تجربتي مع إزالة الوشم
تجربتي مع إزالة الوشم تُعين العديد من الأشخاص الراغبين في إزالته وتُمكنهم من معرفة الطرق الصحيحة المتّبعة لذلك، إذ إنه لا يُمكن إزالته بسهولة، وهذا ما علمته إثر تجربتي، فهو عبارة عن شكل من الأشكال يتم وضعه على الجسد بشكل ثابت من خلال وخز الجلد بالإبرة.. ومن ثم وضع الصبغات داخل الجرح والجلد حتى لا يمكن إزالته، لذا أقوم بسرد تجربتي من أجل عموم الفائدة، وذلك عبر موقع الماقه.
تجربتي مع إزالة الوشم
بدأ الأمر حينما كنت بالجامعة.. أتتوّق لتجربة الغريب، وأرغب دومًا في التجديد، عندما أخبرتني صديقتي بالأمر لم أتردد برهة وقمت برسم الوشم على يدي على شكل الفراشة التي لطالما كانت تعي لي الكثير، وعلى الرغم من تخوفي من الألم الناجم عنه إلا أنه لم يوقفني..
بعد مرور نحو شهر من خضوعي لرسم الوشم لم أعد أرغب به، وندمت على فعلتي، وهنا بدأت تجربتي مع إزالة الوشم.
نصحتني إحدى صديقاتي بإزالته في المنزل بطرق طبيعية، فأخبرتني بإحضار كميتين متساويين من عصير الليمون والخل، وأخبرتني أن أضعه على مكان الوشم لعدة دقائق قبل أن اضع المضاد الحيوي وألُفّ الموضع بالشاش لعدة أيام متتالية.
لا أخفيكم سرًا لم يجدي الأمر نفعًا على الإطلاق، بل إنني بمجرد وضعي لهذا الخليط على يدي إلا وشعرتُ بلسعة في يدي، وعلى الرغم من أنني أكملت الخطوات للنهاية إلا أن إزالة الوشم كانت أصعب مما أتوقع.
أسباب إزالة الوشم
على الرغم من أنني في تجربتي مع إزالة الوشم كان السبب الحقيقي لإزالتي له هو علمي بالحكم الشرعي لوضعه، ما جعلني لا أطيق رؤيته، إلا أن هنالك العديد من الأسباب التي تستلزم إزالة الوشم، منها ما هو طبي.
أولًا: الأسباب الطبية لإزالة الوشم
- الإصابة بالعدوى في موضع الوشم.
- إذ نتج عن مواد الوشم ردود فعل تحسسية.
- حدوث مضاعفات مختلفة إثر الوشم، نقل الأورام والخراج.
ثانيًا: أسباب غير الطبية لإزالة الوشم
- تغير الوشم وتبديله بوشم آخر جديد في نفس المكان.
- أن يتلاشى الوشم ويبهت وينعدم وضوحه.
- الإحراج الذي يسببه بعض الوشوم، والرغبة في التخلص منه.
- كون الوشم كان يرمز إلى علاقة قد انتهت أو أمر تم التخلص منه.
- أن يكون المظهر العام للشخص الذي خضع للوشم غير لائق، ويريد تحسين هذا المظهر.
- الإحساس بالندم إثر القيام بعمل الوشم، والرغبة في إزالته والتخلص منه بشكل نهائي.
ثالثًا: الأسباب الدينية لإزالة الوشم
كُنت أرغب في التقرب إلى الله، والكف عن فعل ما نهى عنه، إذ إنني عند وضعي إياه كنت أجهل الحكم الشرعي له في الإسلام، إلا أنني علمت أن الوشم من الأمور المحرمة التي نهى الإسلام عنها، وأعدّها كبيرة من الكبائر.
ذلك أنه يُعد إيزاءً للنفس، وتغييرًا للخلقة التي فطر الله الناس عليها، ومما يدل على كونه محرمًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: “لعنَ اللهُ الواشماتِ، والمسْتَوْشِماتِ، والنامِصاتِ والْمُتَنَمِّصاتِ، والْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّراتِ خلْقَ اللهِ.”
علاوةً على كون اللعن وهو الطرد من رحمة الله أمر محرم ومن الكبائر، إلا أنه لا يدخل في هذا النهي ما لم يكن باقيًا مثل الحناء وغيرها من المواد التي يسهل إزالتها، ولا تمتنع من فعل العبادات.
لذا فإن من تاب وأراد الإنابة والعودة إلى الله فإنه يبادر في إزالته، إلا أن يكون في إزالته ضررًا فاحشًا يصيبه، قد تبين من قبل الأطباء ونحوه، إنه في تلك الحالة يكتفي بتوبته.
طرق إزالة الوشم
بعد أن باءت كافّة محاولاتي لإزالة الوشم في المنزل بالفشل لجأت إلى الطبيب من أجل حل الأمر بطريقة طبية علمية.. بعد ترددي على الطبيب علمت أن توجد العديد من الطرق لإزالة الوشم.
