معلومات عن طه حسين
معلومات عن طه حسين لا يجهل إنسان عربي أو مصري من هو طه حسين، فهو عميد الأدب العربي، وله باع طويل في الأدب وتطوير التعليم، وفيما يلي عبر موقع الماقه أهم المعلومات عن طه حسين.
نبذه مختصره عن طه حسين
- يعرف طه حسين بأنه عميد الأدب العربي حيث يعتبر طه حسين أديبًا وناقدًا أدبيًا سواء على المستوى المصرى أو على المستوى العالمى.
- بالإضافة إلى ذلك يعد طه حسين رمزا من رموز الابداع العربى فى الآونه الأخيره والتى سميت بالحركة الأدبية العربية.
- ويعتبر تحسين الروايه العربيه من أفضل الأعمال الانجليزيه التي قام بها طه حسين.
- أما من الناحية التأليفية فقام طه حسين بتأليف العديد من الكتب، ومن الكتب التي قام بالابداع فيها هو كتاب الأيام الذى تم توزيعه سنة 1929.
- وقد تضمن الكتاب الكثير من الإبداع الفني والتعبير الأدبي كما احتوى على قصة حياة الاديب.
نشأة طه حسين
- في قرية الكيلو حيث شب طه حسين فى يوم الجمعه وكان ذلك في شهر تشرين الثاني عام 1889 حيث تقع هذه القرية في محافظه المنيا، ويعد الأديب السابع بين اخوته من حيث الترتيب.
- فقد الاديب العالمى بصره وهو لم يتجاوز السنه الرابعة من عمره وذلك بسبب الإهمال والجهل الذى كان يعم القرى فى ذلك الوقت
- وبالرغم من فقد الاديب بصره إلا أن والده صمم على أن يتم إلحاق الفتى بالكتاب لكي يتم حفظ القرآن الكريم.
- وحصلت المعجزة وأتم طه حسين حفظ القران الكريم كاملا وهو لم يتجاوز السنة التاسعه من عمره.
- قام طه حسين أيضا بحفظ الأشعار وتعلم الأدب وحفظ الكثير من الدعيع معتمداً على حاسة السمع.
تعليم طه حسين
- أتم الأديب حفظ القران الكريم كاملا وبعد ذلك قام بالاطلاع على الكثير من كلمات اللغه العربيه والمفردات والفقه وأصول الحديث.
- وبعد أن قام بالانتهاء من هذا كله قام الأب بنقله إلى الأزهر الشريف ليكمل ما تعلمه وحدث الانتقال سنه 1902.
- انضم طه حسين لحصص المبتدئين فتره مابين ثلاثه سنوات نال طه حسين شرف الاستماع لدروس الشيخ الإمام محمد عبده وذلك قبل أن ينال الإمام حتفه بعام.
- بعد ذلك تطور طه حسين فى التعليم فبدأ فى الاستماع والحضور لدروس الفقه والنحو، وتم ذلك المدة ما بين 1905 إلى 1907، وبعد انتهاء المدة انتقل مع الطلبة المتقدمين.
- كان قديما فى مصر يتم إنشاء ما يعرف بالجامعة الأهلية والتى كان ينتسب إليها أوائل الطلبه والأعيان منهم فكانت أمنية الأديب أن يكمل ما بدأه من التعليم فأراد الانتساب إلى الجامعة.
- وبالفعل التحق الأديب بالجامعه ونال منها على درجة الدكتوراه وكانت هذه الدرجة بناء على رسالته تجديد ذكرى أبى العلاء وكان ذلك في سنة 1914.
- قامت الجامعة بإرسال بعثة تعليمية بفرنسا في جامعة مونبلييه وكان طه حسين من ضمن الطلبة الذين تم إرسالهم في جامعة السوربون ونال الأديب درجة الليسانس وتم ذلك فى سنة 1917.
- ويعتبر حصول الأديب العالمي على درجة الليسانس تقدمًا كبيرًا وترقى في حياته العلمية والاجتماعية على حد سواء.
