أين يقع متحف الشمع في لندن
متحف الشمع في لندن يعد متحف الشمع في لندن يُعد من أكثر المتاحف شهرة حول العالم، لما يحتويه من تماثيل للعديد من الشخصيات الواقعية من مختلف المجالات، بالإضافة إلى بعض الشخصيات الكرتونية الشهيرة، لذا تابعوا معنا السطور التالية عبر موقع الماقه .
المتاحف
- تتعدد الطرق التي تتبعها الدول لتحفظ بها تراثها الحضاري، وأحد أشهر تلك الطرق هي المتاحف، حيث تعتبر وسيلة دائمة لحفظ الآثار والمخطوطات وكل ما يعود إلى التاريخ والحضارة.
- وتعتبر المتاحف من أشهر المزارات السياحية التي تسعى الدول لإنشائها وتطويرها، لما لها من أثر كبير في تنشيط السياحة، والتعريف بحضارة الدولة القديمة.
- حيث أنها تعتبر وسيلة لعرض التاريخ بشكل مرئي للعين، وفي نفس الوقت تحفظ أمان تلك المقتنيات الثمينة، من خلال التدابير والاحتياطات الأمنية المتبعة بها.
- وقد تم وضع تعريف لها من قِبل المجلس الدولي للمتاحف الذي أشار إلى أنها مقرات دائمة ومستقرة لأجل خدمة المجتمع، مفتوح للعامة، تعمل على جمع وحفظ التراث الإنساني لغرض التعليم أو الترفيه.
- أما الموسوعة العربية فقد جاء في تعريفها للمتاحف ما يدل على أنها دار لحفظ الآثار والتحف واللوحات وكل ما له علاقة بالحضارة الإنسانية بشكل عام، وتتنوع المتاحف ما بين العلمية والفنية والتاريخية.
تاريخ وفكرة إنشاء المتاحف
- ذكر بعض المؤرخين أن المتاحف كانت موجودة في العصور القدمية وتحديدًا قبل الميلاد ولكن بشكل لا يماثل تمامًا ما نعرفه الآن.
- حيث يتم الإشارة إلى المتحف القومي بالإسكندرية على أنه من أقدم المتاحف في العالم، حيث تم إنشاؤه على يد بطليموس الأول في عام 280 قبل الميلاد.
- حيث يعتبر من أهم المزارات السياحية في العالم لما يحتويه من آثار ومقتنيات تعود لعصور مختلفة، مثل العصر الروماني، والعصر اليوناني والعصر القبطي وصولا إلى العصر الإسلامي.
- ويُذكر بأن مقر المتحف كان قصرًا لأحد الأثرياء، وكان ذو طابع إيطالي ويحتوي على الكثير من التحف والمقتنيات الثمينة، وقد قامت السفارة الأمريكية بشرائه بمبلغ 350 ألف جنية مصري وذلك في عام 1954.
- حتى قامت الحكومة المصرية باسترداده لاحقًا عن طريق شرائه من قِبل المجلس المصري الأعلى للآثار بمبلغ وصل إلى 12 مليون جنية مصري تم دفعها إلى السفارة، وتم تحويله إلى متحف في عام 2003.
- كما يشار أيضًا إلى متحف الأميرة إينيجالدي الذي تم بناؤه عام 530 قبل الميلاد من قِبل أميرة بابل آنذاك على أنه من أقدم المتاحف في التاريخ.
- حيث كان يضم مجموعة من الآثار والمقتنيات الثمينة التي تعود إلى بلاد ما بين النهرين، وقد تم اكتشاف ذلك المتحف من قِبل عالم للآثار يدعى ليونارد وولي.
أول متحف في التاريخ
- يعود افتتاح أول متحف في التاريخ إلى عام 1683 ميلاديًا وذلك في مدينة لندن وتحديدًا في جامعة أكسفورد، وتم تسميته بمتحف الأشموليان، وكان يضم بعض الأشياء الغريبة والمميزة والنادرة التي لا مثيل لها في العالم.
- وتلك الأشياء أو المقتنيات تعود بالأصل إلى العالم الإنجليزي إلياس اشمول، الذي قد أهداها في وقت سابق للجامعة، ومن ثم قامت الجامعة بعرضها في المتحف السابق ذكره.
- وذُكر أيضًا أن متحف كابيتولين يُعد من أقدم المتاحف في العالم أيضًا، وهو يضم مجموعة من المنحوتات القديمة التابعة لروما الذي قام البابا سيكستوس الرابع بالتبرع بها في عام 1471.