1- إزالة الوشم بالليزر
تعد إزالة الوشم بالليزر من أكثر الطرق المتعبة، وأشهرها، والتي تختلف نتيجتها تبعًا لجودة جهاز الليزر المتبع، وعادةً ما يتم اتباع نوزعًا معينًا من الليزر لأصحاب البشرة الداكنة على وجه الخصوص يدعى: Q-switched Nd:YAG؛ والذي صُمم خصيصًا من أجل تجنب حدوث تصبغات على البشرة أو تغيير في لون الجلد.
- يوضع على العيون واقٍ لها من شعاع الليزر.
- يتم تخدير موضع الوشم بالمخدر الموضعي قبل المعالجة بالليزر.
- توجه إلى الوشم طاقة قوية وكبيرة تعمل على تفتيت وتسخين حبر الوشم.
- الوشوم ذات الألوان المتعددة قد تتطلب مزيدًا من الوقت والجهد لإزالتها.
الآثار الجانبية لإزالة الوشم بالليزر
- احتمالية عدم زوال اللون من الجلد بشكل كامل.
- خطر الإصابة بالعدوى في الموضع المصاب بالوشم.
- خطر حدوث نقص في التصبغ، مما يؤدي إلى تفتيح لون الجلد المصاب بالوشم عن باقي الجسم.
- احتمالية وجود بعضًا من الندبات الدائمة.
- فرط تصبغ، ومن ثم تصبح المنطقة المعالجة أكثر دكانة من باقي الجلد.
بعد الخضوع لعملية إزالة الوشم بالليزر ينبغي الاهتمام بوضع المضادات الحيوية على الموضع، وذلك وفقًا لما يقرره الطبيب المعالج، كما يتم تغطية المكان المصاب بضمادة من أجل حمايتها من أشعة الشمس الضارة أو تلوثها بأي شكل من الأشكال.
على الرغم من الأعراض الجانبية المحتملة من إزالة الوشم بالليزر إلا أنه لا تسبب الكثير من الألم، فضلًا عن كون الآثار الجانبية ضئيلة جدًا ضعيفة الحدوث.
إذ توضح إحدى النساء التي خضعت إلى إزالة الوشم بالليزر فتقول: “على الرغم من كون الأمر بالغ الصعوبة، إلا أن عملية إزالة الليزر التي خضعت لها أثمرت نجاحًا باهرًا، لاسيما أنني كنت حريصة على التوجه إلى طبيب يمتلك جهاز ليزر ذا جودة كبيرة”.
2- إزالة الوشم عبر الاستئصال الجراحي
على الرغم من كون معظم الأطباء يفضلون إزالة الوشم بالليزر عن إزالته جراحيًا، إلا أن بعض الحالات قد تتطلب تدخلًا جراحيًا، وأحمد الله أن حالتي لم تتطلب ذلك.
- يكون ذلك في الأوشام صغيرة الحجم، من أجل تفادي ظهور الندبات الكبيرة إثر التدخل الجراحي.
- يتم تخدير الجلد المراد استئصاله بمخدر موضعي، واستئصال الجزء المراد عبر المشرط.
- القيام بضم حواف الجلد بعضها ببعض من أجل خياطتها.
- من أجل المساعدة في تعجيل الشفاء يتم استخدام المضادات الحيوية والضمادات الرطبة على الموضع المصاب.
- يلجأ إليها الكثير من الناس من أجل كونها أقل تكلفة من الإزالة بالليزر، فضلًا عن الإزالة بشكل كامل من خلال جلسة واحدة.
- يؤخذ عليها كونها تسبب ندبات دائمة في موضع الوشم، لاسيما مع الوشوم الكبيرة.
3- إزالة الوشم عبر تسحيج الجلد
فإن الجلد الموشوم من خلال تلك الطريقة يتم خضوعه للسنفرة بمستويات عميقة، إذ إنه توجد العديد من الأجهزة الطبية المتخصصة في ذلك، عبارة عن جهاز ذو سرعة فائقة، به فرشاة حك، يتم استخدامها من أجل إزالة حبر الوشم.
- ينتج عنها احمرار وتقرح في الجلد عدة أيام بعد الخضوع لتلك العملية.
- قد تصل فترة النقاهة إلى ما فترة من أسبوعين إلى 3 أسابيع إثر القيام بتك الطريقة لإزال الوشم.
- تعد تلك الطريقة من أقل الطرق فاعلية لإزالة الوشم.
علاوةً على تلك الطرق، فتوجد العديد من الطرق الأخرى التي يتبعها البعض من أجل إزالة الوشم.
- إزالة الوشم بالتبريد.
- الكريمات أو المستحضرات الطبية الخاصة التي تعمل على تغيير لون الجلد ومن ثم إزالة الوشم.
جدير بالذكر أن تلك الطرق قلّما تُتبع لإزالة الليزر، وذلك لكونها أقل كفاءة من غيرها من الطرق السابقة.
