عروس البحر الأبيض المتوسط

منذ 16 أيام
عروس البحر الأبيض المتوسط

عروس البحر الأبيض المتوسط مدينة الإسكندرية التي تتمتع بالجمال الطبيعي الخلاب، والتي أطلق عليها هذا الاسم لأنها أجمل مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط والتي عاشت حضارات متنوعة، لذا تابعوا معنا السطور التالية عبر موقع الماقه .

تأسيس عروس البحر الأبيض المتوسط

  • في يوم 7 أبريل من عام 332 قبل الميلاد تم تأسيس مدينة الإسكندرية التي تعد من أقدم وأكبر مدن جمهورية مصر العربية.
  • التي تقع في شمال مصر على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز عروس البحر المتوسط أو الإسكندرية بالعراقة والأصالة.
  • حيث أنها عاصرت الحضارات الإغريقية والرومانية والبيزنطية والإسلامية، وهي من المدن الأكثر ازدهارًا في العالم القديم.
  • وتم تأسيس مدينة الإسكندرية وذلك بعد انتصار الإسكندر الأكبر في بلاد فارس، حيث أنه اتجه نحو مصر وقام بفتحها.
  • حيث استقبله أهل مصر كمحرر لهم.
  • والمؤرخون الكلاسيكيون أخبروا أن الإسكندر الأكبر وجد في قصر الملك الفارسي المهزوم داريوس الثالث صندوق مجوهرات صغير، والذي كان مرصع من الخارج، وتم الاحتفاظ به فكان غنيمة حرب.
  • وقاموا بوضع أعماله براسيس التي كانت أغلى ما يملك بداخله.

موقع مدينة الإسكندرية

  • بعد وقت قصير من فتح الإسكندر لمصر تم تتويجه على المملكة فقرر التخطيط من أجل بناء عاصمة له في مصر، وقد كان واختار موقع آخر غير الإسكندرية.
  • ولكن قبل أن يقوم بتأسيس العاصمة راوده حلم أن همريس قام بزيارته وقام بالتحدث معه عن الأوديسة.
  • الحلم كان هناك فيه اشارة إلى جزيرة فاروس المصرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.
  • في اليوم التالي قام الإسكندر بالسفر إلى جزيرة فاروس، ووقف على الصخور وامسك بالنعش الذهبي وحدق نحو امتداد الساحل، وبعد صمت طويل أومأ برأسه من أجل بدء بناء الإسكندرية.
  • وقد تم تحديد موقعها وذلك في موقع مستوطنة راكودا أو راقودة التي يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد.
  • حيث أن الإسكندر وجد أن هذا الموقع به مقومات متميزة تساعد على قيام المدينة، وأهمها في بحيرة مريوط التي تغذى الفرع الكانوبي من نهر النيل، وكذلك المرسي الجيد للمدينة الذي تقوم جزيرة فاروس بتوفيره.
  • وبعد أن قام الإسكندر الأكبر بمغادرة الإسكندرية قام تابعه بارمينيسكوس بتأسيسها.
  • وعندما توفي الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد انهارت إمبراطوريته وانتقل الملك إلى نائب الملك بطليموس الأول.
  • ونقل سلطاته إلى مدينة الإسكندرية وبطليموس الأول هو من أسس السلالة التي سميت باسمه.
  • وبعد ذلك حققت الإسكندرية السيادة وأصبحت من المدن الأكثر ثقافة والأقوى وذلك بين مدن الشرق، وذلك تحت حكم البطالمة.
  • كما أنها جذبت التجارة من الهند والجزيرة العربية حيث أنها أصبحت من أوروبا خاصة على البحر الأبيض المتوسط.
  • وكانت أسواق الإسكندرية تمتلئ بالأقمشة والحرير الرائع من أسواق الشرق، والثروة التي بدورها جلبت الفن والإبداع.
  • فأصبحت الإسكندرية الموطن الكبير لمكتبة رائعة وهي مكتبة الإسكندرية، ومدارس فلسفية التي تمثل كافة أطياف الفكر.
  • كما أن الإسكندرية في العصر البطلمي تمتد من الشرق إلى الغرب بشكل مستطيل، والذي تم تحصينها بالسور المنيع بين بحيرة مريوط ناحية الجنوب، والبحر المتوسط ناحية الشمال.

