الحبوب المنومة كم ساعة تنوم

منذ 2 ساعات
الحبوب المنومة كم ساعة تنوم

الحبوب المنومة

الحبوب المنومة كم ساعة تنوم؟

  • يتساءل العديد منا عن الحبوب المنومة كم ساعة تنوم، وكما ذكرنا أن الحبوب المنومة تساعد على الهدوء والسكينة والنوم بسلام، ونجد أن الحبوب المنومة يبدأ مفعولها من بداية ساعتين.
  • يرجع هذا إلى الجرعة المأخوذة، حيث تختلف مدة كل جرعة عن الأخرى، ولا يجب تناول أي نوع من الحبوب المنومة إلا تحت استشارة الطبيب لأن هناك بعض الأنواع التي لها آثار جانبية من الممكن أن تضر بالصحة.

متى يصف الطبيب الحبوب المنومة للمريض؟

  • يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض من أجل معرفة أنماط يومه.
  • طلب بعض الفحوصات من المريض من أجل معرفة ما يتسبب في جعله يعاني من صعوبة النوم.
  • في الخطوة التالية يقوم الطبيب بوصف العلاج للمريض، وهناك العديد من أنواع الحبوب المنومة فنجد أن هناك أقراص للبلع وبخاخ فموى وأقراص تذوب في الفم.
  • يحدد الطبيب الجرعة المناسبة للمريض، ويجب أن يقوم الطبيب بتوعية المريض على أن لا يزيد من الجرعة حتى لا يتعرض للأثار الجانبية التي من الممكن أن يتسبب فيها الدواء.
  • متابعة المريض وإعطائه بعض النصائح وأيضاً إرشاده لطرق طبيعية تساعد على النوم بكل هدوء.
  • يجب أن يراعي الطبيب عند وصف الحبوب المنومة إخبار المريض بحقيقة هذه الحبوب ما إذا كانت هذه الحبوب تساعد على الخلود للنوم، أم تساعد على البقاء نائماً، وتوخي الحذر من بعض الأدوية التي يتسبب تناولها بشكل خاطئ إلى الإدمان على تناولها.

الأعراض الجانبية للحبوب المنومة

هناك العديد من الأعراض الجانبية التي من الممكن التعرض لها عند تناول الحبوب المنومة، لذا يجب معرفة هذه الأعراض الجانبية من الطبيب قبل تناول أي نوع من الأدوية، ومن الأعراض الجانبية التي من الممكن التعرض إليها:

  • الشعور بالدوار والدوخة ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى السقوط والإغماء.
  • الإصابة بالحساسية فهناك بعض المرضى التي قد تصاب بالحساسية الشديدة نتيجة تناول الحبوب المنومة لذا يجب قراءة النشرة الداخلة جيداً.
  • التعرض للعديد من مشاكل الجهاز المعوي: مثل الإصابة بالغثيان والإسهال.
  • الشعور المستمر بالخمول.
  • التعرض لبعض مشاكل الذاكرة وضعف الأداء.
  • الشعور بالصداع الشديد في بعض الأوقات.

مضادات الاكتئاب وتأثيرها على النوم

  • هناك بعض الأدوية الخاصة بالاكتئاب تساعد على التخلص من الأرق، ونجد أن هذا النوع من الأدوية يحتوي على نسبة من المواد المهدئة والتي تقلل من الأرق الناتج عن الاكتئاب.
  • على الجانب الآخر هناك بعض الدراسات التي أكدت أن مضادات الاكتئاب من الممكن أن تقلل من الأرق إذا كان الأرق حالة ثانوية، بينما في حالة الأرق المستمر لا تساعد هذه الأدوية بشيء.

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب

هناك بعض الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية المضادة للاكتئاب ومنها:

  • الشعور بالنعاس لفترات طويلة.
  • الإصابة بالدوار والدوخة.
  • الشعور بالصداع.
  • التعرض لاضطراب في ضربات القلب وعدم انتظامها.
  • التعرض لبعض المشكلات في الذاكرة والأداء خاصةً خلال فترة النهار.
  • الشعور بالقيء والغثيان.
  • الشعور بجفاف الفم.
  • التعرض لزيادة ملحوظة في الوزن.

