سياحة وسفر

ما هي عاصمة باكستان

منى فكري

منذ 30 أيام

الموقع المتميز لدولة باكستان

تتميز دولة باكستان بموقع أكثر تميزا من بين دول قارة آسيا حيث يحدها من جميع جهاتها الكثير من دول قارة آسيا، حيث تحدها الهند من الجهة الشرقية، وتحدها من الجهة الشمالية الشرقية كل من دولتي الهند والصين.
وتحدها من الجهة الشمالية أفغانستان، وتحدها من الجهة الغربية أيضا أفغانستان، وتحدها من الجهة الجنوبية الغربية دولة إيران، ويحدها من الجهة الجنوبية بحر العرب الذي يتصل بالمحيط الهندي، حيث إن لها سواحل طويلة على هذا البحر.
وهذا قد يكون له تأثير كبير في التكوين الحضاري والاجتماعي لدولة باكستان وبشكل خاص يكون له أثر كبير في التجارة في باكستان، ويساعد موقع باكستان في أن تجعل علاقتها طيبة مع الكثير من الدول المجاورة لها والمحيطة بها.
تعتبر باكستان من أكبر الدول المكونة والتي تضمها قارة آسيا، وتعتبر دولة باكستان مثلها كأي دولة أخرى من حيث سكانها، وحالتها الاجتماعية الخاصة بسكانها.
والمشاريع التي تقام فيها والتخطيط الذي يتم من أجلها لكي يتم تنمية وتكبير المستوى الاقتصادي والاجتماعي لدولة باكستان وجميع الجهات الأخرى في الدولة.

عاصمة دولة باكستان واللغات السائدة بها

وكما أن باكستان هي دولة كبيرة فإنها لابد ان تكون لها عاصمة خاصة ومقر الحكم ومناقشة المشروعات فيه، لذلك فإن عاصمة باكستان هي مدينة إسلام آباد، وكما تسمى بالإنجليزية أيضا
وتسمى باللغة الأردية أيضا إسلام آباد، لدولة باكستان لغة خاصة بها ومعروف بها ويتم التحدث بها في دولة باكستان بطريقة رسمية واللغة الأساسية في دول. باكستان هياللغة الأردية وتعتبر هي اللغة الرسمية في باكستان.
وموقع عاصمة باكستان في الدولة نفسها حيث تقع مدينة إسلام آباد في الجهة الشمالية الغربية من دولة باكستان.

إسلام آباد ومكانتها الاجتماعية

تعد مدينة إسلام آباد حسب التقسيم الإداري المعروف في باكستان منطقة إدارية خاصة ومستقلة في دولة باكستان.
وتم فيها مناقشة المشاريع الخاصة في باكستان والمشاريع والتي سوف تقام، ويتم فيها أيضا التخطيط لكثير من جهات الدولة الأخرى وكيف أنه سوف يتم تنميتها والعمل على رقيها.
حيث إنها لا تتبع لأي إقليم أو مقاطعة أخرى من مقاطعات وأقاليم باكستان.
فمن المعروف عن دولة باكستان أنها تقسم إداريا بشكل خاص إلى مجموعة من المقاطعات والأقاليم الخاصة والمناطق الأخرى والتي يتم من خلال كل جزء منها إدارة جزء خاص في الدولة.
وتكون كل مقاطعة وكل إقليم من أقاليم باكستان أنه يكون مسؤول عن جزء معين في الدولة تتم إدارته منه بشكل كامل.
وتسمى المنطقة الإدارية التي تمثلها مدينة باكستان بشكل رسمي باسم منطقة العاصمة إسلام آباد، والتي تعرف باللغة بالإنجليزية Islamabad Capital Territory، ويتم اختصار هذا التعريف والمصطلح على النحو التالي إلى ICT.

مساحة عاصمة باكستان والكثافة السكانية بها

تمتد منطقة العاصمة الباكستانية مدينة إسلام آباد على مساحة حوالي 906 كيلومتر مربع ، أو 349.81 ميل 2. يبلغ متوسط الارتفاع فوق سطح البحر 555 مترًا.
على الرغم من أن مدينة إسلام أباد هي عاصمة باكستان، إلا أنها ليست أكبر مدينة من حيث عدد السكان.
أكبر مدينة في باكستان من حيث عدد السكان هي مدينة كراتشي التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 23 مليون نسمة.
أما مدينة إسلام آباد فلا يتجاوز عدد سكانها 1،700،000 نسمة حسب الإحصائيات عام 2011، يشكل هذا العدد أقل من 1٪ من إجمالي عدد سكان باكستان، وهو 19617343 نسمة بحسب تقديرات عام 2014.
وفيما يتعلق الكثافة السكانية في مدينة إسلام آباد، يبلغ عدد سكانها حوالي 1876 نسمة لكل كيلومتر مربع.