الهيكل التقسيمي لمدينة الإسكندرية قديمًا

كانت مدينة الإسكندرية مقسمة قديمًا إلى شوارع مستقيمة والتى من أهمها:

1ـ الشارع الكانوبى

  • الذي كان يمتد من الشرق إلى الغرب، وكان عرضه مائة قدم.
  • وفي النهاية الشرقية له كانت توجد بوابة الشمس.
  • أما في النهاية الغربية فكانت توجد بوابة القمر.

2ـ شارع سيما

  • كان هناك تقاطع بين هذا الشارع مع الشارع الجنوبي في المنتصف.
  • ومؤدي لشمال المدينة حتى جنوبها.
  • وكانت بقيت الشوارع موازية لهذين الشارعين، وكل شارع منهما يحمل اسم لأحد أفراد الأسرة المالكة.
  • حيث قد كانت مقسمة إلى 5 أحياء التي سميت وفقًا للحروف الهجائية الأولى وذلك من اللغة اليونانية، وهي (ألفا- بيتا- غاما- دلتا- ابسلون).

3ـ الحي الشرقي

  • ويوجد في شرق المدينة ويحدها من الغرب شارع سيما.
  • ومن الشرق طريق الكانوب.
  • حيث كان هناك أعلى القصور الملكية في ذلك الحي التي تقام على مرتفعات بحيث تشرف على البحر والميناء.
  • وكانت تلك القصور مليئة ومحاطة بالحدائق.
  • هذا الحي أيضًا كانت توجد به مكتبة الإسكندرية القديمة، ودار الحكمة.
  • أما في الجنوب الشرقي فكان يوجد قبر الإسكندر (سيما) في الشارع الذي يحمل نفس الاسم.

4ـ حي الدلتا

يوجد هذا الحي شرقي الحي الملكي وهو حي اليهود وتوجد به مقابرهم.

منارة الإسكندرية

  • تم بناء منارة مدينة الإسكندرية في جزيرة فاروس، وذلك خارج موانئ الإسكندرية، وكان ذلك عام (280- 300) قبل الميلاد.
  • وذلك كان في عهد بطليموس الأول والثاني.
  • ارتفاع منارة الإسكندرية أكثر من 100 متر.
  • وقد كانت عظيمة جدًا حتى أنها وضعت في القائمة الخاصة بعجائب العالم السبع القديم.
  • ولكن انهارت بعد صمود المنارة لأكثر من 1600 عام بسبب تتالي الزلازل، وكانت أطول مبنى في العالم وذلك بعد أهرامات الجيزة.

مكتبة الإسكندرية القديمة

  • تم بدأ البناء فيها في عهد بطليموس الأول وذلك في (285- 305) قبل الميلاد.
  • وتم الانتهاء منها في عهد بطليموس الثاني (285- 246) قبل الميلاد.
  • حيث قام بطليموس الثاني بإرسال دعوات للعلماء والحكام ليطلب منهم المساهمة في إمداد مكتبة الإسكندرية بالكتب.
  • وذكر المؤرخين أن المكتبة كان يوجد بها مساحة تكفي لـ 70,000 مخطوطة بردي.
  • ومن أجل أن يتم اكتمال العدد الخاص من كتب المكتبة كان يتم تفتيش كافة السفن التي تدخل الميناء، وكافة الكتب التي توجد عليها كانت ترسل إلى المكتبة حيث يتم اعادتها أو مصادرتها ونسخها.
  • ولا أحد يعرف عدد الكتب التي احتوت عليها مكتبة الإسكندرية، لكنها تقدر بنحو 500 ألف كتاب.
  • وبطليموس الأول أراد اختيار أله رسمي لمصر فقم باختيار سيرابيس، وأمر المهندس المعماري لتصميم المعبد الذي أصبح من أكبر معابد الآلهة وأكثرها شهرة.
  • وكانت تقوم تقام الطقوس الخاصة بالعبادة اليونانية سيرابيس حتى عام 391 ميلادي، ثم أبطلها البطريرك ثيوفيلوسواتباعه.