- قام الأديب بدراسة العديد من اللغات فأتقن دراسة اللغة اللاتينية وقام بمعرفه الكثير من الأدب الفرنسى وعرف العديد من المصادر.
- بالإضافة إلى الشهادات التي حصل عليها الأديب في جامعتين مختلفتين نال أيضًا دبلوم الدراسات العليا في التاريخ، وهذه الشهاده مكنته من الالتحاق معرفة وإتقان دروس التبريزي في الأدب.
الحياه المهنيه والعمليه لطه حسين
- بعد حصول الأديب على الكثير من الشهادات العلميه قرر العودة الى مصر لكى يستكمل ما بدأه من مشواره العلمى.
- فتم توظيفه كأستاذ لمادة التاريخ الرومانى واليونانى القديم وتعد ذلك النعيم فى الجامعه الاهليه التى حصل منها على درجة الدكتوراه.
- وتم ذلك فى الفترة ما بين 1919 إلى 1925، وبعد أن كانت الجامعة الأهلية جامعة خاصة لأوائل الطلبة والأعيان جاء قرار بتحويلها إلى جامعة حكومية.
- حتى أصبح لجميع الطلبة الالتحاق بها، وبعد التحويل يتم تعيين الاديب أستاذاً مادة تاريخ الأدب العربي في كلية الاداب وتم ذلك فيما بين 1925 إلى 1928.
- ثم بعد ذلك تم اعتماد تعيين الأديب العربي عميداً لهذه الكلية “كلية الآداب”، وذلك في سنة 1930 ليكون طه حسين أول مصري يعمل بهذا المنصب المرموق.
- إلا أن طه حسين لم يشغل هذا المنصب لفترة كبيرة، حيث أنه قام بتقديم استقالته بعد عملها لعامين، ورجع أستاذًا ومدرسًا، كما كان فى بداية تعيينه وذلك في سنة 1934.
- واستمر فى التدريس لمادة التاريخ إلى عام، 1936 وبعد ذلك عاد الاديب العالمى إلى منصب عميد الكلية حتى عمل فى ذلك المنصب من 1936 حتى 1939
- لم يهتم الأديب بحياته العلمية المقتصرة على التدريس فقط بل عمل الكثير من الأعمال الأدبية، حيث شغل العديد من المناصب المرموقة وعمل في وزارة المعارف “وزارة الثقافة حاليا “.
- حيث شغل فيها منصب المراقب للوزارة وذلك فى الفترة ما بين 1939 إلى 1942، كما شغل منصب مستشار لنفس الوزارة لمدة لا تزيد عن عامين.
- وفى منتصف هذه الفترة شارك في إقامة وتشيد جامعه الاسكندريه وتم اعتماد تعيينه كأول مدير لها واستمر فى منصبه كمدير من سنة 1944 إلى سنة 1950 أى شغل منصب المدير ما يقارب ستة سنوات.
- تم تعيين الأديب كوزير للمعارف وذلك لمدة لم تتجاوز السنتين وكانت من أفضل وأعظم الإنجازات التى قام بها طه حسين هي إقرار مجانية التعليم.
- وعمل أيضا على تأسيس جامعة عين شمس ولم يستمر هذا المنصب هو الآخر، حيث بعد ذلك أصبح متفرغًا لكتابة مقالاته الأدبية.
- قام طه حسين بالعديد من الأعمال حيث عمل الأديب في الصحافة والعديد من الجرائد.
- وكانت أول صحيفة بدأ فيها مشواره الصحفي هي صحيفة الجريدة وذلك فى الفترة ما بين 1908 إلى
- كما قام بالكتابة والتوزيع في الكثير من الصحف الأخرى منها: صحيفة مصر الفتاة، اللواء وسخيفه الاثنين والاستقلال ثم بدأ العمل فى جريدة الاتحاد وكان ذلك في سنة
- كما أنه بدأ المشاركة في جريدة السياسة الأسبوعية مدة لا تزيد عن ست سنوات.