تأسيس عاصمة باكستان مدينة

منذ أن بدأت دولة باكستان ولم تكن لها عاصمة واحدة منذ أن بدأت وحتى عصرنا الحالي، فهي منذ أن تم تأسيس دولة باكستان لم تكن عاصمتها هي مدينة إسلام آباد فهي لم تكن عاصمة باكستان منذ بداية تأسيس دولة باكستان.
ولكنها في عقد الستينات من القرن الماضي، فقد وقع الاختيار على مدينة إسلام آباد لكي تكون هي العاصمة الاتحادية الجديدة للبلاد وكان ذلك في عام 1958 من القرن الماضي.
وأصبحت مدينة إسلام آباد هي فعلا عاصمة البلاد وتم ذلك بشكل فعلي وموثق من جميع الجهات في دولة باكستان كان ذلك في ستينات القرن الماضي، ومن المؤكد أنه كان لباكستان عاصمة أخرى قبل أن تكون مدينة إسلام آباد هي عاصمتها الفعلية، لدولة باكستان كدولة فاعلية في قارة آسيا وبحجمها هذا لابد وأن يكون لها مقر للحكم.

العاصمة السابقة لدولة باكستان

كانت العاصمة السابقة لدولة باكستان هي مدينة كراتشي التي تقع في الجزء الجنوبي من دولة باكستان وهذا الجزء من الدولة يعتبر بعيد إلى حد ما عن مركز البلاد، وكانت مدينة كراتشي تابعة لإقليم السند والذي يعتبر هو أحد أهم الأقاليم في دولة باكستان.
وكانت مدينة كراتشي العاصمة القديمة لدولة باكستان تطل على بحر العرب.
وهناك الكثير من الأسباب المتعلقة بدولة باكستان وبإدارة الحكم ومقاليد الحكم فيها هي التي دفعت الحكومة الباكستانية إلى نقل العاصمة إلى مدينة إسلام آباد.
وذلك في المقام الأول من أجل المحافظة على سلامة وأمان البلاد والمحافظة على نموها الاقتصادي والاجتماعي وتقوية العلاقة بينها وبين الكثير من الدولة المحيطة بدولة باكستان، ومن ضمن الأسباب التي دفعت البلاد إلى تغيير العاصمة هي رغبة الحكومة الباكستانية في توزيع التنمية في البلاد في مختلف المجالات في البلاد.
وذلك من أجل توزيع النمو بشكل منتظم في كل أنحاء البلاد، وعدم تركيزها في منطقة معينة مما قد يؤدي إلى أن تتقدم هذه المنطقة على باقي المناطق وفي دولة باكستان مما قد ينتج عنه تهميش وترك باقي المناطق في دولة باكستان.
والمناخ المداري الحار الذي يسود في مدينة كراتشي، والموقع المتطرف الذي تحتله مدينة كراتشي في جنوب البلاد، حيث إن ذلك بعيدة عن مركز البلاد، وغير ذلك من الأسباب الأخرى.

التقسيمات الإدارية في باكستان

دولة باكستان هي مجموعة تتكون من أربع مقاطعات رئيسية، وعاصمة تابعة للإدارة المحلية علما أنها أكبر محافظة في البلاد، ومساحتها حوالي 906 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 805.235 نسمة.

1_ مقاطعة بلوشستان

تعتبر مقاطعة بلوشستان أكبر مقاطعة باكستانية تبلغ مساحتها حوالي 347،190 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 6،565،885 نسمة، مع العلم أن مدينة كويتا هي عاصمة المنطقة.

2_ مقاطعة البنجاب

مقاطعة البنجاب هي ثاني أكبر مقاطعة باكستانية، مع العلم أن مساحتها تبلغ حوالي 205،345 كيلومتر مربع، بينما قد يصل عدد سكانها إلى ما يقرب من 73،621،290 نسمة، بينما لاهور هي عاصمة المقاطعة.

3_ محافظة السند

هي المحافظة الثالثة من حيث المساحة تبلغ مساحتها 140،914 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكان المنطقة 30،439،893 نسمة، ويشار إلى أن مدينة كراتشي هي عاصمة المقاطعة.

4_ مقاطعة خيبر بختونخوا

تعتبر مقاطعة خيبر بختونخوا المقاطعة الباكستانية الرابعة، تبلغ مساحتها حوالي 74،521 كيلومتر مربع، وقد يصل عدد سكانها إلى حوالي 17،743،645 نسمة، وبيشاور عاصمتها.

تاريخ الدولة الباكستانية

تعد باكستان موطنا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم – حضارة وادي السند توجد أدلة لدعم النظرية القائلة بأن مدن وادي السند كانت موجودة في نفس الوقت في مدن المصريين القدماء.
والعديد من المواقع في البلاد هي مؤشرات مذهلة على المجتمعات التقدمية التي سكنت هذه المنطقة.
لمدة 300 عام كانت المنطقة المعروفة الآن باسم باكستان تحكمها الحضارات الإسلامية المليئة بالعرب من جميع الأنواع، بما في ذلك الفرس والأتراك حتى أوائل القرن العشرين.
في عام 1947 فقط، عندما خضعت باكستان لتقسيم قاسي من الهند، أصبحت باكستان دولة.
في البداية كانت باكستان تتألف من الجزء الشرقي والغربي أدى مزيد من الصراع إلى فصل الجزء الشرقي من باكستان وأصبح ما نعرفه اليوم باسم بنغلاديش ولا تزال مناطق جامو وكشمير، الواقعة على الحدود بين المنطقتين مصدرا للصراع والحساسية السياسية حتى يومنا هذا.
في حين استقرت الهند بعد تراجع البريطانيين، سقطت باكستان تحت الحكم العسكري القاسي واندفعت في نهاية المطاف إلى أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية بعد عقود من سوء الإدارة والمحسوبية والقمع والفساد
. بدأت الظروف في التحسن ولكن البلاد لا تزال تعاني من انخفاض مستويات التعليم ومعدل الفقر المدقع.

