لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي

منذ 30 أيام
لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي

لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي؟ لعل ذلك السر المنشود هو ما أثار فضول محركات البحث في الآونة الأخيرة، فترى ما الذي اقترفته الضباع حتى تكون مصدر لذلك الاهتمام، فحان الآن وقت الكشف عن كل ذلك الغموض من خلال زيارتك لموقع زيادة.

لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي

بالبحث والتدقيق فقد تبين سبب ذلك الاهتمام الذي تناله تلك الضباع مؤخرًا، إنها قيمتها بعد الممات، فقد كشفت الجهات المسؤولة عن بعض المنافع التي يستفيد بها قاصدو النية السيئة، والتي نذكرها لكم في تلك النقاط التالية

  • اُكتشفت مؤخرًا إحدى صفات جلد الضبع فهي مقاومة للتكنولوجيا والتطور، حيث ثبت عدم مرور الأشعة تحت الحمراء أو الليزر خلال خلايا جلده، وعليه فقد زادت قيمته المادية لتبدأ من خمسون مليون دولار وتصل في بعض الأحيان لمبلغ الخمسمائة مليون دولار حسب اختلاف حجم وجودة جلد كل ضبع عن غيره.

لم يتوانى تجار المخدرات والمهربين بشكل عام في استغلال تلك الفرصة في تطويع جلد الضبع ليشمل تلك المواد المهربة دون استطاعة أجهزة الكشف الاشعاعية في المطارات والموانئ تمييز ما يحتويه ذلك الجلد نظرًا لكثافة سمكه ومقاومته لتلك المواد مما ساعد في زيادة نسبة التهريب بعد اكتشاف تلك المعلومة.

  • تم الكشف مؤخرًا أيضًا عن استعمال بعض السحرة والمشعوذين أجزاء من مخ الضبع لما وجد فيه من مفعول قوي في أعمال السحر الأسود والتسبب بالضرر للناس.
  • بعض ذوات النفوس الضعيفة مسببي الضرر للبشر قد وجدوا فيه قد استطاعوا استخراج عصارة سائلة من مخه وتم تحويلها لتصبح ترياق أو أكسير قد يؤدي تعاطيه إلى تلف المخ أو الإصابة بالجنون.
  • تمت ملاحظة أن بول الضبع أعزكم الله يستخدم لتخويف معظم الحيوانات وإصابتها بالهلع خاصة الكلاب والحمير فهي تخشي تلك الرائحة بجنون حيث تسبب لهم هياج عصبي حيث التعرض لشمها.
  • اشتهرت الضباع بإصدارها لرائحة مميزة تسيطر على مخ الكائن المقارب له سواء كان إنسان أو حيوان، فعند التعرض لشم تلك المادة يشعر الشخص بالانجذاب نحو الضبع ومن ثم على حين غرة يقوم بالانقضاض عليه وافتراسه.

أثارت تلك الحيلة المكارة فضول بعض الغير أسوياء نفسيًا فقاموا باستخراج تلك المواد من الضبع بعد مماته واستعمالها في بعض الأعمال الشريرة المقصود بها الأذى للأشخاص.

  • أخيرًا وجد المشعوذين في استخدام فرج الضبع أعزكم الله المفعول القوي في تسخير الجن وأعمال السحر الأسود.

الإجراءات القانونية المتخذة لدفن الضباع

يتم تشكيل لجنة مختصة من الشرطة المدنية وكذلك يتم تحرير محضر جنائي لإثبات التخلص من جثة الضبع بعد الوفاة، يحدث ذلك تحاشيًا ومنعًا لاستغلال أصحاب النفوس الضعيفة لأعضاء ذلك الضبع بصورة سيئة كما أشرنا بالأعلى.

يتم حفر الأرض بعمق لا يقل عن ثلاثة أمتار ثم إلقاء الضبع والردم عليه لإخفاء معالمه ومن ثم إخفاء معالم الحفرة والمكان بأكمله ويتم تحرير محضر جنائي بواسطة المحكمة المختصة وتسليمة إلى الشرطة لحفظه والتأكد من عدم القدرة للوصول إليه حيث إن الدفن يتم في مناطق بعيدة ونائية.