- كما يحتوي المتحف على مجموعة من النقوش الرومانية، بالإضافة إلى بعض المجوهرات والعملات المعدنية إلى غير ذلك.
- وتطور الأمر في القرن الثامن عشر، حيث بدأ بعض المفكرين في إنشاء المعارض المختلفة لعرض الأشياء التي لها قيمة وأثر لا مثيل له.
- كما بدأت المطالبات في إنشاء متاحف بحيث تكون مفتوحة أمام الجمهور بأكمله، وكان ذلك ضمن الأصوات التي تناشد بأحقية الجميع في الحصول على الفرصة المناسبة في التعليم.
- وفي عام 1759 تم افتتاح المتحف البريطاني بلومز بري في مدينة لندن، الذي ضم مجموعة من المخطوطات النادرة بالإضافة إلى بعض الأشياء الغريبة، وبعض عينات تابعة لنباتات مختلفة.
انتشار فكرة إنشاء المتاحف عالميًا
- بدأت فكرة إنشاء المتاحف وعرض المقتنيات والآثار المختلفة في بريطانيا وتحديدًا في لندن، ومن ثم انتقل الأمر إلى فرنسا التي عملت على نقل المجموعات الملكية إلى متحف اللوفر.
- على أن التاريخ يذكر محاولات فرنسا لتبني فكرة المتاحف والمعارض بشكل مبكر، حيث كانت الدولة تقوم بفتح قصر لوكسمبورغ الواقع في العاصمة الفرنسية باريس أمام العامة.
- وذلك ليشاهدوا التحف والمقتنيات الملكية، ولكن في أثناء اندلاع الثورة الفرنسية اتخذت الحكومة قرار بنقل تلك المقتنيات كما ذكرنا سابقًا إلى متحف اللوفر، الذي تم فتحه أمام العامة في عام 1793.
- بحلول القرن التاسع عشر ازدادت أعداد المتاحف في العالم عمومًا وفي الولايات المتحدة الأمريكية خصوصًا، على سبيل المثال متحف المتروبوليتان في نيويورك الذي تم افتتاحه في عام 1872 واعتباره متحفًا فنيًا.
- واستمرت بريطانيا أيضًا في إنشاء المتاحف من خلال افتتاحها لمتحفين آخرين، الأول هو متحف العلوم، والثاني هو المتحف الوطني البريطاني لتاريخ العلوم والتكنولوجيا والصناعة، وكان المقر الخاص بكل منهما في لندن.
- بالإضافة إلى متحف التاريخ الطبيعي، الذي تم افتتاحه عندما نُقلت مجموعة من الحيوانات والنباتات النادرة إليه قادمة من المتحف البريطاني.
- كما شهدت المتاحف تطورًا كبيرًا بحلول القرن العشرين بفضل تكنولوجيا المعلومات، حيث تم إضافة عروض الصوت والضوء إلى جانب استخدام الكمبيوتر والفيديو في العروض المختلفة.
- وهذا الأمر أدى إلى جذب الناس بشكل أكبر على زيارة تلك الأماكن، كما ساعد أيضًا في تنشيط السياحة بشكل عام وزيادة الدخل القومي الناتج منها، وبسبب ذلك الأمر ازدادت أعداد الدول التي أقدمت على بناء المتاحف وتبني فكرتها.
دخول المتاحف إلى العالم العربي
- يحتوي العالم العربي في الفترة الحالية على كثير من المتاحف المتميزة التاريخية منها والفنية أيضًا إلى غير ذلك، كما تعتبر مصر من أولى الدول التي عرفت المتاحف في المنطقة العربية والعالمية أيضًا.
- حيث أنها تحتوي على عدد كبير من المتاحف التي تضم آثارًا ومقتنيات تنتمي إلى مختلف الحضارات والثقافات على رأسها الحضارة الفرعونية أو الحضارة المصرية القديمة.
- ومن أكثر تلك المتاحف شهرة على مستوى العالم بأسره المتحف المصري، الذي تشهد آثاره ومقتنياته على تاريخ طويل من الحضارة والبطولة والنضال.
- وتتنمي المجموعات الأثرية في ذلك المتحف إلى الأسر الفرعونية المختلفة، وذلك منذ الأسر التي تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ وحتى الأسر التي كانت موجودة في العصور المتأخرة.
- وتعتبر مجموعة توت عنخ آمون من أشهر تلك المجموعات.
