طرق الوقاية من فيروس كورونا
طرق الوقاية من فيروس كورونا متعددة، نظرًا إلى أن فيروس كورونا من الفيروسات التي جاحت العالم في الفترة الأخيرة والتي تم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي، فسنوضح اليوم من خلال موقع الماقه طرق الوقاية من فيروس كورونا وأسباب الإصابة به وأعراضه.
طرق الوقاية من فيروس كورونا
فيروس كورونا واحد من ضمن فيروسات كثيرة تتسبب في إصابة الإنسان بمشاكل صحية في الجهاز التنفسي، وتتشابه أعراضه مع أعراض نزلات البرد.
تم اكتشاف فيروس كورنا في الصين عام ألفين وتسعة عشر، وكان هذا في مدينة وهان في الصين، وتم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة حيث إنه نوع من سلالة جديدة لم ترد من قبل على البشرية، لذا يجب عليك اتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:
- عليك الحرص على أن تبتعد مسافة مترين بما يعادل ستة أقدام على الأقل بينك وبين الأشخاص الآخرين التي تحيط بك باستثناء أفراد أسرتك.
- اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون لفترة عشرين ثانية على الأقل، كما يجب عليك أن تستخدم كحول لتعقيم اليدين بصفة مستمرة وتكون نسبة الكحول فيه لا تقل عن ستين بالمئة.
- ابتعد عن وجودك في التجمعات والأماكن المغلقة التي تهويتها رديئة.
- احرص على ارتداء الكمامة في الأماكن العامة وبالأخص عندما يكون من الصعب أن تلتزم بالتباعد الاجتماعي.
- قم بتغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، واهتم بأن تتخلص من المناديل بعد استخدامها في سلة المهملات، ومن ثمَ أغسل يديك على الفور.
- احذر من لمس العينين أو الأنف أو الفم طوال تواجدك خارج المنزل دون تعقيم.
- قم بتنظيف وتطهير الأسطح التي تلامسها بشكل كبير في حياتك اليومية.
- اهتم باستشارة الطبيب بصفة مستمرة عن أي أعراض تشعر بها وبالأخص إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
لقاحات فيروس كورونا
من ضمن طرق الوقاية من فيروس كورونا هي الحرص على تناول اللقاحات المناسبة للحماية من الإصابة بالفيروس أو في حالة الإصابة به سيعمل على الحد من الأعراض الظاهرة للمرض ويخفف من آلامها، ومن ضمن هذه اللقاحات ما يلي:
1- لقاح يانسن- جونسون آند جونسون المخصص لفيروس كوفيد 19
هذا اللقاح مخصص لفيروس كورونا وكان هذا اللقاح ناجح بنسبة ستة وستين بالمئة للحماية من الإصابة بالفيروس، والحد من أعراض المرض، وتكون نتيجة تناول اللقاح ظاهرة بعد أربعة عشر يومًا من تناوله.
يعتبر لقاح يانسن فعال جدًّا بنسبة خمسة وثمانين بالمئة في الحماية من الإصابة بفيروس كورونا ذو الأعراض الوخيمة، وتكون نتيجته بعد ثمانية وعشرين يومًا من تناول اللقاح.
يتم تناول هذا اللقاح للأشخاص التي تبدأ أعمارهم من ثمانية عشر عامًا، ويتم أخذه على هيئة حقنة واحدة، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية حرصت إدارة الدواء والغذاء الأمريكية بإرشاد الأشخاص إلى تناول هذا اللقاح على فترات دورية، حيث إن لهذا اللقاح العديد من الفوائد والتي تتخطى مخاطره بمراحل.
يجب عليك أن تكون على دراية بمخاطر تناول اللقاح، حيث إنه من الآثار الجانبية لفيروس كورنا التعرض لتخثر في الدم.
يعتمد العلماء في تحضير لقاح جونسون أن يكون به تقنية الناقلات، حيث إنهم استخدموا مادة من فيروس كوفيد 19 وقاموا بإدخالها في نوع معين من الفيروسات الحية الضعيفة والتي منها الفيروس الغدي.
فعندما يصل الناقل الفيروسي إلى خلايا الجسم تعطي الخلايا التعليمات التي تسمح لها بعمل نسخة من بروتين إس، وعند تعرض الخلايا لهذا البروتين يقوم الجهاز المناعي بالاستجابة إلى تكوينات الأجسام المضادة وكذلك خلايا الدم البيضاء الدفاعية، وبالتالي عند الإصابة بفيروس كورونا ستعمل هذه الأجسام المضادة على التصدي للفيروس، ولذا فإن تناول هذا اللقاح يعتبر طريقة من طرق الوقاية من فيروس كورونا.