يقال إن بعض القبائل الافريقية تقوم بحرق جسم الضبع حال وجوده ميتًا، ويعد ذلك نتاج بعض الأفكار والموروثات العقائدية لديهم بأن في حرق جسم الضبع خير لهم ونجاة للقبيلة بأكملها.

كانت تلك النقاط الموجزة السابق ذكرها هي الإجابة الوافية لحل تلك القضية المبهمة والسؤال المتكرر لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي، أما بعد فستكون جولة لمعرفة حقائق أكثر عن الضباع.

بعض الحقائق عن الضباع

يكثر انتشار حيوان الضبع في المناطق الحارة بقارة إفريقيا خاصةً منطقة الشرق الأوسط منها، بالإضافة إلى انتشاره أيضًا في دولتي الهند وتركيا، ينتمي لعائلة أو عشيرة الضبعية من شعبة الحبليات، فهو حيوان فقاري ينتمي لمملكة الحيوانات، ينتمي للمناطق الحارة العشبية المكشوفة ولا يصطاد إلا في جماعات.

يشبه الضبع في تكوينه الشكلي حيوان الكلب ويعيش في منطقة حشائش السافانا في أفريقيا، كما أنه قد تم تصنيف الضباع إلى أربعة أنواع طبقًا لاختلاف الحجم والشكل والنوع الغذائي وتلك الأنواع هي (الضبع المخطط – الضبع البني – الضبع المرقط – ضبع ذئب الأرض).

تختلف الضباع من نوع إلى آخر وتختلف على حسب الحجم والشكل والطول، على سبيل المثال يعد ضبع ذئب الأرض أصغر تلك الأنواع حيث يبلغ وزنه حوالي ستون رطلًا ويبلغ طوله عشرون بوصة، ويعتبر أكبرها هو الضبع المرقط الذي يصل طوله إلى خمس وثلاثون بوصة ووزنه حوالي تسعون رطلاً.

بالرغم من كون الضبع معروف بكونه حيوان صياد إلا أنه قد عرف عنه النبش في القبور والمخلفات بحثًا عن جثث الحيوانات الميتة لأكلها، وهذا ما تسبب في وصفه قديمًا بالدناءة والخلسة حيث يعتبر نبش القبور أحد أكثر الأفعال المنبوذة لدى جميع الكائنات وعبر مختلف الأزمان.

تفرض الضباع سيطرتها على الأرض عن طريق نشر أجزاء من الروث الناتج من إفراز الغدد الشرجية حول محيط الأرض التي يسكنها، وفي ذلك رسالة مشفرة إلى جميع الضباع الأخرى بأن تلك المنطقة محتلة بالفعل ولا يجب الاقتراب أو المساس بها.

تعتبر انثي الضبع الأكبر حجمًا وقوة في فرض السيطرة على الذكر ويظهر ذلك من خنوع الذكر وتتبعه لها في جولات الصيد الليلية.

معلومات غريبة عن الضبع

تختلف أعمار الضباع باختلاف مكان نشأتها ومعيشتها، بمعنى أنه قد لوحظ إذا تراوح أعمال الضباع في البرية لتصبح من عشر إلى اثني عشر عامًا، على عكس تلك الضباع المتبناة من قبل الأسر والتي تواجه أخطار أقل ولا تتعرض لمثل تلك الصعوبات الحادثة في البرية فأنها تعيش لتبلغ الخمس وعشرون عامًا.

تلد انثر الضبع بعد مرور ما يتراوح بين التسعين والمائة وعشر يومًا من حدوث موسم التزاوج في القبلية، وتلك أشبالها بداية شبلين إلى أربعة في المرة الواحدة، تعتني بها في عرين محصن بعيد عن أخطار الحيوانات المفترسة وتقضي فترة الحضانة حتى أربعة أسابيع.

يعتبر الضبع المخطط الأكثر انتشارا في قارة أفريقيا أو هو المسيطر الأول إن جاز لي القول كما أنه يفرض سيطرته أيضًا في دولة الهند وتركيا وباكستان كذلك في أوروبا قبل أن ينقرض بها.

تغذي أنثي الضبع صغارها باللبن ما يقارب الثمان عشر شهرًا بالرغم من كونهم قادرين على تناول اللحم في أقرب وقت ممكن وهو بحلول الشهر الخامس، كما تتصف صغار الضباع بالظهور المبكر لصفات العنف مما يتسبب في قتلها بعضها البعض في محاولات لفرض السيطرة المبكرة.

