلة التي يتم طرحها بالمناهج التعليمية بالمملكة السعودية، حيث إن الإجابة على ذلك السؤال يعد من الإجابات المحددة، التي تحمل الكلمات البسيطة، على ذلك الأساس سنجيب عن هذا السؤال، من خلال توضيح الحوار الذي تم ذلك السؤال على أساسه، عن طريق موقع الماقه.

من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات

قد يطرح هذا السؤال على طلاب المدارس في المملكة العربية السعودية من خلال استعراض مجموعة من الإجابات التي يجب أن يختار الطالب من خلالها، الإجابة النموذجية الصحيحة، حيث إن تلك الاختيارات قد تنحصر في أن يكون الشخص الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات إما أن يكون ذلك الشخص هو الرسام أو التاجر أو شرطي المرور أو صاحب المحل.

إلا أن الإجابة الصحيحة لسؤال من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات تتم من خلال اختيار الإجابة النموذجية وهي شرطي المرور.

بجانب هذا نشير إلى أن هذا النوع من الأسئلة قد يعد من الصيغ التي يتم طرحها لاستحضار ذهن وتفكير الطالب، لكي يسترجع بعض الأحداث التي كانت بأحد القصص، أو أحد الموضوعات التي يتم دراستها بالمناهج الدراسية بالمملكة السعودية، كما أن التفكير في الإجابة عن هذا السؤال تفيد في ترتيب الأحداث التي مرت بها القصة من خلال استرجاعها للوصول إلى الإجابة الصحيحة.

نص الحوار الذي دار بين الزوجة وشرطي المرور

قد يحتاج التوضيح لاختيار الإجابة عن سؤال من الذي أرشد زوجة الرسام إلى محلِّ بيع اللوحات التعرف على الحوار الذي دار بين شرطي المرور والزوجة، والذي تم من خلاله التعرف على عنوان محل بيع اللوحات.

حيث كانت زوجة الرسام تحاول جاهدة إلى أن تقوم بتحسين أوضاعها المادية، من خلال البحث عن أفضل الطرق التي يمكن بها أن تبيع اللوحات الفنية التي كان يقوم زوجها برسمها، فقد كان هذا السعي الذي قامت به للبحث عن أماكن لبيع اللوحات سبب في أن يعلم زوجها أنه يقوم برسم لوحات فنية في غاية الجمال.

إلا أن إجابة شرطي المرور كانت ” قال شرطي المرور لزوجة الرسام أنا لا أعلم في هذه الأمور” وقد كان يقصد في قولة بتلك الأمور الإشارة إلى مكان بيع تلك اللوحات

وقد مرت تلك القصة بثلاثة مراحل، قد تغير بهم حال الرسام، حيث كان السبب في انتقاله من مرحلة هي زوجته التي سعت لمساعدته بجانب الطريقة التي كان يتبعها في رسمه، والتي قد كانت السبب في غناه بعدما كان فقيراً إلا أنه عاد للفقر مرة أخرى بعدما عاد إلى طريقته الأولي، وعلى هذا الأساس فقد قسمت القصة إلى ثلاثة مراحل من الأحداث وتلك المراحل هي:

  • كان الرسام فقيراً.
  • أصبح الرسام غني بعد بيع لوحاته الفنية.
  • عودة الرسام للفقر بعدما عاد إلى طريقته الأولي في الرسم.

قصة سؤال من الذي أرشد الزوجة إلى محلِّ بيع اللوحات

تبدأ تلك القصة ببحث زوجة الرسام عن مكان يمكنها بيع لوحات زوجها الفنية فيه، حيث كانا يعانيان من الفقر، مما قد تسبب في حزن زوجها الشديد، إلا أنها بدأت في التفكير بشأن بيع تلك اللوحات، فأخذت المرأة تلك اللوحات وذهبت إلى السوق، فوجدت في طريقها شرطي المرور قائلة: أين أستطيعُ أن أبيعَ هذهِ اللَّوْحَةَ؟

إلا أن رد شرطي المرور بأنه قام بإخراج صفارته من فمه وقال لها أتسألينني؟! أنا لا أعلم في هذه الأمور، ولكن اذهبي لذلك المحلّ فقد يساعدك

بالفعل ذهبت الزوجة إلى المحل وعرضت لوحات زوجها على صاحب المحل، الذي دفع لها مبلغ يصل إلى ألف ريال ليشتري تلك اللوحات، فتفاجأت الزوجة من هذا المبلغ في تلك اللوحات.

فقال لها نعم ألف ريال ..وما العجب في ذلك؟، إلا أن اعتقادها كان أن تلك اللوحات لا يزيد ثمنها عن خمسين ريال فقط، ولكن رد صاحب المحل بأن صانع تلك اللوحات شخص عبقري.

عندما عادت الزوجة إلى البيت وأخبرت زوجها الرسام بما حدث، كان مندهشاً وسعيداً للغاية فقد طلب منها أن تبيع ثلاثة لوحات أخري قد قام برسمهم، وعندما وجد الرسام أن لوحته قد بدأت في البيع بدأ أن يرسم مقابل المال وبسرعة ليستطيع بيع اللوحات في وقت قصير، إلا أن هذا قد تسبب في تناقص أسعار لوحاته، وحينما عاد يرسم بالطريقة الأولي بشكل متأني لم يستطيع الحصول على لوحات جميلة، وقد كان السبب وراء هذا هو تفكيره الدائم في المال وليس لحبه في الفن، فما هي إلا سنوات قليلة وعاد الرسام فقيراً مرة آخري.


شارك