عليك الإدراك أن اللقاحات التي تنقل المادة الفيروسية للعدوى بكوفيد 19 غير مسببة في الإصابة بالفيروس، حيث إن هذه المادة عند وصولها لا تصبح جزء من حمضك النووي.
2- لقاح موديرنا للوقاية من كوفيد 19
يعتبر تناول هذا اللقاح واحد من ضمن طرق الوقاية من فيروس كورونا، حيث يتم تناول هذا اللقاح للفئة العمرية من ثمانية عشر عامًا فأكثر، ويتم تناول اللقاح على هيئة حقنتين الفترة الزمنية بينهما ثمانية وعشرين يومأ فأكثر، كما أنه من الممكن أن تصل المدة بين أخذ الحقنتين إلى ستة أسابيع من الجرعة الأولى.
3- لقاح فايزر- بيوإنتيك لفيروس كوفيد 19
قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على لقاح فايزر- بيوإنتيك والمعروف باسم Comirnaty، ويتم تناول هذا اللقاح من عمر ستة عشر عامًا فأكثر، فهو آمن وفعال، وناجح بنسبة واحد وتسعين بالمئة في الوقاية من أعراض فيروس كوفيد 19 عند الأشخاص البالغين من العمر ستة عشر عامًا.
من الممكن أن يتم تناول هذا اللقاح للأطفال التي تتراوح أعمارهم ما بين اثنا عشر عامًا وخمسة عشر عامًا، ويعتبر اللقاح في هذه الحالة ناجح وفعال بنسبة تصل إلى مئة بالمئة للحماية من فيروس كورونا بالنسبة للأطفال.
يتم تناول هذا اللقاح على هيئة حقنتين بينهما مدة زمنية واحد وعشرين يومًا، كما أنه من الممكن أن تصل هذه المدة إلى ستة أسابيع من تناول الجرعة الأولى.
بالنسبة للقاحين فايزر- بيوإنتيك وموديرنا فيستخدم العلماء في تحضيرهم الحمض النووي الريبي المرسال mRNA، حيث إنه يتواجد على سطح فيروس كورونا كيانات شوكية الشكل وتعرف ببروتين إس، وتقوم هذه اللقاحات بإعطاء التعليمات للخلايا بكيفية صنع الأجزاء الغير ضارة من بروتين إس بعد عملية التطعيم، وتقوم الخلايا بصناعة أجزاء من هذا البروتين على سطح الخلية فيقوم الجهاز المناعي بالتعرف إلى هذا البروتين ومن ثمَ يبدأ في الاستجابة المناعية له وصناعة الأجسام المضادة.
كيفية انتشار العدوى بفيروس كوفيد 19 بين الناس
يتم الانتشار لهذا الفيروس بين الناس بسبب الاختلاط بشخص مصاب بالفيروس ويقوم هذا الشخص بإفراز الجسيمات السائلة الصغيرة التي تكون على هيئة رذاذ من الفم أو الأنف أو في حالات العطس أو الغناء أو التنفس، وتظهر هذه الجسيمات من الحجم الكبير إلى الأصغر فالأصغر.
كما أنه من الممكن أن ينتشر الفيروس بين الأشخاص المخالطة والمقربين لبعضهم إلى حد الالتصاق، وذلك على مسافة متر واحد، كما أنه من الممكن أن يتم الإصابة بهذه العدوى عند استنشاق الهواء الجوي أو التعرض للقطيرات المحتوية على الفيروس وملامستها للعين والأنف والفم بصورة مباشرة.
يعتبر عامل أساسي من ضمن عوامل انتشار الفيروس هو المكان سيئ التهوية أو المكان المزدحم، حيث إن الهواء يظل في المكان المغلق مما يعرض الأشخاص المتواجدة في المكان للعدوى من بعضهم البعض من خلال الهواء المحيط بهم.
تعتبر الأسطح التي تحتوي على الفيروس من الأمور التي تجعل الإنسان يصاب بالفيروس، حيث إن عند ملامستها ينتقل الفيروس إلى الإنسان من خلال ملامسته بعد ذلك لأنفه أو فمه أو عينيه دون أن يقبل على غسل يديه أولًا.
أعراض الإصابة بفيروس كورونا
في صدد الحديث عن طرق الوقاية من فيروس كورونا، يجب أن تكون على دراية بالأعراض الحادثة عند إصابة الإنسان بالمرض، وهذه الأعراض تتدرج في حدتها من أعراض بسيطة وأخرى حادة للغاية.
أعراض فيروس كورونا تستغرق فترة تتراوح ما بين خمسة إلى ستة أيام حتى تبدأ الأعراض في الظهور، وفي بعض الأحيان يستغرق الأمر أربعة عشر يومًا، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:
1- أعراض أكثر شيوعًا
هناك العديد من الأعراض التي يشيع الإصابة بها بين الناس ويكون الجميع على دراية بها، وهذه الأعراض هي:
- التعرض للحمى.