تتميز الضباع بقدرتها على فرز الأصوات المختلفة المميزة للمشاعر والإيماءات المختلفة وهي لغة متعارف عليها بين الضباع، على سبيل المثال الصوت المميز للضحك إنما يدل على وجود فريسة قريبة وفيه إشارة للاستعداد للانقضاض في أي وقت.

أكثر أعداء الضباع في مختلف الأزمنة والبقاع هم الأسود وكلاب الصيد حيث إنها تتصف بالشراسة وتكون مدربة على افتراس الضباع بشكل خاص.

فتباعًا لما ذكرنا من قبل فإن للضباع بعض الصفات الدنيئة ومنها أنها في حال عدم وجود حيوان لتفترسه فأنها تفترس بعضها وتأكل لحوم بعضها وهو ما لم يحدث قط في نوع الحيوانات بشكل عام إلا في الضباع.

نتائج بعض الدراسات عن الضباع

استمرارًا لتلك الأبحاث المحاولة للكشف عن إجابة السؤال لماذا لا يتم دفن الضبع إلا في وجود الشرطة أو محضر قضائي، فهناك أيضًا بعض الأبحاث التي أجريت على الضبع أثناء حياته لما وجد فيها من أشياء تستحق البحث والتجريب.

تمت ملاحظة بعض الأنواع من الضباع التي لا تتغذى على افتراس الفرائس كبيرة الحجم كثيفة اللحم فقد وجد نوع من الضباع وهو ضبع ذئب الأرض وقد أثبت يتغذى على النمل الأبيض وهي تشبه في تكوينها كلاب الراعي الألماني ولكن أصغر في الحجم.

يعتبر الضبع البري الحائز على أعلى تقييم من حيث قوة الفك الكاسر الذي يتمتع به والذي يفوق في بعض الأحيان قوة فك وعضة الأسد الأفريقي مما سهل عليه عملية الافتراس وتقطيع لحوم الجاموس الوحشي والتي تعتبر من أكثر اللحوم صعوبة في التقطيع، كذلك يتمتع بإفراز عصارات هضمية تساعده في هضم تلك اللحوم.

أهم سلوكيات الضباع

قد لاحظ العلماء مدى التباين الواضح في صفات الضباع فمنها ما هو حميد ومنها ما يتصف بالخِلسة والدناءة وهي طبقًا لما يلي:

اجتماعية الضبع

تتميز الضباع بكونها أحد تلك الحيوانات التي لا توجد بشكل منفرد في البرية وغالبًا ما توجد بشكل جماعي قبلي وقد يصل عدد القبلية الواحدة من الضباع إلى أربعين ضبعًا.

السيطرة لدى الضباع

تتميز أناث الضباع بفرض السيطرة على الذكر وذلك نظرًا لكبر حجمها وقوة بنيتها الجسمية وعليه فما من مفر لذلك الذكر الضعيف نسبيًا غير الخضوع.

التزاوج بين الضباع

من المعهود تزاوج الضباع خارج القبيلة، فعند بداية موسم التزاوج يبدأ التودد بين الذكور والإناث ومن ثم يبدأ موسم التزاوج وينتج عنه من كل أنثى ما يتراوح بين شبلين إلى أربعة بعد فترة حمل تصل إلى أربعة أشهر.

رعاية الصغار

تبقى أعين الأشبال مغلقة من خمس إلى تسعة أيام بعد الولادة مما يستلزم رعاية جيدة وتوفير ما يكفي من الاهتمام واللبن المدر من قبل الأم، كذلك حتى بلوغ الأربعة أسابيع تبقى الأشبال في ذلك المكان الآمن وتحضر لها الأم الطعام يوميًا دون تعريضهم لخطر يذكر.

نشاط الضبع

تتميز الضباع بالنشاط العالي مقارنة بباقي الحيوانات فأنها تظل ساهرة طوال الليل باحثة عن الفريسة المناسبة لتوفير الطعام للقبيلة وتعمل نهارًا على حراسة الأشبال وفرض السيطرة على مناطق إيوائها.


شارك