أساليب تساعد على تطوير الذات
أساليب تساعد على تطوير الذات يحتاج الإنسان دائماً إلى الارتقاء بذاته، وتحسين المهارات التي يمتلكها لتحقيق الأهداف التي يسعى لتحقيقها، فلا تكفى الشهادات الأكاديمية أو الجامعية وحدها لتحقيق التميز للإنسان وسط زملائه أو أقرانه، بل عليه اتباع بعض الأساليب للقيام بتنمية قدراته ومهاراته والارتقاء بمستواه، لذلك سوف نتناول خلال سطور موقع الماقه التالية بعض الوسائل والطرق المستخدمة لتنمية القدرات البشرية وتطوير الذات لتحقيق الرقي للفرد والمجتمع.
أساليب تساعد على تطوير الذات
يواجه الإنسان في حياته العديد من التحديات التي تفرض عليه القيام بتوسيع مداركه وزيادة مهاراته والارتقاء بها للوصول إلى المستوى المطلوب تحقيقه وذلك بالعزيمة والإرادة والطموح، ويمكن للفرد القيام بتطوير نفسه وتنمية مهارته من خلال بعض الأساليب البسيطة التالية:
الطموح ووضع أهداف مستقبلية
يجب على الإنسان أن يكون طموحاً وذلك بتحديد أهدافه التي يرغب في تحقيقها، ويعتبر الطموح والحماسة من أهم الدوافع الداخلية التي تحفز الإنسان وتشجعه على القيام بأي خطوة لتحقيق أهدافه.
القيام بتحديد المهارات الشخصية
من الضرورة على الشخص القيام بمعرفة ذاته والمهارات التي يمتلكها ونقاط تميزه وقوته للعمل على تطويرها والاستفادة منها، كما يحب عليه التعرف على مواطن ضعفه لمحاولة التغلب عليها وتقويتها.
القراءة والاطلاع
ينبغي على الإنسان المداومة على القراءة لزيادة ثقافة الفرد وتوسعة مداركه وآفاقه، لأن ذلك ينعكس على مهاراته وقدراته في مواجهة أي صعاب أو مشكلات قد تواجهه، كما تؤدى قراءة الكتب إلى تحرير العقل، وفتح أفاق جديدة على العالم، ومعرفة كل جديد في شتى المجالات.
الثقة بالنفس
تنعكس ثقة الفرد بذاته على عمله وتحقيقه لكافة طموحاته، حيث يجب على الإنسان أن يقوم بتعزيز ثقته لنفسه واحترامه لذاته، حتى يتمكن من إتقان عمله وتطوير علاقته بمن حوله وبالتالي تحقيق أهدافه والوصول لمساعيه.
النظر إلى معتقدات الإنسان وتقييمها
تعتبر معتقدات الشخص هي الأساس الذي يدفعه في الحياة، لذلك يجب على الشخص القيام بتحديد معتقداته وتقييمها، وترك المعتقدات الهدامة والسلبية التي تحبط الإنسان والالتزام باتباع الأفكار الإيجابية التي تشجع على التقدم والتطوير.
تعلم لغة جديدة
يعتبر محاولة الإنسان لتعلم لغة جديد من أفضل الأمور الإيجابية التي تسبب تنمية مهارات الفرد وتزيد من ثقة بذاته حيث يجب عليه الاستمرارية في سماع التسجيلات اليومية لتعلم اللغة الجديدة كما تزيد تلك المهارة من فرص الحصول على عمل أفضل أو مستوى وظيفي أعلى.
اتخاذ الفرد مثل أعلى له يقتدي به
يعتبر قيام الفرد بوضع مثل أعلى له من العوامل التي تشجع الشخص على النجاح والتقدم.
القيام بتلقي دورات تدريبية
يجب ألا تقتصر معلومات الفرد على مؤهلاته الدراسية أو الجامعية فقط بل عليه القيام بحضور بعض الدورات التدريبية في مجال تخصصه لزيادة معلوماته ومهارته العملية مما يزيد من خبراته وينمي مداركه، مما يعتبر وسيلة لتنمية الذات والرقي بالمستوى الفكري له.
بناء علاقات ناجحة مع الآخرين
يزيد من ثقة الشخص بنفسه، ويعمل على تحفيزه دائماً على الإبداع والابتكار.
مرافقة الناجحين والأذكياء
تعتبر أحد أساليب التطوير، وذلك لأن مرافقة الأشخاص الناجحين يدفع الشخص للتعلم منهم، والاستفادة من خبراتهم والاقتداء بهم، مما ينعكس على الفرد بشكل إيجابي ويجعله يسعى دائماً ليكون أفضل وأحسن.
مهارات تساعد على تطوير الذات
يمكن للفرد القيام بتنمية أفكاره والوصول للنجاح من خلال بعض المهارات والمقومات البسيطة التي تساعده في تطوير ذاته مثل:
- الالتزام بالقرب من الله والمداومة على أداء الفرائض في وقتها من أبرز الأشياء الإيجابية التي تدفع الشخص للالتزام وإتقان العمل والجدية وتحقيق النجاح.
- قيام الإنسان بتحديد أهدافه وترتيب أولوياته.
- البحث عن العلم للعمل به وليس فقط لمجرد التعلم.
- التفاؤل والثقة بالنفس وبقدرة الشخص على تحقيق كل أحلامه.
- الاستماع الجيد للآخرين أكثر من التحدث.
- تنمية المواهب الخاصة والقدرات بما يزيد من ثقافة الشخص ومهاراته ويخدم مصلحته.
- تناول فترات كافية من الراحة لتجديد النشاط والبدء من جديد بحيوية وثقة.
- القيام بعمل جدول لتحديد الأهداف المرجوة والمهام المراد إتمامها.
- القيام بممارسة بعض ألعاب الذكاء لتنمية القدرات العقلية وزيادة القدرة على التحليل والتذكر.
- الابتعاد عن مصادر الإحباط.
أهمية تطوير الذات
يبدأ رقي أي مجتمع من الأشخاص المكونين له، وبالتالي عندما يقوم الإنسان بتنمية مهاراته وتحسين خبراته يؤدي ذلك إلى نجاحه في الحياة وشعوره بالسلام النفسي، والذي ينعكس بدوره على كل من حوله، مما يسبب رقي للمجتمع على الصعيد النفسي والمادي، لأن أي نجاح شخصي ينتج عنه تطور في العمل ورقي للمجتمع بأكمله.
