بيان من الأزهر للفتوى بشأن تلاوة القرآن الكريم على أنغام الموسيقى
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يليق بجلالته وكماله أن يقترن كلامه بألفاظه. الموسيقى في مشهد إثم محرم وتعمد إثارة الجدل بانتهاك حرمة المقدسات الدينية. إن طلب الشهرة والجاه محرم شرعا، وهو جريمة مذمومة يعاقب عليها القانون. الفطرة ترفضه، كما يحرم مراعاته والترويج له. عدا عن إثارة الفتنة في المجتمع.
وأوضح أن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد ضرب الله للناس كل مثل فيه، وجعله بيانا لكل شيء، وأدرج فيه علوم الحياة، وأسرار الخلق، وأحكام الشرع، وتفاصيل خلق الكون، وأخبار الحياة بعد الموت، والغيبيات والمواعظ والحكمة والأخلاق الحميدة شيء لا يوجد في كتاب، ولا يشمله إنسان.
وأشار إلى أن كلام الله “سبحانه” ليس مثل كلام غيره، وأن معجزته تظهر ليس فقط في كمال علمه. بل يرجع إلى روعة ترتيبه، وأناقة نطقه، وتجانس سرده، وروعة تركيبه، وجمال بنيته، وحسن الانتقال من قصة إلى أخرى، والانتقال السلس من قصة إلى أخرى. سورة إلى أخرى، وتقسيم سورة في الأمر والنهي، والإعلام والاستخبارات، والوعد والتهديد، وتأكيد النبوة والتوحيد والتشجيع والترهيب دون نقص أو ملل أو ارتباك وغيرها من الكلمات، عندما يحدث شيء من هذا القبيل قوته تضعف، وتضعف شجاعته، وينطفئ تألقه. ولكنه القرآن الكريم .
وأوضح أن الله تعالى قد وكل القرآن الكريم بالإعجاز والتمام. ليكون للأمم كتاب هدى ورحمة وعلم وعلم وعمل وتفكر وحضارة ما دام العالم قائما. ولا ينبغي لبعض الغفلة أن يشغلوا الناس عنه لهواً أو لهواً، ولا أن يقللوا من هيبته وعظمته في نفوسهم، أو يهملوا آداب تلاوته، فإنه لا يليق بجلال القرآن. ‘آن. ولا يقدس أن تصاحب الموسيقى كلماتها، أو عندما يطغى اللحن واللحن على معنى الآية وأحكام تلاوتها. وهي أفعال محرمة فاعلها إثم، وتزداد إجرامها عندما يريد فاعلها الاستهزاء بآيات الله عز وجل.
وأشار إلى أن تحسين الصوت في القرآن الكريم من القراءات المستحبة للمسلم أن يتفكر في معانيه ويتأثر بآياته، قال صلى الله عليه وسلم: «هناك ” ليس منا من لم يتغن بالقرآن ” [رواه البخاري]، وقال أيضا: “زينوا القرآن بالأوتار” “” “سوف آتيك””. [رواه أبو داود]
وأشار إلى أن لكل مسلم حقوقا كثيرة على القرآن، منها الإيمان به، واللجوء إليه، والتدبر فيه، والعمل بما جاء به، والامتثال لأوامره، واجتناب نواهيه، وحفظه وتعظيمه، وتعظيمه وتعظيمه. وعظمه وميزه عن كل ما ليس له، وأدى حق تلاوته بإتقان حروفه ومعرفته.
وذكر أنه تعمد إثارة الجدل بانتهاك حرمة المقدسات الدينية. إن طلب الشهرة والجاه الأكبر محرم في الشريعة الإسلامية، كما أن مشاهدته والترويج له محرم. قال الله تعالى: “ولقد نزل إليك في الكتاب أنه إذا سمعتم آيات الله يكفر ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في أمر فسق.” «إنكم مثلهم» النساء 140 وقال جل جلاله: «وإذا رأيت الذين يتعاملون بآياتنا فاعرض عنهم حتى يتعاملوا بهم». ‘am 68 وهذا الفعل أيضا جريمة مذمومة.” يعاقب عليه؛ الفطرة السليمة ترفض ذلك. وهو اعتداء على حق كلام المولى عز وجل في تقديسه وتبجيله، ويجرح مشاعر المسلمين ويثير الصراعات في المجتمعات، في الوقت الذي تعمل فيه الدولة المصرية بمؤسساتها على تقويض الاستقرار والوطنية ودعم السلام في المجتمع. . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين. والحمد لله رب العالمين.