ثقافة الدولة الباكستانية

باكستان هي موطن لعدد كبير من الأعراق والمجموعات الثقافية، مما يجعل الثقافة الوطنية مثيرة للاهتمام ومتنوعة، وتأسست ثقافة الدولة على مدى آلاف السنين، حيث ساعدت العديد من الحضارات في المنطقة في التأثير على كل شيء من المطبخ والموسيقى إلى الأدب والفن.
الموسيقى الباكستانية هي واحدة من أعظم الأصول في البلاد.
تتراوح الموسيقى من الموسيقى الشعبية التقليدية إلى التفسيرات الحديثة وتبقى الموسيقى مزيجًا رائعًا من تأثيرات جنوب شرق آسيا.
تنوع الثقافة واضح في الأساليب الموسيقية في جميع أنحاء البلاد، حيث تفتخر البنجاب بأنماط bhangra و Sindh موطن لتقاليد dhammal و ho jamalo.
تتحدث الهندسة المعمارية في باكستان بصوت عالٍ عن تاريخ الدولة وجذورها الثقافية.
تشير العديد من المواقع القديمة إلى التراث ما قبل الإسلام وتأثير ديانات مثل الهندوسية والبوذية.
يشير الكثير من العمارة المعاصرة في العديد من المدن الكبرى بشكل مباشر إلى عهد الإمبراطورية الإسلامية الطويل والقوي في المنطقة.

المأكولات والأزياء الباكستانية

المطبخ الباكستاني فهو مشابه لمطبخ شبه القارة الهندية وأطباقه الأساسية تمتد إلى جذور مطبخ آسيا الوسطى حيث يستخدم المطبخ الباكستاني التوابل والأعشاب والثوم والزنجبيل والكركم والفلفل الأحمر تستخدم بشكل متكرر.
أما الفستان الشعبي فيعتبر الزي الهندي الزي الوطني والتي يرتديها الرجال والنساء في جميع المحافظات الأربع، تختلف كل محافظة في أسلوبها الخاص في ارتداء السراويل والقمصان، وتتنوع طبيعة الأقمشة بين الحرير والشيفون والقطن.

ما تشتهر به باكستان

1_ التوابل
تعتبر التوابل الباكستانية جزءًا من ثقافة البلاد، فهي بالكاد تخلو من المطبخ الباكستاني لأنها تعطي الطعام نكهة لذيذة ورائحة لطيفة، ناهيك عن فوائده الصحية في التغلب على العديد من الأمراض.

2_ الزراعة

تقدر الأراضي الزراعية في البلاد بحوالي 26٪ من إجمالي الأراضي، تعتبر الغابات والأعشاب الرعوية مرتعا لتربية الماشية، كما أنها مشهورة بزراعة الأرز والقطن والسمسم والقنب وقصب السكر والذرة والخضروات والفواكه والحمضيات والحبوب.

3_ البترول

باكستان هي دولة غنية بالذهب الأسود، وهي ممثلة في البترول والفحم والحديد، والتي تشتهر فيها بصناعات البترول والمعادن والصوف والكيماويات والحرير الطبيعي.

4_ الصناعات المختلفة

عند الحديث عن الصناعات الشهيرة في باكستان، من الضروري الرجوع إلى مدينة سيالكوت، التي لديها شهادات دولية فريدة في مجال الصناعة، مما جعلها محط اهتمام الشركات الدولية في القارة الأوروبية والأمريكية.
إذا كانت هذه المدينة مشهورة بصناعة الأدوات الرياضية والطبية والجلود والملابس، تمامًا مثل كرة القدم هي واحدة من أكثر المنتجات شعبية، إلى جانب السيوف والخناجر وكذلك الكريكيت والهوكي.
وقد قال مدير شركة Talon لكرات Sialkot أن مصنعه يلبي 70٪ من حاجة السويد للكرات، مضيفًا أن إنتاجه يتم تصديره إلى الخارج بعائد سنوي قدره 800 مليون دولار أمريكي يعادل 4٪ من الدخل القومي الإجمالي للبلاد.
وأشار مدير مصنع دايكو للدباغة الجلدية إلى أن تجار المدينة اتفقوا فيما بينهم على توفير 2.5٪ من الإيرادات لصالح تحسين البنية التحتية وبناء مطار دولي وميناء بري.
مع العلم أن مدينة سيالكوت هي المدينة الوحيدة في العالم بإشراف القطاع الخاص لتقديم الخدمات للسكان، بما في ذلك الخدمات الأساسية، من الكهرباء والنقل والاتصالات إلى الخدمات الثانوية مثل الميناء والمطار.