- السعال.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- فقد في حاستي الشم والتذوق.
2- أعراض أقل شيوعًا
كما أن يوجد بعض الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا في حالات الإصابة بالفيروس، وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:
- الشعور بآلام في العضلات.
- الإصابة بالتهابات الحلق.
- آلام الرأس.
- الإسهال.
- الإحساس بالقشعريرة.
- ظهور طفح جلدي أو ملاحظة تغييرات في ألوان أصابع اليدين والقدمين.
- احمرار كل من العينين بالإضافة إلى تهيجهما.
3- أعراض خطيرة
الأعراض السابقة كانت تتراوح ما بين الأعراض البسيطة والمتوسطة، ولكن هذه الأعراض تحدث عند تفاقم الحالة الصحية للمريض، وتكون الأعراض كالتالي:
- آلام في الصدر.
- صعوبة في عملية التنفس.
- فقد القدرة على الحركة والحديث.
- الإحساس بالتشويش.
4- أعراض طارئة لفيروس كورونا
هناك بعض الأعراض التي يجب فور الشعور بها أن يذهب المريض إلى الطبيب، وطلب الرعاية الصحية السريعة، وهذه الأعراض تتمثل فيما يلي:
- الشعور بالآلام والضغط الدائم في الصدر.
- حدوث تشوش لم يكن متواجد قبل ذلك في الحالة العادية.
- ضيق التنفس.
- ملاحظة شحوب في الوجه.
- بعض التغييرات في لون الشفتين.
- تحول الأظافر إلى اللون الرمادي أو الأزرق تبعًا للون البشرة سواء كانت بيضاء أو سمراء.
عوامل الخطر للإصابة بفيروس كورونا
يوجد بعض العوامل التي تتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، حيث إنه بشكل عام تزداد نسبة الإصابة بالمرض عند التقدم في السن، كما أنها تزداد في حالات الإصابة بالمشاكل المرضية المختلفة، ومن ضمن هذه المشاكل ما يلي:
- الإصابة بالسرطان.
- وجود داء الانسداد الرئوي المزمن.
- السمنة وزيادة الوزن.
- الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، والتي منها: الشريان التاجي ووجود علة في عضلة القلب بالإضافة إلى حدوث فشل قلبي.
- التدخين.
- حالات الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- أمراض الكلى المزمن.
- داء الخلايا المنجلية أو الثلاسيميا.
- حالات الحمل.
- وجود ضعف في الجهاز المناعي نتيجة زراعة الأعضاء الصلبة.
- حالو ضعف الجهاز المناعي الناتج من زراعة النخاع أو تناول بعض الأدوية.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
- حالة الإصابة بالربو.
- حالات الإصابة بالأمراض الرئوية المزمنة والتي منها التليف الرئوي والتليف الكيسي.
- حالة الإصابة بأمراض الكبد.
- الخرَف.
- المشاكل المرضية التي تتعلق بالجهاز العصبي والدماغ.
- خلل في طريقة استخدام الأدوية.
- وجودك بجانب شخص يعاني من فيروس كورونا ومخالطته.
- تعرضك للسعال والعطس الخاص بالشخص المصاب بالفيروس.
مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا
أعراض فيروس كورونا تتراوح من كونها بسيطة إلى خطيرة، حيث إن الأعراض البسيطة يمكن التغلب عليها من خلال التزام العلاجات واتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا المناسبة في المنزل، أما الأعراض الخطيرة فتصل أحيانًا إلى الموت، ولذا يمكن القول إن مضاعفات المرض خطيرة وتكون كالتالي:
- حدوث مشاكل في القلب.
- فشل في الأعضاء المختلفة من جسم الانسان.
- الإصابة بالالتهابات الرئوية والمشاكل المختلفة في الجهاز التنفسي.
- التعرض للإصابات الحادة في الكلى.
- الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة.
- الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي تعرض الإنسان للعديد من الأمراض الأخرى.
- التعرض للمشاكل المرضية الخطيرة التي تصل لقلة كمية الأكسجين في مجرى الدم، والتي تتجه نحو الأعضاء مما يتسبب في مرض ضيق التنفس الحاد.
الإجراءات التي يمكن اتباعها عند اكتشاف الإصابة بفيروس كورونا
في إطار عرض طرق الوقاية من فيروس كورونا، يجب عليك معرفة بعض التعليمات التي من المهم أن تتبعها في حالة اكتشاف إصابتك بالفيروس، وهذه التعليمات تشتمل على الآتي:
- عليك التزام الجلوس في المنزل وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو أي أماكن عامة، فلا يمكنك الخروج من المنزل إلى في حالة الذهاب إلى الطبيب.