خصائص مدينة الإسكندرية

تعرف الإسكندرية بأنها من المدن المزدهرة بشكل صناعي واقتصادي لجذب السكان إليها، وذلك جعلها تتطور سريعًا، ومن أهم خصائصها ما يلي:

1ـ الطقس

  • الطقس في مدينة الإسكندرية مختلف بشكل كبير عن مناخ المناطق الصحراوية، وذلك بسبب الرياح الشمالية التي تهب من خلال البحر الأبيض المتوسط.
  • ومناخ الإسكندرية بشكل عام معتدل في فصل الصيف.
  • ويكون حار ورطب وذلك في شهر يوليو وأغسطس، حيث يعد هذان الشهران بهما أعلى درجة حرارة خلال الصيف، ومتوسط درجة الحرارة في الإسكندرية 31 درجة مئوية.
  • أما في فصل الشتاء يكون المناخ باردًا.
  • وقد تحدث عواصف عنيفة التي يمكن أن تتسبب في حدوث الأمطار الغزيرة وحتى البرد.
  • ومتوسط درجة الحرارة اليومية في يناير 18 درجة مئوية.

2ـ عدد سكان الإسكندرية

  • عدد سكان الإسكندرية يتضاعف بمقدار 10 أضعاف، وذلك في فترة أواخر القرن التاسع عشر حتى الثمانينيات من القرن الـ 20، وذلك بسبب هجرة الهجرة من الريف، وزيادة معدلات المواليد.
  • حيث أن بلغ عدد سكان الإسكندرية وذلك عام 1952 ما يقارب من واحد ونصف مليون نسمة.
  • أما عام 1976 أصبح عدد السكان فيها أكثر من 2 مليون نسمة.
  • ومع مرور الوقت ازداد عدد السكان بشكل كبير حتى وصل إلى 4 ملايين نسمة، وذلك في أوائل القرن الحادي والعشرين.

3ـ الاقتصاد

  • مدينة الإسكندرية تعتبر محورًا أساسيًا متميز لدعم الاقتصاد القومي المصري.
  • حيث أن الإسكندرية ومحيطها ينتج خمس الإنتاج الصناعي بمصر.
  • وتعتبر المنطقة المحيطة بالميناء، والتي تعرف باسم مينا البصل هي منطقة غنية بوجود المستودعات فيها، والتي كانت في القديم موطنًا لتجارة القطن.
  • وتشتهر المدينة بصناعات الدباغة والملح وبأعمال الإسمنت.
  • كما يوجد بها المحاجر الكلسية وأيضًا مصافي النفط.
  • كما أن صناعة القطن تعد من أهم الصناعات التي تتواجد في تلك المدينة، والتي تدعم الاقتصاد المصري بشكل عام واقتصاد المدينة بشكل خاص.
  • أما في مجال الزراعة فقد تم الكثير من الاستصلاحات الزراعية من خلال منح الأراضي الصالحة للزراعة لمواطنين من المدينة، وذلك بقروض طويلة الأجل من أجل الاستملاك.

عروس البحر الأبيض المتوسط

  • كما نعلم أن الإسكندرية تتميز بجوها المعتدل والرائع صيفًا وشتاءًا.
  • كما أن موقعها متميز بالشواطئ ذات الطبيعة الخلابة، وكثير من المصريين يذهبون لقضاء عطلة الصيف في الإسكندرية من أجل نزول البحر وتغيير الجو.
  • ولكن كثير يتساءلون لماذا سميت الإسكندرية بعروس البحر المتوسط، سميت الإسكندرية بهذا الاسم لأنها أجمل مدينة تتواجد على البحر الأبيض المتوسط.
  • حيث أنها تتميز بوجود الحدائق المميزة التي يمكن التنزه فيها، وكذلك لوجود القصور الفخمة.
  • كما أن بها الكثير من المعالم الأثرية حيث أنه عند التجول في مدينة الإسكندرية يشعر السائح وكأنه حاضن للطبيعة الخلابة.
  • كما أنها عاصمة مصر الثانية والتي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
  • كما أنها شهدت الكثير من الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