- على أن المتاحف انتشرت أيضًا في باقي الدول العربية مثل متحف علي بورقيبة للفنون في تونس، والمتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر مثله في الأردن وغيرها من المتاحف المنتشرة في كافة الدول العربية.
المجلس الدولي للمتاحف
- يعتبر أحد المؤسسات الدولية الغير حكومية المرتبطة بمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، وهي معنية بالأساس بالمتاحف بشكل عام والعاملين بها على مستوى العالم.
- يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1948 ميلاديًا، وذلك بهدف إنشاء كيان خاص بالعاملين بجميع المتاحف وتركيز الضوء على مجهوداتهم وأعمالهم، بالإضافة إلى التعاون في مجال الأبحاث والدراسات المختلفة.
- يتكون المجلس الدولي للمتاحف من خمس لجان وهيئات أساسية، أولها الهيئة العامة وهم مجموع العاملين في المتاحف المنتمين للمنظمة، يجمعهم اجتماع واحد كل ثلاث سنوات.
- ثم المجلس التنفيذي، وتتبعه اللجنة الاسترشادية، ومن ثم اللجان الدولية المتخصصة، وأخيرًا سكرتارية المجلس.
أهمية إنشاء المتاحف
- إلى جانب الأهمية الأولى والأساسية لإنشاء المتاحف المتمثلة في حماية وحفظ المقتنيات التاريخية الثمينة خصوصًا وحفظ الحضارة الإنسانية عمومًا، هناك العديد من الأسباب التي زادت من أهمية إنشائها.
- حيث تعتبر إحدى الوسائل التعليمية، وذلك من خلال إبرازها للتاريخ عبر عرض المقتنيات التي تعود إلى العصور المختلفة، فهي بمثابة دلائل مرئية على ما هو مكتوب في كتب التاريخ المختلفة.
- ويمكن اعتبارها أحد الوسائل التربوية، وذلك من خلال غرس شعور الحب والانتماء والافتخار بالوطن والأجداد عن طريق زيارة تلك الأماكن بشكل مستمر، وتعريف الأطفال بتلك المقتنيات وكيف وصلت إلينا وكيف لنا أن نحافظ عليها.
- كما أن لها دور كبير في تشجيع النشء على اقتفاء أثر الأجداد، وذلك عبر بناء مستقبل خاص بهم، ليكون فخرًا لمن يأتي من بعدهم.
- كما أنها من أفضل الأماكن التي تستقطب السياح على مستوى العالم، ولذلك لها دور كبير في تنمية النشاط السياحي الذي يؤدي بالضرورة إلى تنمية الدخل القومي للدولة.
- إلى جانب كل هذا فهي بمثابة أماكن للترفيه بشكل عام، فيمكن قضاء أوقات ممتعة في المتاحف التي توفر العديد من خدمات الصوت والضوء أو التصوير إلى آخره من النشاطات المختلفة.
تصنيف أنواع المتاحف
- مع مرور الوقت تطورت حركة إنشاء المتاحف، حيث بدأت تتعدد من حيث النوع، وتم تصنيفها بناء على أكثر من عامل مثل عوامل الملكية ونوع المقتنيات والغرض منها والحجم والمكان إلى غير ذلك.
- وتم تقسيمها من حيث الملكية إلى متاحف خاصة ومتاحف حكومية وجامعية وغير هادفة للربح، ومن حيث التخصص هناك الحربية والفنية والأثرية.
- ومن حيث نوع المقتنيات هناك المتاحف التاريخية والمتاحف الفنية والمتاحف العامة والمتاحف الصناعية إلى غير ذلك، كما يمكن تصنيف الأنواع حسب الغرض من إنشائها مثل تلك المعنية بالفنون أو التراث أو العلوم المختلفة.
- إلى جانب عامل الحجم، فهناك المتاحف الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم، بالإضافة إلى عامل المكان فيمكن أن يكون المتحف في مكان مفتوح أوفي مكان مغلق.
أشهر أنواع المتاحف
- عادة ما يتم تقسيم أنواع المتاحف إلى خمسة أنواع أساسية، المتاحف العامة، والمتاحف التاريخية، ومتاحف العلوم الطبيعية، ومتاحف العلوم والتكنولوجيا وأخيرًا متاحف الفنون.
- وذلك وفقًا للتصنيف الصادر من قِبل الموسوعة البريطانية للمتاحف، والتي تعد من أقدم الموسوعات المعنية بشئون المتاحف بشكل عام.