- ابتعد عن ركوب المواصلات العامة أو المشاركة في الرحلات، وكذلك تجنب ركوب سيارات الأجرة.
- عليك الحرص على ارتداء الكمامة في حالة تواجدك مع أشخاص آخريين، وذلك للضرورة القصوى، حيث إنه من الأصح ألا تختلط بأشخاص آخرين.
- قم بعزل نفسك عمن حولك قدر المستطاع وذلك حتى أثناء تواجدك في المنزل.
- في حالة توافر أكثر من حمام فيجب عليك أن تستخدم حمام خاص بك، وعزل نفسك في غرفتك الخاصة بعيدًا عن أهل بيتك.
- بكل تأكيد يجب عليك ألا تتشارك في الأطباق والأكواب وأي أشياء تقوم باستخدامها بشكل شخصي مع الآخرين.
أسئلة شائعة حول فيروس كورونا
هناك الكثير من الأسئلة التي تدور في أذهان العديد من الناس بسبب الحالة المستجدة من تفشي فيروس كورونا، وهذه الأسئلة تتمثل في الآتي:
1 ـ هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لفيروس كوفيد 19؟
فيروس كوفيد 19 واحد من ضمن السلالات الفيروسية التي تسمى باسم كورونا أو الفيروسات التاجية نظرًا إلى أنها تكون على هيئة تاج، وتناول المضادات الحيوية لا يؤثر على الفيروسات وبالتالي لا فائدة من تناول هذه المضادات.
لكن في حالة أن يكون الشخص مصاب بالتهابات رئوية حادة نتيجة الإصابة بالفيروس حينها يمكن أن يقوم الطبيب بوصف أدوية المضادات الحيوية.
إلى الآن لا يوجد أي علاجات لفيروس كوفيد 19، ولذا يجب عليك أن تقوم باستشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي أعراض من المرض عليك لكي يتمكن من مساعدتك بما هو مناسب لحالتك.
2 ـ متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
في حالة إذا كنت مخالط لأحد الأشخاص المصابين بالفيروس وظهرت عليك أي من الأعراض السالف ذكرها فعليك الذهاب على الفور للطبيب وبالأخص إذا كانت الأعراض الظاهرة من فئة الأعراض الطارئة.
3 ـ هل يمكنني السفر في فترة الكورونا؟
عليك أن تقوم بإجراء كافة الإجراءات الموضوعة للسفر والحرص على اتباع التعليمات التي تخص الذهاب والإياب من وإلى الأماكن العامة المكتظة بالأشخاص، والتعرف إلى إذا كان هناك مشاكل صحية تجعلك عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي ومضاعفات هذا المرض.
كما أنه يجب عليك أن تقوم بإجراء الاختبارات التي توضح إذا كنت حامل للفيروس أم لا قبل السفر، ومن ثمَ يتم التعرف إلى إمكانية سفرك أم لا.
4 ـ هل الماء والسباحة ينقلان فيروس كوفيد 19؟
في حقيقة الأمر الماء والسباحة لا يقومون بنقل الفيروس، حيث إن الفيروس ينتقل عندما يقوم الشخص بمخالطة شخص آخر مصاب.
5 ـ هل ينتقل فيروس كورونا بواسطة الأحذية؟
يوجد احتمالية أن تكون الأحذية سببًا في انتقال عدوى كورونا ولكن هذه النسبة تكون ضعيفة للغاية، ولكن على كل حال يجب أن تتجنب خلع الحذاء داخل المنزل، وذلك لمنع دخول أي ميكروبات أو فيروسات داخل المنزل، وبالأخص في حالة تواجد الأطفال الصغيرة التي تلعب بصفة مستمرة على الأرض.
6 ـ هل ارتداء الكمامة لفترة طويلة يتسبب في التسمم؟
هناك بعض الأقاويل المنتشرة بين الناس حول أن ارتداء الكمامة لفترات طويلة يتسبب في الإصابة بتسمم ثاني أكسيد الكربون أو نقص في كمية الأكسجين.
لكن في حقيقة الأمر استخدام الكمامات لا يتسبب في أي تسممات أو أي نقص في الأكسجين، وفي كل الأحوال يجب عليك أن تكون مرتدي الكمامة بالشكل الصحيح وأن تبتعد عن استخدامها مرة أخرى.
فيروس كورونا من الفيروسات الخطيرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وليس فقط كذلك فهو يعتبر واحد من أخطر الفيروسات التي مرت على تاريخ البشرية، لذا يجب عليك اتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا لتجنب الإصابة به.
