“البحوث الإسلامية” يطلق حملة “بل هو قرآنٌ مجيدٌ” لوجوب توقير واحترام القرآن

منذ 16 أيام
“البحوث الإسلامية” يطلق حملة “بل هو قرآنٌ مجيدٌ” لوجوب توقير واحترام القرآن

أعلن مجمع البحوث الإسلامية عن إطلاق حملة توعوية حول أعجوبة القرآن الخالدة وعلومه الرائدة، تعظيماً واحتراماً وانضباطاً لكلام الله، ودحضاً للشبهات التي أثيرت حول بعض آياته وأحكامه ومعانيه. ، ولكي يكون من بيان المعجزات ودرءاً للفتن والمفاسد التي يخترعها الباطل من حوله، ومن الإيمان بمسألة العلم التي تدور في آياته. ويأتي من أحد أهم أهداف آياته، ومن أولى رسائله التي طالب بها وطالب بها، وهو عنوانها: “بل هو قرآن مجيد”.

دكتور. وقال محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن الحملة يشارك فيها دعاة وأئمة الأزهر من كافة محافظات الجمهورية ميدانيا وكذلك إلكترونيا عبر صفحات المجمع على مواقع التواصل الاجتماعي والبوابة الإلكترونية. الأزهر. وذلك في إطار توجيهات سماحة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر – بتكثيف الجهود التوعوية والتواصل المستمر مع الجمهور من أجل تحقيق الهدف الأسمى وهو تثقيف المجتمع واستعادة المنظومة الأخلاقية والعلمية والثقافية.

وأضاف الجندي أن الحملة تهدف إلى إرسال رسائل مكثفة حول تهذيب استعمال القرآن الكريم والتفاعل معه والاستفادة من معانيه ومقرراته وشروحه، فضلا عن عمق أهدافه ورسائله وغاياته بما يتوافق معه ويتوافق معه. أرقى مستويات المعيشة وكذلك أمة محمد، فيما سلط الضوء على مسألة التعليم وبدء العام الدراسي وضرورة خلق القرآن الكريم، لافتاً إلى أن الحملة ستستمر شهراً كاملاً وإبلاغ سيتم توجيه رسائل مباشرة إلى دعاة الأزهر وخطباءها من خلال سلسلة من الأنشطة التي سيتم تنفيذها في المساجد والمدارس والمعاهد والجامعات ومراكز الشباب والأندية والدور الاجتماعية وغيرها. المستشفيات والمؤسسات الأخرى، بالإضافة إلى الرسائل الموجهة للجمهور، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة.

بينما د. وأوضح محمود الهواري الأمين المساعد للدعوات والإعلام الديني بالأكاديمية أن الحملة ستنفذ على المحاور التالية: المحور الأول: شرف وأهمية ومكانة القرآن الكريم وعجب ألفاظه ومعانيه. وضرورة الدفاع عنه. المحور الثاني: شمول القرآن الكريم لمصالح الدنيا والآخرة وتغطيته للماضي والحاضر وكذلك مستقبل الأخبار وما يتعلق بعلوم الدين والدنيا والدنيا. الآخرة. وأما المحور الثالث: تسليط الضوء على الشبهات الواردة حول الآيات القرآنية والتناقض المزعوم في بعضها.

وتابع الهواري بالمحور الرابع: العمل على تنمية الأخلاق الحميدة التي أوجبها القرآن، مع تجنب الصفات المذمومة التي نهى عنها، في ضوء تطبيقها العملي في حياة المسلمين والبحث عن منهجهم في ذلك. السلوك الحضاري وترسيخ مبادئه وقيمه في عالم الناس وخاصة في حياة المسلمين والطلاب والمعلمين والعلماء وأولياء الأمور.

المحور الخامس: تعظيم قيمة القرآن الكريم وإعلاء شأنه، مما يقتضي تكريمه والحفاظ عليه، وعدم التلاعب به أو تحريفه أو التقليل منه أو مساواته بغيره من خطابات البشر، وعموماً تعميم المحور السادس يتعلق بشرح الفضيلة من العلم والعلماء، مع ربط علوم الدنيا بعلوم الآخرة من خلال القرآن الكريم ودستوره القويم ومنهجه الصادق.


شارك