- حيث تعتبر المتاحف العامة متاحف ذات تخصصات متعددة، حيث أنها تعرض مجموعات ثمينة تنتمي لكافة التخصصات سواء كانت العلمية أو الفنية أو التراثية إلى غير ذلك.
- أما المتاحف التاريخية فهي المعنية بعرض مجموعات أثرية تنتمي إلى الماضي القديم، وهناك متاحف تحتوي على فترات زمنية كاملة بكل ما تحتويه من تفاصيل.
- مثل المتحف المصري الذي ذكرنا سابقًا أنه يحتوي على تاريخ الأسر المصرية القديمة بشكل كام.
- كما تعتبر المتاحف التكنولوجية أيضًا شاهدة على التطور الصناعي في العالم، حيث أنها تضم نماذج لأدوات الصناعة القديمة، بالإضافة إلى نشأة الآلة الصناعية، كما أنها تبين مظاهر التطور في صناعة السيارات والقطارات والسكك الحديدية إلى غير ذلك.
- أما متاحف العلوم الطبيعية فهي بمثابة معرض متكامل لمجموعة من الطيور والحشرات النادرة، بالإضافة إلى وجود عينات مختلفة لبعض النباتات والصخور النادرة والمختلفة التي لا يوجد لها مثيل في العالم.
- أخيرًا متاحف الفنون التي تحتوي على مجموعة من اللوحات النادرة والثمينة لأشهر الفنانين الذين عرفهم التاريخ من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى المنحوتات التي تتبع العصور القديمة والشاهدة أيضًا على تطور الفنون عبر الزمن.
متحف الشمع
- يعتبر متحف الشمع من أحد أهم أنواع المتاحف التي تتميز المقتنيات والتماثيل التي تُعرض به بأنها مصنوعة من الشمع، وغالبًا ما تعود تلك التماثيل إلى بعض الشخصيات المشهورة في مختلف المجالات.
- وتتميز تلك التماثيل بأنها تشخيص مطابق تمامًا لأصحابها، ولذلك يحرص الكثير من السياح على زيارة تلك المتاحف للتمكن من التقاط الصور مع بعض التماثيل التابعة لنجومهم المفضلين.
- ويتواجد ذلك النوع من المتاحف في دول مختلفة مثل متحف جريفين في باريس، ومتحف الشمع الموجود في هونغ كونغ، بالإضافة إلى بعض المتاحف الموجودة في دول مختلفة، إلا أن أشهر متاحف الشمع على الإطلاق هو متحف الشمع في لندن.
متحف الشمع في لندن
- يُعد متحف مدام توسو متحف الشمع في العاصمة البريطانية لندن، من أقدم متاحف الشمع الموجودة في العالم وأشهرها على الإطلاق، كما أنه يتميز بوجود فروع له في دول مختلفة.
- يعود تأسيس ذلك المتحف إلى عام 1835ميلاديًا على يد مدام توسو، الذي تم إطلاق اسمها على المتحف، وتعود فكرة إنشاء ذلك المتحف إلى طفولة تلك السيدة.
- حيث ولدت ماري توسو في مدينة ستراسبورغ الألمانية في عام 1761، وكان والدها قد توفى قبل ولادتها، وتم رعايتها من قِبل طبيب يدعى كورتيس الذي كانت والدتها تعمل لديه في فن التعامل بالشمع.
- ومن هنا تعلمت ماري ذلك الفن وأبدعت فيه، وطورت من هوايتها بشكل كبير حتى تمكنت من فتح العديد من المعارض، إلى أن تمكنت في النهاية من إنشاء ذلك المتحف عقب استقرارها في لندن.
- يتميز ذلك المتحف أنه يحتوي على العديد من التماثيل التي تعود لشخصيات مشهورة في مجالات مختلفة مثل مجالات السياسة والفن والرياضة إلى غير ذلك من المجالات.
- ويمكن التعرف على الكثير من المعلومات المتعلقة بالمتحف التي تمتد فروعه حول قارات العالم المختلفة من خلال زيارة المنصة الرقمية التابعة له عبر الرابط التالي https://www.madametussauds.com/.
صناعة التماثيل في متحف الشمع في لندن
- كما ذكرنا سابقًا تتميز التماثيل الموجودة في متحف مدام توسو بأنها متقنة الصنع للغاية للحد الذي يجعل من التمثال مطابقًا تمامًا للواقع، حيث يستغرق صناعة التمثال الواحد مدة قد تصل إلى أربعة أشهر.
