أهمية المخترعات في حياتنا
أهمية المخترعات في حياتنا لا تقتصر على شيء واحد فقط، فقد ساهمت في تطوير حياة الإنسان من كافة النواحي، فالإنسان قديمًا كان يبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تأدية بعض الأمور التي لا يستغرق اليوم الفرد بضع ثواني لإنجازها، وذلك يرجع إلى تسخير عقله في البحث عما يحقق له الراحة، وبالفعل نجح في تجاوز العقبات المختلفة، وإيجاد الاختراعات الحديثة التي سنوضحها بالتفصيل من خلال موقع الماقه.
أهمية المخترعات في حياتنا
أصبح الإنسان المعاصر غير قادر على الاستغناء عن المخترعات الحديثة لما لها من فضل في تسهيل الحياة، والحفاظ على صحة الإنسان، فمنها ما ساهم في تنقية المياه من الشوائب والأوساخ، ومنها ما يضمن الحصول على مواد غذائية نظيفة، وقد تخطت أهميتها ذلك أيضًا.
- عدم إهدار فترات زمنية طويلة في قضاء أمر معين، وبالتالي أصبح لدى الإنسان قدر من الوقت، ليقوم بالأنشطة المختلفة.
- تساهم في تنمية الجوانب الصناعية المختلفة.
- يتم استعمال بعض المخترعات في زيادة دخل الفرد، أي أنها تساهم في نمو اقتصاد الدول.
- تدفع الناس إلى الاستمرار في البحث بمجالات التكنولوجيا المختلفة، ومنها: الفيديو، والبرمجيات، والاتصالات.
- جعلت الناس أكثر قربًا من بعضها البعض، وذلك بسبب وسائل الاتصالات الكثيرة التي تم اختراعها في العصر الحديث.
- ساهمت في نشر المعارف المختلفة بين الناس، مما زاد من ثقافة الشعوب، وجعلها على دراية بما يحدث حولها في العالم.
- ساعدت على تلبية الاحتياجات الأساسية للإنسان، فكان لها الفضل في صناعة المواد الغذائية المختلفة، والمساهمة في نقل المياه إلى المناطق الخالية منها.
- قصرت الاختراعات الحديثة المسافات حيث أصبح الإنسان قادرًا على التواصل مع أخيه حتى لو كان بقارة أخرى من خلال الهواتف المحمولة، وأجهزة الحاسب الآلي.
تطور الاختراعات
الإنسان في البداية لم يخترع الأشياء بالشكل الذي توجد عليه في العصر الحديث؛ لقلة الموارد من حوله حيث اعتمد لفترة طويلة على الحجارة، والأخشاب، والنار، كما أن خبرته الأولية لم تمكنه من الاختراع.
مع مرور الوقت اكتسب بعض الخبرات التي مكنته من اختراع العجلة التي ساهمت في بناء الحضارة خاصةً العجلة المائية التي ساهمت في حفر الآبار، وازدهار الجانب الزراعي، ومن ثم تم استعمالها في بناء البيوت، والجسور، والطرق.
استمر الإنسان في التطور إلى أن جاء عام 1936م، وقام آلان تورنج بتأسيس نظرية الحوسبة التقليدية التي أطلقت للعالم أجهزة الحاسب الآلي، ومن بعدها تتابعت الاختراعات الرائعة التي كانت سببًا في تسمية العصر الحالي بعصر العلم؛ فالعصور السابقة لم تشهد ذلك التطور التكنولوجي والمعرفي من قبل.
تسلسل المخترعين عبر التاريخ
يمكن أن نلمس أهمية المخترعات في حياتنا عند الاطلاع على سلسلة المخترعين العظماء الذين غيروا العالم الأفضل بفضل ما قدموه للبشرية.
- الإنسان البدائي: صنع الأدوات الحجرية المختلفة قبل 2 مليون سنة.
- أرخميدس: اخترع المسمار الذي شكل نقطة فارقة في مجال البناء والعمارة في القرن الثالث قبل الميلاد.
- هانز أوهاين: هو مخترع ألماني، أخرج إلى العالم الطائرة النفاثة في عام 1939م.
- جاك إيف كوستو: هو مخترع فرنسي، قام باختراع الجهاز الذي يمكن الإنسان من التنفس أسفل الماء في عام 1943م.
- ريتشارد بكمنستر فولر: المخترع الأمريكي الذي اخترع القبة الجيوديسية.
