جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات من الأمور الأساسية التي تهتم بها الدولة لمحاربة تلك الآفة الضارة التي تصيب فئة الشباب حيث سعت الدولة لكي تتخلص من تلك الظاهرة التي تستهدف الكثير من الأشخاص لتصل بهم إلى قاع لا يمكنهم الخروج منه مرة أخرى مع توفير العديد من الطرق الأمنية والأجهزة لمراقبة المجتمع والحد من تفشي تلك الظاهرة المدمرة ووضع العديد من الاستراتيجيات مع تضافر جهود المجتمع السعودي لمكافحة المخدرات وسوف نعرض لكم تلك الجهود من خلال موقع الماقه.
جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات
توالت جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات للحفاظ على مكانتها والحد من الفساد الذي من المؤكد أن يقضي على الشباب بالكامل وبدلاً من تخليق مجتمع رائد بالتنمية والتطور ستتحول الدولة إلى مجتمع فاسد ومتأخر.
وإليكم أهم الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات:
- استخدام الأجهزة الإلكترونية لتفتيش الأشخاص للتأكد من عدم حوزتهم للمخدرات.
- عمل لجان لتفتيش السيارات لمنع تهريب المواد المخدرة وانتشارها.
- عقد الندوات والمؤتمرات الدولية والمحلية لعرض مدى خطورة المخدرات مع عمل حملات لتوعية أفراد المجتمع السعودي.
- توعية الأفراد بالعقوبات الرادعة والأحكام الشرعية لمن يتعاطى المخدرات أو يتاجر بها.
- وضع اللجان في جميع مناطق المملكة للمراقبة والتأكد من سير الأمور بشكل صحيح.
وبعد بذل تلك الجهود للتصدي لتلك الظاهرة استطاعت المملكة أن تفسد العديد من المخططات وعمليات تهريب وبيع المواد المخدرة.
الجهود المبذولة للتصدي لإدمان المخدرات
كما ذكرنا من قبل أن المملكة العربية السعودية تبذل جهود مرموقة للتخلص من تفشي أو انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والتجارة بها ورغم ذلك مازالت المشكلة مستمرة ولذلك أضافت المملكة جهودًا أخرى ومنها:
- وضع الخطط والاستراتيجيات مع أفراد الأمن وذلك للقبض على تجار المخدرات.
- متابعة قضايا تجار المخدرات للتأكد من تطبيق العدالة وعدم التلاعب في الأحكام الصادرة.
- التنسيق مع جهات الإعلام لنشر الثقافة والوعي بين مواطني المملكة العربية السعودية لمعرفة أضرار تعاطي المخدرات.
- كما تقوم الجهات المختصة بمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الدول المجاورة وذلك لمنع تداول المواد المخدرة أو نقلها ومراقبة موردي العقاقير بصفة مستمرة.
- وضع اللجان والتفتيش لجميع المنافذ التي من الممكن أن يتم تهريب المخدرات عن طريقها مثل المواني والطرق البرية والبحرية والمطارات.
القضاء على تفشى ظاهرة الإدمان في المملكة
- التواصل باستمرار مع الوحدات والأقسام الموجودة بالمملكة وإعطائهم التوجيهات اللازمة حول طرق مكافحة المخدرات.
- التنسيق مع هيئة مكافحة المخدرات الوطنية بوضع برامج دعم للمتعافين والإشراف على تلك البرامج.
- تطوير طرق العلاج في مستشفيات ومصحات علاج الإدمان.
- تطبيق برامج ثقافية ودينية وتربوية لتوعية مواطني المملكة بكم الضرر الناتج عن المخدرات.
إجراءات الدولة لمكافحة الإدمان والمخدرات ؟
تبذل المملكة الكثير من الجهود لطرد تلك الظاهرة من المجتمع السعودي وبناء عقلية أفضل للشباب الذين يعتبرون بناة المستقبل ومن تلك الجهود:
- توزيع كتب التوعية والكتيبات على السائرين لتوعيتهم وذلك للحد من تفشى ظاهرة إدمان المخدرات.
- الاهتمام بالأندية والمراكز الرياضية وجعلها متاحة أمام الجميع لممارسة الرياضة وتعزيز النشاط البدني من أجل التخلي عن تناول المخدرات.
- التنسيق مع وزارة الصحة السعودية لتوفير العقاقير اللازمة لعلاج إدمان المخدرات.
- مراقبة المستشفيات والمراكز الطبية للتأكد من استخدام العقاقير بصورة قانونية وعدم استخدامها بدون استشارة الطبيب.
- تكثيف حملات المراقبة على الأماكن والأشخاص المشبوهة والتي تعتبر مقرًا لترويج المخدرات.
- توفير جلسات دعم نفسي واجتماعي وبرامج علاجية للأشخاص التي ترغب في الإقلاع عن الإدمان ومحاولة دمجهم في المتجمع.
ماهي الآثار السلبية حول تعاطي المخدرات ؟
هناك العديد من الآثار السلبية التي تنعكس على المجتمع وعلى الأسر والفرد نتيجة تعاطي المخدرات ومنها:
أولاً الآثار السلبية على المجتمع
- ارتفاع معدلات الجريمة والسرقة والاغتصاب والعنف في المجتمع وذلك بسبب تأثير تلك المواد المخدرة على وعى المدمن مما يجعل المجتمع أكثر فوضى.
- كذلك ارتفاع معدلات حوادث السير وذلك بسبب التشويش البصري والتأثير على مراكز الانتباه.
- التأثير على الوضع الاقتصادي وذلك من خلال قلة الإنتاجية والعمل وانفاق الأموال على بناء مصحات إدمان بدلاً من توفيرها لإقامة المشروعات.
- كذلك انتشار الأمراض المعدية مثل مرض الإيدز نتيجة تبادل حقن المخدرات من متعاطي لآخر أو عند ممارسة الجنس.
- التأخر والتخلف بسبب التكاسل وعدم القدرة على العمل وممارسة الواجبات اليومية.
ثانيًا الآثار السلبية على الأسر
- التفكك الأسري وسوء العلاقات بين أفرادها والتي من الممكن أن تصل انفصال الزوجة عن زوجها نتيجة عدم تحمله للمسئولية.
- الشعور بالوحدة وعدم الرغبة في الاختلاط أو التجمعات الأسرية والمناسبات مما يزيد من شعور المتعاطي بالحزن والاكتئاب الذي يصل به إلى الانتحار.
- التوتر في العلاقات بسبب عدم قدرة المدمن على السيطرة على ردود الأفعال والتعصب على أقل الأسباب.
ثالثًا التأثير على المدمن
- تعرض المرأة الحامل للإجهاض أو حدوث تشوهات للجنين إذا كانت تدمن المخدرات.
- كذلك تعرض الفرد للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض الكبد وأمراض القلب وغيرها.
- الدخول في حالات نفسية مثل الانفصام والاكتئاب والشعور بالفشل وتراجع المستوى الشخص سواء في العمل أو التعليم.