- وذلك بتكلفة قد تصل إلى 200 ألف يورو، حيث يتميز التمثال بامتلاكه ملامح دقيقة مشابهة تمامًا للشخصية الواقعية من حيث لون البشرة ولون العيون والشعر والملابس.
- بل إن بعض الشخصيات قد قامت بالتبرع بملابسها الحقيقية ليتم وضعه على التمثال، وهذا يدل على قيمة ذلك المتحف الكبيرة.
أشهر تماثيل متحف الشمع في لندن
- يحتوي متحف مدام توسو على عدد كبير من التماثيل التي تنتمي إلى عالم السياسة، وأشهرها تمثال الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا بالإضافة إلى تمثال الملكة الأم.
- بالإضافة إلى بعض التماثيل التي تعود إلى رؤساء وزراء سابقين لبعض الدول مثل توني بلير وتشرشل وهم من أشهر رؤساء الوزارة في عهد بريطانيا، إلى جانب بعض الزعماء مثل غاندي.
- وفي عالم التمثيل والفن أشتهر متحف مدام توسو باحتوائه على نخبة من التماثيل التي تعود إلى معظم المشاهير من حول العالم مثل تمثال الممثل الهندي العالمي أميتاب باتشان إلى جانب تمثال الممثلة الهندية أشورايا راي.
- كما يتميز المتحف بوجود تمثال لشخصية تشارلي شابلين أحد أكبر نجوم الكوميديا في السينما الصامتة، بالإضافة إلى نجوم آخرين مثل نيكولاس كيج ومارلين مونرو.
- وفي عالم الموسيقى تأتي تماثيل بعض المشاهير مثل مايكل جاكسون في المقدمة، إلى جانب نجوم آخرين مثل بيونسيه ومادونا وشاكيرا إلى غير ذلك.
أشهر تماثيل الشخصيات العربية في متحف مدام توسو
- هناك بعض الشخصيات العربية المؤثرة في التاريخ الحديث والقديم من مختلف المجالات تملك تماثيل خاصة بها في متحف مدام توسو في لندن وفي فروعه المختلفة مثل تمثال الزعيم محمد أنور السادات.
- وفي الشأن السياسي أيضًا يأتي تمثال الراحل صدام حسين الرئيس العراقي الأسبق، والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في مقدمة التماثيل التي تنتمي لذلك الشأن.
- وأحد أشهر التماثيل التي تم صناعتها مؤخرًا بالمتحف في لندن يعود إلى النجم المصري محمد صلاح نجم فريق نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري لكرة القدم.
أشهر فروع متحف مدام توسو حول العالم
- تمتد فروع متحف الشمع في لندن أو كما يُعرف بمتحف مدام توسو ليشمل 4 قارات، أوروبا وأسيا وأمريكا وأستراليا، حيث يتواجد في القارة الأوربية في عدة مدن مثل أمستردام الهولندية، ومدينة برلين الألمانية.
- بالإضافة إلى مدينة إسطنبول التركية والعاصمة النمساوية فيينا، ومدينة براغ التشيكية إلى جانب مدينة بلاكبول الإنجليزية وأخيرًا المقر الرئيسي للمتحف في العاصمة البريطانية لندن.
- وفي قارة أسيا تتواجد فروع المتحف في مدينة شنغهاي ومدينة سنغافورة، إلى جانب مدينة دلهي في الهند، والعاصمة الصينية بيجين، بالإضافة إلى خمس مدن أخرى.
- كما يتواجد المتحف أيضًا في سبع مدن أمريكية مثل هوليود، وواشنطن، ونيويورك، وسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى فرع المتحف الموجود في أستراليا وتحديدًا في العاصمة سيدني.
غرفة الرعب بمتحف مدام توسو
- يحتوي متحف الشمع في العاصمة البريطانية لندن على غرفة يتم تسميتها باسم غرفة الرعب، تحتوي على بعض التماثيل التي تعود لبعض المجازر التي حدثت خلال الثورة الفرنسية.
- وتلك الغرفة يمنع اصطحاب الأطفال إليها، حيث قامت إدارة المتحف بتعليق لافتة تنوه من خلالها على منع دخول الأطفال إليها.
القبة السماوية بمتحف مدام توسو
لا يمكن زيارة متحف الشمع في لندن دون المرور بالقبة السماوية، التي تتميز بعرضها لأهم المحطات التاريخية الخاصة بمملكة بريطانيا العظمى وذلك من خلال استخدام المؤثرات الصوتية المختلفة.