- المخترعون، والتر هوسر براتين، ووليتم شوكلي، وجودن باردين: قاموا باختراع الترانزستور، وعملوا على تطويره منذ عام 1947م.
- ماريا تيلكس: المخترعة الأمريكية التي تمكنت من استعمال الطاقة الشمسية في اختراع أول مدفأة منزلية في عام 1948 م.
- ليو فيندر: المخترع الأمريكي الذي أطلق الجيتار الكهربائي إلى العالم في عام 1948م.
- دوغلاس إنجيلبارت: المخترع الأمريكي الذي اخترع فأرة الحاسب الآلي في عام 1964م.
- سيمور كراي: تمكن هذا المخترع الأمريكي من اختراع أول جهاز حاسب آلي ضخم في عام 1964م.
- جيرد بينيج: المخترع الألماني الذي اشتهر باختراعه مجهر مسح الأنفاق في عام 1981م.
- لينوس تورفالدس: العالم الفنلندي مُخترع نظام التشغيل لينوكس في عام 1991م.
أهم اختراعات العصر الحديث
أهمية المخترعات في حياتنا تكمن في الأشياء الرائعة التي تم إطلاقها للعالم في العصر الحديث، لتخفف من أعباء الحياة، وتساعد الإنسان في إنجاز المهام المختلفة.
- الثلاجة: ساهمت في حفظ الطعام باردًا أو مجمدًا، وذلك ساهم في حمايته من التلف.
- المطبعة: اختراعها كان في عام 1450م وشكلت نقطة فارقة في تكوين الحضارة الحديثة.
- الساعة: خلصت الإنسان من مشقة التعرف على الوقت باستعمال الساعة الشمسية التي ظلت مُتسخدمة لحوالي 6000 عام.
- الهواتف المحمولة: سمحت للإنسان باستعمال البرامج المختلفة، والاطلاع على أخبار العالم عن طريق تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، والتواصل مع الآخرين سواء عن طريق المكالمات أو الرسائل البريدية.
- شبكات الإنترنت: انتشرت في كافة بلاد العالم، وساهمت في نقل ثقافات الدول بين بعضها البعض، فأصبح العالم كالمدينة الصغيرة.
- السيارات: قصرت المسافة، وحافظت على الوقت من الضياع، حيث كانت تستغرق القبائل أيام، لتنتقل من مكان إلى آخر بواسطة الإبل أو عن طريق المشي.
- اللقاحات: منعت انتشار الأمراض الخطيرة بين الناس، وتعتبر من أفضل الاختراعات التي تم اكتشافها على الإطلاق.
- الطائرات: وفرت الجهد والوقت، حيث يمكنك من خلالها السفر إلى دولة أخرى خلال بضع ساعات، على عكس الرحلات البحرية التي تستغرق عدة أيام.
- البوصلة: ساهمت في تحديد الاتجاهات، وقم تم اختراعها من قِبل الصينيين من الحجر الجيري، وقد ساهمت في حماية البحارة من الضلال بالبحر.
- المسمار: تم اختراعها من الحديد في البداية؛ لتسهيل عملية البناء إلى أن قام الأمريكيون بصناعتها من الأسلاك الفولاذية التي تتميز بالنعومة.
سلبيات الاختراعات الحديثة
بالرغم من أنه لا يمكننا إنكار أهمية المخترعات في حياتنا إلا أنها على النقيض الآخر كانت سببًا في ظهور بعض الظواهر البيئية الخطيرة، مثل ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد طبقة الأوزون التي تقي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
- زادت من ظاهرة التلوث البيئي، وذلك أثّر بالسلب على مدى صلاحية الأراضي للزراعة حيث قللت من جودتها.
- أصابت شريحة كبيرة من الناس بالكسل والخمول، حيث تم الاعتماد عليه بشكل كامل في تأدية كافة المهام حتى لو بسيطة.
- استعمال التكنولوجيا بشكل مبالغ فيه أدى إلى إصابة بعض الناس بالاكتئاب، وتفضيل العُزلة عن الانخراط في المجتمع.
- تؤثر على صحة الإنسان بالسلب في حالة المداومة على استعمالها، فالهواتف المحمولة تؤدي إلى ضعف النظر.
لا يمكن غض النظر على أهمية المخترعات في حياتنا، ولكن يجب أن نعلم أنها ليست جميعها مفيدة بنفس القدر، فمنها ما يهدر الوقت فيما لا يجدي، مثل تصفح منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.