بعض النصائح قبل تناول الحبوب المنومة

هناك العديد من النصائح التي يجب إتباعها قبل تناول الحبوب المنومة، لأن تناول الحبوب المنومة دون استشارة الطبيب أو العلم بالتعليمات القادمة، من الممكن أن يعرض صحته للخطر، ومن هذه النصائح:

  • الخضوع للتقييم الطبي: يجب القيام بزيارة الطبيب عند زيادة الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم، ولا يجب علينا تناول أي نوع من الحبوب المنومة إلا بعد استشارة الطبيب، وذلك لأن الطبيب من الممكن أن يحدد سبب الإصابة للأرق ويكون الأمر لا يحتاج إلى تناول الحبوب المنومة، لذا يجب استشارة الطبيب قبل أي شيء.
  • قراءة النشرة الداخلية للدواء: يجب قراءة النشرة الداخلية للدواء قبل تناوله، من أجل معرفة مواعيد تناول الدواء وأيضاً الآثار الجانبية المرتبطة به، ويمكن التواصل مع الطبيب إذا كان هناك أي نوع من المعلومات الغير مناسبة مع الحالة.
  • وقت تناول الحبوب المنومة: يجب الامتناع التام عن تناول الحبوب المنومة في أي وقت غير قبل النوم، وذلك لأن تناول الحبوب المنومة خلال فترة النهار من الممكن أن يجعل الشخص مشتت الانتباه وغير  مدرك لما يحدث حوله، كما أنه من الممكن أن يتعرض إلى الخطر، لذا يجب تجنب تناول إي نوع من الأدوية المنومة إلا قبل فترة النوم من السلامة.
  • التخطيط قبل تناول الحبوب المنومة: يجب التخطيط جيداً قبل تناول أول حبة من الحبوب المنومة وإدراك الآثار الجانبية التي من الممكن أن تسببها، لذا يفضل أنه إذا كان هناك مهام ضرورية أو نشاط سيقوم به الفرض أن يقوم بتأجيله إلى يوم أخر حتى لا تظهر عليه أعراض النعاس أثناء النهار.
  • مراقبة الآثار الجانبية للأدوية: عند تناول الأدوية المنومة يجب قراءة الآثار الجانبية جيداً وملاحظة تأثيرها خلال فترة النهار، وإذا تعرض الشخص إلى بعض الآثار الجانبية مثل الدوخة أو الشعور بالنعاس يجب استشارة الطبيب على الفور من أجل وقف العلاج أو تغيير الجرعة التي يتم تناولها بجرعة أخرى.
  • تناول الجرعة المحددة من الدواء: يجب الحرص على تناول الجرعة المحددة من العلاج وعدم أخذ جرعات زائدة أكثر مما وصفها الطبيب.
  • التوقف عن تناول الحبوب تدريجياً: يُفضل التوقف عن تناول الحبوب  المنومة تدريجياً عند الشعور بالقدرة على النوم طبيعياً، وأن هناك القدرة على التوقف عن تناول هذه الحبوب، ويجب استشارة الطبيب أو الصيدلي عند التوقف عن تناول الحبوب المنومة، ويجب أن يتم القيام بهذا الأمر تدريجياً.
  • تجنب تناول الكحوليات: من المعروف أن المواد الكحولية تسبب الأرق بشكل كبير، كما أنه وُجد أن تناول الأدوية المنومة مع شرب الكحوليات له آثار جانبية عديدة، ومن الممكن أن يتسبب شرب الكحوليات مع الحبوب المنومة في التعرض إلى بعض المخاطر منها، الشعور بالدوخة والإعياء والارتباك، ومن الممكن التعرض إلى الإغماء.

شارك