- وفى عام 1933 بدأ الأديب بتوزيع جزء من مقالاته الكتابية في جريدة كوكب الشرق.
- كما شغل منصب مديراً جريدة الوادي في سنة 1934، وقام بعد ذلك بكتابات عدة في العديد من الصحف منها “صحيفة الثقافة والرسالة” بالإضافة إلى الكتابة في صحيفة الأهرام وكذلك الكتابة في المجلات.
- قام الأديب العالمى بإنشاء مجلة الكاتب المصرى وعمل مديرا تحرير لها وتم ذلك فى الفترة ما بين 1945 إلى 1948، وشغل أيضا منصب رئيس تحرير لجريدة الجمهورية مدة لا تتعدى خمس سنوات.
النشاط الثقافي والأدبي لطه حسين
- عمل طه حسين الكثير من الانشطه الثقافيه والادبيه وتم تعيينه كمدير اللجنة الثقافية بالجامعة العربية وتم ذلك فى الفترة 1935 إلى 1937.
- شغل العديد من المناصب العليا منها مديراً لنادى القصة، كما كان يمثل عضوا فى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب فى مدة لا تقل عن سبع عشرة سنة من نشأته سنة
- كما عمل أيضا كعضو في مجمع اللغة العربية، ثم توليه منصب المدير فى الفترة ما بين 1936 إلى
- وبعد كل هذا صار الاديب عضو في مجمع اللغه العربيه والذي يوجد في دمشق، ثم أصبح رئيسًا لدار الكتب المصرية.
زواج طه حسين
- من خلال دراسته قام بالتعرف فى جامعة مونبلييه على امرأة فرنسية من أصول سويسرية والتي تدعى سوزان بريسو وطلب الزواج منها سنة
- وكانت لها تأثير فى غايه الأهميه على الأديب فكانت له نعم الزوجة والصديقة حيث أنها ظلت بجانبه فى خلال مسيرته العلمية وقامت بتقديم الدعم والمساندة له.
- فقد كانت كثيرا ما تقرأ له العديد من الكتب المترجمة فشاركت في تنمية العديد من المواهب لدى الأديب.
- وكانت تعمل على تحضير الكتب له على طريقة بريل لكى يتعلم القراءة بنفسه، كما قامت بالتعاون معه فى التعلم الكثير من الثقافات الفرنسية واللاتينية أيضا.
- حيث تمكن الأديب من الاحاطة بكم كبير من الثقافة الغربية وذلك الإلمام بفضل زوجته.
- وقد أنجبت سوزان اثنين من طه حسين طفلين وهما امينه ابنته الكبرى التى تزوجت فيما بعد من الدكتور محمد حسن الزيات الذي شغل منصب وزير خارجية مصر الأسبق.
- وابنهما مؤنس الذى نال درجة الدكتوراه وشغل منصب أيضا فى منظمه اليونسكو مقرها باريس فكانت نعم الزوجة والأم والصديقة.
وفاة طه حسين
- في سنة 1973 لاقى الاديب العالمى متحدى الاعاقه حتفه حيث وافته المنية في الثامن والعشرين من شهر تشرين الاول فى ذلك السنة.
- وبذلك فقد الأدب العربى أحد أهم وأفضل مؤسسينه، وقال عنه الكثير من الأدباء منهم عباس محمود العقاد.
- حيث قال “إنّه رجلٌ جريء العقل مفطور على المناجزة والتحدّي، فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم والحديث، من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير”.
- وترك الاديب العالمى طه حسين خلال فترة حياته المكتبة العربية حيث يوجد بها العديد من افضل الكتب والمقالات الأدبية والعالميه.
- ومن أهم ما كتبه الأديب: كتب في الشعر الجاهلي، كما كتب حديث الأربعاء ووضح أيضا مستقبل الثقافة فى مصر، بالإضافة إلى العديد من المقالات التي أثرت الأدب العربي.