معلومات عن المتحف المصري

منذ 2 شهور
معلومات عن المتحف المصري

معلومات عن المتحف المصري عن طريقها نبحر في جولة للتعرف على مقتنياته حيث أنه تم إنشاء المتحف المصري عام 1835 ويعتبر أحد أشهر المتاحف العالمية والتي توجد في جمهورية مصر العربية تعرف أكثر عن معلومات عن المتحف المصري من خلال هذا المقال عبر موقع الماقه.

معلومات عن المتحف المصري

في أولى معلومات عن المتحف المصري نذكر مقتنيات المتحف وهي كالتالي:

يضم المتحف العديد من الآثار المصرية التي كانت توجد في عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الفرعوني بالإضافة إلى الآثار الرومانية واليونانية.

ومن الجدير بالذكر أن المتحف يتكون من طابقين الطابق العلوي وتم تخصيصه للتحف والآثار الخفيفة أما الطابق السفلي فقد تم تخصيصه للآثار الثقيلة ويضم المتحف الآلاف من القطع الأثرية التي توجد في المخازن بالإضافة إلى 150 ألف قطعة أثرية.

تم تقسيم المتحف لوضع الآثار إلى مجموعة من الأقسام وذلك حسب أهمية الآثار وكميتها كذلك روعي الترتيب الزمني فيها وذلك على النحو التالي:

  • القسم الأول : يوضع به آثار توت عنخ آمون والتي تم اكتشافها في مقبرة واحدة ويضم هذا القسم 3500 قطعة أثرية.
  • القسم الثاني : يضم آثار الفترة القديمة وهي فترة بناء الأهرامات كذلك تعتبر من الفترات المزدهرة في تاريخ مصر القديمة، وهذه الفترة كان يوجد بها أربعة أسر حاكمة.
  • القسم الثالث: يضم آثار الدولة الوسطى.
  • القسم الرابع : الدولة الحديثة وهي فترة رمسيس الثاني واخناتون وتحتمس.
  • القسم الخامس: هي فترة دخول الإسكندر الأكبر إلى مصر وهي من الأسرة 21 وحتى الأسرة 30.
  • القسم السادس: وضع به البرديات والعملة.
  • القسم السابع : هذا هو قسم الجعارين.

يضم المتحف كنوز وآثار الملك توت عنخ آمون والمصنوعة من الذهب الخالص وذلك بمنتهى الدقة والإتقان ومن الجدير بالذكر أن هذا الملك أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر.

مقتنيات عصر ما قبل التاريخ

يضم العديد من الأواني وقطع الفخار بالإضافة إلى الأدوات التي كان يستخدمها الإنسان في الكتابة والتي كانت تنتقل من مكان إلى آخر خلال هذا العصر.

مقتنيات عصر التأسيس

تشمل العديد من الأواني والأدوات، كذلك يضم مقتنيات الأسرة الأولى والثانية مثل تمثال سخموي.

مقتنيات الدولة القديمة

من أشهر مقتنيات ذلك العصر منكاورع وخفرع وزوسر والقزم سنب بالإضافة إلى شيخ البلد.

مقتنيات عصر الدولة الوسطى

يشمل هذا العصر العديد من المقتنيات ومنها مجموعة تماثيل للأسرة 12 أمنمحات الثالث وسنوسرت الأول، كذلك يشمل هذا العصر تمثال الملك منتوحتب الثاني.

مقتنيات عصر الدولة الحديثة

تشمل تمثال حتشبسوت ورمسيس الثاني وتمثال توت عنخ آمون وتمثال تحتمس الثالث، بالإضافة إلى العديد من البرديات والعجلات الحربية.

مقتنيات عصر الدولة المتأخرة

  • يشمل العديد من الأحجار الكريمة بالإضافة إلى الذهب والفضة والعديد من القطع الأثرية التي لها أشكال مختلفة.
  • كما يشمل هذا العصر تمثال منتومحات، تمثال الإله تورت، بالإضافة إلى تمثال آمون.