أجمل معالم الإسكندرية السياحية

هناك الكثير من المعالم السياحية التي تتواجد في مدينة الإسكندرية، والتي كل منها يعود إلى عصور تاريخية، فنجد منها الحديث والفرعوني والبيزنطي والروماني والقبطي، ومن أهم الآثار السياحية في الإسكندرية:

1ـ مكتبة الإسكندرية

  • والتي تعد من أكبر المكتبات القديمة، وواحدة من المكتبات الأفضل المتميزة في العالم الحديث.
  • حيث أنه تم هندستها بشكل معماري فريد فهي تأخذ شكل قرص الشمس العملاق، وتقع على ساحل البحر المتوسط.
  • تحتوي مكتبة الإسكندرية على مجموعة من المتاحف التي كل منها يضم مجموعة من النصوص والمخطوطات الأثرية والقديمة.
  • كما يوجد بها غرف ضخمة من أجل القراءة.
  • كما أن وحدات التخزين فيها تصل إلى 8 مليون وحدة تخزين.
  • كما أن بها مجموعة من الآثار المختلفة مثل الآثار الرومانية والاغريقية.
  • وأيضا بعض من التماثيل التي تم العثور عليها أثناء التنقيب تحت مياه الميناء.
  • ويوجد بها متحف للعلوم، وبها كذلك القبة السماوية التي تم تخصيصها للأطفال.
  • وتلك المميزات جميعها تجعلها مقصد لآلاف الزوار بشكل يومي، وهي من أحدث معالم السياحة في مدينة الإسكندرية.

2ـ متحف الإسكندرية القومي

  • يعتبر متحف الإسكندرية القومي من المزارات السياحية في مدينة الإسكندرية، حيث يضم المتحف تشكيلة واسعة من تاريخ مدينة الإسكندرية العريقة.
  • فنجد هناك تحف ترجع إلى العصر الفرعوني، وآثار وتحف تعود إلى عصر بطليموس وإلى عصر الإسكندر الأكبر، وحتى نهاية العصور البيزنطية، وأيضًا الحكم الإسلامي.
  • حيث يعرض المتحف الآثار والتماثيل التي تم اكتشافها في المدينة، ومن ضمنها التماثيل التي اكتشفت في منطقة الشاطبي التي توجد تحت المياه.
  • هناك أيضًا بالمتحف رسومات لخريطة تصوريه للإسكندرية الكلاسيكية في القدم، حتى يتمكن الزوار من فهم التغيير الذي حدث للمدينة.

3ـ قلعة قايتباي

  • عند السير لمسافات طويلة على كورنيش بحر الإسكندرية وعند الاتجاه غربًا سوف يتم الوصول إلى قلعة قايتباي.
  • حيث أنها أحد عجائب الدنيا السبع وذلك في العالم القديم.
  • تم استخدام قلعة قايتباي من أجل حماية المدينة، وذلك على الميناء الشرقي في مدينة الإسكندرية.
  • وتم بناء قلعة قايتباي عام 1480م، وتم بناؤها من قبل السلطان المملوكي قايتباي.
  • حيث أنه كان من خلال بناء هذه القلعة يعزز المنفذ الهام للمدينة من أجل صد أي هجوم عليها.
  • حيث قام ببناء قلعة قايتباي على أنقاض منارة الإسكندرية القديمة التي تدمرت عبر الزلازل العنيفة.
  • وفي داخل القلعة هناك سلسلة من الغرف تم صنعها من الحجر.
  • ويمكن الصعود على السطح من أجل التمتع بمنظر البحر المتوسط من الأعلى، وهي تعد من المعالم السياحية الشهيرة بمدينة الإسكندرية.

