جدول هجرة الطيور 1446
جدول هجرة الطيور يبرز الحركة الموسمية المنتظمة للعديد من أنواع الطيور، ويكون لكل طائر موعد محدد للهجرة من موطنه الأصلي إلى موطن جديد مناسب وفقاً لموعد زمني محدد والعودة مرة أخرى إلى الموطن الأم، وهو ما يتضح من خلال موقع الماقه.
جدول هجرة الطيور
يوجد أنواع مختلفة من الطيور بالمملكة العربية السعودية تقوم بالهجرة في موعد محدد من العام وتعود في موعد محدد، ونستعرض جدول لبعض من تلك الأنواع:
الطيور المهاجرة
تاريخ الهجرة
تاريخ العودة
طائر الكرك (الأكل)
10 سبتمبر
6 مارس
طيور الجرجس وطائر الحصد وطيور الصعو
8 مارس
–
طائر السمان وطيور الوز الربيعي
19 مارس
طيور الخواضير وطيور الدخل
–
5 أبريل
طيور القميري
1 سبتمبر
10 أبريل
طيور الصفار وطيور الخواضير
–
20 أبريل
طيور الدخل وطيور الخواضير
11 أغسطس
–
طيور الصفار وطيور الدخل وطائر السمان
24 أغسطس
–
طيور الماء
26 سبتمبر
–
الصقور
1 أكتوبر
–
طيور الحباري وطيور الكروان والدرج
16 أكتوبر
–
طيور قطا نجد
22 نوفمبر
–
تختلف مدة ومسافة الهجرة بين الأنواع المختلفة للطيور، حيث بعض الطيور قد تقطع آلاف الأميال في رحلتها، في حين أن البعض الآخر قد يقطع مسافات قصيرة.
أنواع هجرة الطيور
- هجرة يومية: وهي الدورة للحياة اليومية الطبيعية لكل طائر حيث يهجر العش في الصباح الباكر بحثاً عن الرزق والطعام ويعود إليه مرة أخرى في ذات اليوم.
- هجرة موسمية: تحدث في مواسم معينة مثل هجرة الربيع والخريف للتكاثر
- هجرة ليلية: تهاجر بعض الطيور على شكل جماعات في الليل وذلك خوفًا من الأعداء.
أسباب هجرة الطيور من الموطن الأم
- تهاجر الطيور للانتقال من مناطق ذات موارد عالية إلى مناطق ذات موارد منخفضة أو العكس.
- عند البحث عن مكان ملائم للعيش؛ تهرب الطيور من درجات الحرارة الباردة وهذا يكون دافعها على الرغم من أن هناك طيور تتحمل درجات حرارة تحت الصفر مثل طيور الطنانة إذا كان لديها إمكانية الوصول إلى الغذاء الكافي.
- تهاجر الطيور بغرض التكاثر إلى نصف الكرة الشمالي في الربيع، وذلك للاستفادة من وقرة مواقع التعشيش وزيادة أعداد الحشرات والنباتات المزهرة.
- مهاجرة الطيور جنوبًا مع اقتراب فصل الشتاء بسبب انخفاض عدد الحشرات ومصادر الغذاء وذلك للبحث عن مكان أكثر ملائمة للعيش والطعام.
العوامل المؤثرة على هجرة الطيور
يعتمد جدول هجرة الطيور على بعض العوامل التي تؤثر بشكل فعال على هذه الهجرة، ومن من خلال طرق البحث توصلنا إلى أن الطيور تستدل على طريق أو موعد هجرتها من خلال النجوم والشمس وتعتمد على الحواس المتوافرة لديها.
تتأثر العديد من الطيور بالعديد من العوامل التي تؤدي إلى هجرتهم من الموطن الأصلي الأم إلى الموطن الملائم ومن تلك العوامل:
- التغير في درجات الحرارة.
- تغير الهرمونات مثل الغدة الدرقية والغدة التناسلية تؤثر على ترسب الدهون، وذلك يدفع العديد من الطيور للهجرة.
- دور الغدد الصماء، والغدة النخامية، والغدة التناسلية، والغدة الكظرية، والغدة الصنوبرية، في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي الذي يشكل بد سلوكيات الهجرة.
- زيادة طول النهار ودرجات الحرارة المرتفعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية خلال فصل الربيع بمثابة بوادر للهجرة.
عوائق تواجه الطيور أثناء رحلة الهجرة
تواجه الطيور العديد من العوائق أثناء رحلة الهجرة، فقدان الموائل الطبيعية والتصادمات مع المباني والأبراج والتلوث البيئي.
يجب علينا حماية الطيور المهاجرة وتوفير الموائل الطبيعية لها للحفاظ على التنوع البيولوجي والحفاظ على النظام البيئي المتوازن.
إن تكاتف الجهود المحلية والعالمية لحماية الطيور المهاجرة يمكن أن يسهم في الحفاظ على هذه الكائنات وحماية بيئتها للاستمرار في الازدهار وعدم الانقراض.
إن عملية هجرة الطيور أجرى من خلالها العديد من الدراسات والأبحاث التي أثبتت أن لكل طائر موعد معين يهاجر به؛ من أجل إتمام عملية التكيف، وتقترب نسبة الطيور المهاجرة من 40%.