نشأة وتأسيس المتحف المصري

بعد فك رموز حجر رشيد بدأ الاهتمام بالآثار المصرية ومن هنا بدأت قصة تأسيس المتحف المصري وهي كالتالي:

  • في عام 1848 أمر محمد علي باشا بوضع التحف والآثار التي لها قيمة عالية في متحف عبارة عن منزل صغير وذلك في الأزبكية.
  • تم سرقة الآثار بعد وفاة محمد علي باشا وتضاءلت الآثار والمقتنيات التي توجد في المتحف ويرجع ذلك لأن خلفاء محمد علي باشا ساروا على نهجه من الإهداءات.
  • تم تعيين (مارييت) في عام 1858 مدير لإشغال العاديات وهذا يقابل حاليا رئيس مصلحة الآثار.
  • ورأى هذا العالم ضرورة عمل متحف كبير حتى يسع كل تلك الآثار، لذا أمر بعمل متحف في منطقة بولاق من أجل وضع الآثار المصرية التي عثر عليها خلال حفائره ومن تلك الآثار (مقبرة إع حتب).
  • أمر الخديوي إسماعيل بتوسيع المتحف وذلك عام 1863، لكنه اكتفى بإعطاء مارييت عربخانه وذلك أمام دار الأنتيكخانة حتى يقوم بتوسيع المتحف.
  • لكن سرعان ما حدث فيضان شديد بسبب ارتفاع منسوب مياه النيل مما أدى إلى غرق المتحف المصري في بولاق وتسبب ذلك في ضياع بعض مقتنياته وكان ذلك عام 1878.
  • أعيد افتتاح المتحف وذلك عام 1881، لكن مات مارييت في هذا العام وخلفه ماسبيرو كمدير للمتحف.
  • وعندما ازداد عدد القطع الأثرية داخل المتحف عام 1891 تم نقل تلك التحف إلى سراي الجيزة.
  • وهنا جاء العالم دي مورجان حتى يعمل كمدير للمتحف بعد نقله إلى منطقة الجيزة.
  • لكن في الفترة ما بين عام 1899 و 1914 عاد ماسبيرو مرة أخرى حتى يعمل كمدير للمتحف وهنا أمر بنقل الآثار من المتحف الموجود في الجيزة إلى المتحف الموجود حاليا في ميدان التحرير.
  • وكان من بين مساعدين العالم ماسبيرو العالم النصري أحمد باشا كمال والذي عمل لسنوات طويلة في المتحف وكان أول من تخصص في الآثار المصرية القديمة.
  • في عام 1950 تم تعيين أول مدير مصري للمتحف وهو (محمود حمزة).

تطوير المتحف المصري

بدأت عملية تطوير المتحف عام 2006 وذلك حتى يكون مقصدا علميا وثقافيا، حيث تم إزالة العشوائيات التي توجد بجوار المتحف وتم إنشاء ملحق تجاري ومركز ثقافي تابع للمتحف.

في مايو عام 2012 قامت وزارة الآثار بعمل خطة لترميم المتحف بعد تعرضه لعوامل خارجية قامت لإخفاء معالمه المعمارية وشارك في خطة الترميم جمعية البيئة الدولية بالإضافة إلى وزارة الخارجية الألمانية التي قامت لتمويل الأبحاث اللازمة لخطة ترميم المتحف.

وتضمنت خطة تطوير المتحف تطوير الأنحاء الكائنة بجوار المتحف بالإضافة إلى القيام بأعمال ترميم معمارية وهندسة تخص جدرانه وفي عام 2016 تم الانتهاء من ترميم الجناحين الشمالي والشرقي وحل المشكلات المتعلقة بالإضاءة وتم إعادة وضع القطع الأثرية التي لها قيمة وعرضها بشكل يجذب الزائرين.

ومن ضمن خطة التطوير هو تغيير زجاج النوافذ بزجاج يمنع دخول الأشعة فوق البنفسجية حتى يضمن حماية الآثار بالإضافة إلى إعادة لون الحوائط إلى اللون الأصلي وإعادة ترميم الزخارف التي توجد على الأعمدة والحوائط.

في عام 2016 تم زيادة الإضاءة الخارجية للمتحف وذلك بهدف فتحه إلى  الزائرين ليلا، وفي عام 2024 تم عمل آخر التطويرات والتي كانت عبارة عن عمل سيناريو العرض المتحفي مثل عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون ومقتنيات يويا وتويا وذلك في الطابق العلوي، بالإضافة إلى صيانة الفتارين.

كذلك تم عمل صيانة وتطوير الإضاءة وتغيير النوافذ ولون الحوائط فكل هذه الأعمال بإشراف من أحد اللجان العالمية وكان على رأسهم رؤساء المتاحف العالمية مثل مدير متحف اللوفر ومدير متحف تورينو وبرلين ويونايتد.


شارك