تكلفة سعر إزالة الوشم بالليزر
يتفاوت سعر إزالة الوشم بالليزر من دولة لأخرى، علاوةً على كونه يتفاوت تبعًا للأجهزة المستخدمة في ذلك، وهذا ما علمته إثر تجربتي مع إزالة الوشم، إذ قمت بإزالته عن طريق الليزر، وعلمت أن الأسعار باهظة الثمن مقارنة بإزالتها في الدول الأجنبية.
تكلفة إزالة الوسم بالليزر في مصر
يتراوح السعر من 500 إلى 1500 جنية مصري.
في السعودية
200 إلى 600 ريال سعودي
في قطر والإمارات العربية المتحدة
700 دولار أمريكي
إزالة الوشم بالليزر في انجلترا
100 دولار أمريكي
في سويسرا
220 دولار
بولندا
400 دولار
فرنسا
640 دولاراً أمريكياً للجلسة الواحدة.
أفضل مراكز لإزالة الوشم في مصر
توجد العديد من الأماكن التي يمكن من خلالها إزالة الوشم، غلا أنها لا تتفاوت في جودتها وأمانتها، لذا فإنني من خلال تجربتي مع إزالة الوشم تمكن من معرفة أفضل الأماكن الجديرة بذلك.
1- مركز البروفيسور معوض
عنوان المركز
3 ميدان طلعت حرب- القاهرة- مصر
رقم المركز
0223901616
مواعيد العمل
يكون المركز مفتوحًا يوم الثلاثاء من كل أسبوع، وعادة ما يتم الرد في غضون 72 ساعة.
2- Royal Clinic – Dr. George Zaher –عيادات رويال كلينك
العنوان
126 السيد الميرغني, Street، قسم مصر الجديدة، محافظة القاهرة 11757
رقم الهاتف
01100040048
مواعيد العمل
من الأحد: الأربعاء من 8.30 إلى 11 مساءً، ويكون مغلقًا يومي الخميس، والجمعة، يعمل يوم السبت من الساعة 8 إلى 11 مساءً
3- Perla cosmetic clinics Heliopolis – عيادات بيرلا للتجميل
العنوان
53 الثورة، مساكن المهندسين، مدينة نصر، محافظة القاهرة 4451433
رقم الهاتف
01066677783
مواعيد العمل
يوميًا من 10 صباحًا حتى 1 مساءً، ويكون مغلقًا يوم الجمعة.
4- Damas beauty clinic
العنوان
71 مصطفى النحاس، المنطقة الثامنة، مدينة نصر، محافظة القاهرة 4441564
5- مركز كوين لاينز
العنوان
60 ش الخليفة المأمون،, منشية البكري، قسم مصر الجديدة، محافظة القاهرة 4460043
رقم الهاتف
01010054557
نصائح بعد إزالة الوشم بالليزر
نصحني الطبيب بعدة أمور إثر إزالتي للوشم عن طريق الليزر، والتي أنقلها من خلال تجربتي مع إزالة الوشم لعموم الفائدة، وتفادي الأخطاء.
- المداومة على التعاليم الطبية من خلال دهن الموضع المصاب بالمضادات الحيوية.
- تجنب تعرض الموضع المصاب لأشعة الشمس.
- من أجل تجنب حدوث أي التهابات ينبغي استخدام كريم ملطف.
- المداومة على عمل كمادات باردة للموضع المصاب من أجل الحد من الشعور بالألم، وذلك بعد مرور 24 ساعة من تلقي العلاج بالليزر.
- من أجل تجنب خطر الإصابة بالعدوى ينبغي عدم نقع المنطقة المتضررة بالماء حتى يتم برئها تمامًا.
- البعد عن استخدام العطور أو الصابون على الموضع المصاب لمدة يومين على الأقل بعد إزالته.
- من أجل التمكن من تهدئة الموضع المصاب إثر المعالجة بالليزر، ينبغي الحفاظ عليه نظيفًا جافًا.
- ينبغي تجنب تقشير الجلد أو كشطة، إذ إن ذلك قد يتسبب في حدوث عدوى ويؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
- لا ينبغي الاستحمام قبل مرور 4 ساعات من العلاج، وينبغي البعد التام عن حمامات السباحة.
- الحرص على استخدام واقي للشمس، وتجنب قضم المناطق المتضررة إثر التعرض إلى الشمس.
- من الطبيعي الإصابة بالحكة إثر القيام بمعالجة الوشم بالليزر، إنها محطة ضرورية للشفاء، لذا فينبغي عدم القلق إذ إنها تزول تمامًا بعد مرور من شهر على شهرين من العلاج، أما لو زاد الأمر وكانت الحكة مزمنة ينبغي استشارة الطبيب.
يعد إزالة الوشم بالليزر من أفضل الطرق المتبعة في ذلك، وعلى الرغم من كون إزالة الشعر بالليزر من العمليات التي تسبب ألمًا إلا أنه في بعض الحالات لا يلزم معها تخديرًا.