4ـ كورنيش الإسكندرية

  • يقع كورنيش الإسكندرية وسط المدينة، وذلك على الواجهة البحرية، ويعتبر الكورنيش رمز من رموز المدينة وأحد المعالم الأساسية لها.
  • وهو يعد مليء بالمعالم ذات الهندسة المعمارية المتميزة التي ترجع إلى أوائل القرن ال20، حيث هناك الكثير منها مازال قائمًا على طول الكورنيش بالرغم من حالتها السيئة.
  • ويتجمع الكثير من السكان من سكان المدينة والمحافظات الأخرى على الكورنيش في فصل الصيف هربًا من درجة الحرارة المرتفعة، والاستمتاع بهواء البحر المنعش.

5ـ كوبري ستانلي

  • وهو من الكباري التي تم إنشاؤها بشكل جديد وبديع.
  • ويعتبر محط أنظار للسكان المحليين وكذلك للسائحين الأجانب، حيث أنه يشتهر بالتقاط الصور التذكارية عليه.

6ـ مقابر كوم الشقافة

  • هذه المقابر تقع في منطقة كوم الشقافة وزهرة جنوب حي مينا البصل، وهي من أشهر مقابر المدينة.
  • وقد تم إطلاق هذا الاسم عليها بسبب البقايا الفخارية الكثيرة والكسرات التي كانت تتواجد في هذا المكان.
  • وترجع أهمية مقابرها وذلك لاتساع مساحتها وكثرة الزخارف وتعقيدها.
  • كما أنها توضح تداخل الفن الفرعوني مع الفن الروماني، حيث أنها من أروع النماذج المعمارية للمقابر الجنائزية.
  • وقد تم العثور على أول مقبرة منها من خلال الصدفة، وذلك عندما سقطت حمار في فتحه رئيسية للمقبرة، وذلك على عمق 12 متر، وبالتالي تم التعرف أن هناك آثار في هذه المنطقة.
  • وتم البحث عن سبب سقوط الحمار وذلك عام 1900 بالرغم من أن التنقيب كان قد بدأ فيها قبل ذلك بثمانية أعوام.

7ـ عمود السواري

  • من المعالم الأثرية الشهيرة بالإسكندرية، ويقع فوق تل باب سدرة وذلك في المنطقة الواقعة بين هضبة كوم الشقافة الاثرية ومقابر المسلمين.
  • ويصل طوله 27م والعمود مصنوع من الجرانيت الأحمر، وقد تم بناؤه تذكاري لتخليد الامبراطور دقلديانوس، وذلك في القرن الثالث الميلادي.
  • ويعتبر أخر الآثار التي تبقت من معبد السيرابيوم، وهو أعلى نصب تذكاري في العالم.
  • وينسب إلى العصر الروماني.
  • وسبب تسميته بهذا الاسم هو يرجع إلى العصر الإسلامي العربي حيث أن ارتفاع هذا العمود يشبه في ارتفاعه صاري السفن، لذلك سمي بعمود الصواري، وحرفت بعد ذلك إلى السواري.

8ـ قصر رأس التين

  • هو من أضخم وأقدم القصور الموجودة في مصر بشكل عام.
  • ويطل على شاطئ البحر المتوسط.
  • وتعود أهميته إلى أنه القصر الوحيد الذي عاصر وشاهد قيام أسرة محمد علي باشا، وهو نفس القصر الذي شهد نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر.
  • تم بناء القصر على الطراز الأوروبي الذي كان منتشرًا في ذلك الوقت.
  • وقد تم بناؤه أول الأمر على شكل حصن، وفي هذه المنطقة كانت توجد أشجار التين بكثرة لذا سمي بهذا الاسم.
  • ولا يوجد من هذا القصر ألا الباب الشرقي الذي تم دمجه مع بناء القصر الجديد، ويتكون الباب من ستة أعمدة جرانيت وعليها تيجان.

شارك