معلومات عن جزر المالديف
معلومات عن جزر المالديف تشمل عدد السكان وموقعها حيث تعد من أهم المناطق السياحية، التي يحرص الكثير من الناس حول العالم على زيارتها في مختلف شهور السنة، لما تتمتع به من معالم سياحية مميزة، ومناظر خلابة، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة العديد من الأنشطة بها كالغوص، وركوب الأمواج، وغيرهم، وسوف نتعرف عليها أكثر من خلال هذا المقال عبر موقع الماقه.
معلومات عن جزر المالديف
من بين معلومات عن جزر المالديف المميزة ما يلي:
- توجد مجموعة من الجزر التي تمتد على حدود آسيا وتطل على المحيط الهادئ، يطلق عليهم الجزر المرجانية.
- فهما عبارة عن 1200 جزيرة وقد تم جمعهم فيما يقرب من 26 جزيرة مرجانية في سلسلة مضاعفة من الجزر.
- وتعد جزر المالديف واحدة من أصغر الدول التي تقع على جنوب غرب الهند من حيث المساحة الجغرافية.
- كما يقل بها عدد السكان بسبب توزيعهم على حوالي 188 جزيرة، ويستقر ما يقرب من ثلثهم في مدينة ماليه، حيث أن مساحتها لا تتجاوز 2 كم مربع، بالرغم إنها عاصمة جمهورية المالديف.
- واجهت جزر المالديف الكثير من الصعاب والتحديات ولكنها استطاعت تخطيها والسيطرة عليها من خلال نمو الجانب السياحي وتطوره، مما جعلها قادرة على النمو الاقتصادي بها إلى حد كبير.
سكان جزر المالديف
توصلت الدراسات والإحصائيات في الأمم المتحدة خلال عام 2024 إلى عدد سكان جزر المالديف وهو ما يقرب من 537,047 نسمة فهم بذلك يمثلون نسبة تصل إلى 01%، من إجمالي سكان العالم.
وتحتل المركز 173 من بين دول العالم من حيث عدد السكان وتصل نسبة السكان في المناطق الحضارية ما يقرب من 34%، بينما الكثافة السكانية تصل إلى 1,802 شخص/كم مربع.
الموقع الجغرافي لجزر المالديف
وعن موقعها الجرافي وفق ما تم ذكره مسبقًا:
- تتميز جزر المالديف بموقع جغرافي لا مثيل له، فهي تقع شمال الخط الاستوائي في وسط المحيط الهندي من الناحية الشمالية.
- وبذلك تنقسم إلى نصفين، جزء منها يقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، أما النصف الأخر يقع في الناحية الجنوبية من الأرض.
- تمتد المالديف لمسافة تصل إلى 820 كم أو أكثر من الشمال إلى الجنوب.
- بينما تمتد مسافة تقرب من 130 كم من الشرق إلى الغرب.
- تعتبر ماليه هي عاصمة جمهورية المالديف وتبتعد عن جنوب غرب سريلانكا بمسافة تبلغ 645 كم.
- حيث تبلغ مساحة جزر المالديف الإجمالية ما يقرب من 300 كم مربع.
- تتأثر جزر المالديف بمناخ خط الاستواء وهو مناخ موسمي، ويعود ذلك إلى تعامد أشعة الشمس عليها معظم شهور السنة.
- كما تمر جزر المالديف بموسمين خلال العام وهما: موسم الرطوبة وتأتي به رياح موسمية جنوبية غربية، والثاني هو موسم الجفاف وتكون الرياح به موسمية شمالية شرقية.
اقتصاد جزر المالديف
ومر اقتصاد جزر المالديف بالعديد من العوامل، من بينها:
- استطاعت أن تتطور المالديف من الناحية الاقتصادية بشكل ملحوظ نتيجة الاهتمام بالقطاع السياحي والعمل على تقويته والنهوض به.
- فكان العائد السياحي يمثل حوالي ربع الناتج الإجمالي المحلي للبلاد.
- وبذلك تمكنت من رفع سكانها فوق خط الفقر الذي كان يسيطر على أكثر من 6%، من السكان وأصبحت من الدول ذات الدخل المتوسط.
- ولكنها مازالت تواجه تحدي وصعوبة شديدة بسبب اعتماد الحكومة على قطاع واحد في الدخل وهو السياحة.
- وبما أن السياحة من أهم عيوبها عدم الاستقرار نتيجة التأثر بالعوامل الداخلية والخارجية فمن الصعب الاعتماد عليها في الربح المحلي للبلاد.
- والدليل على ذلك تأثر السياحة سلبيا عند التعرض للأزمة المالية الآسيوية عام 1998_1997م، وتسونامي في المحيط الهندي عام 2004، والأزمة المالية التي حدثت ما بين 2008_2007.
ما هي أهم القطاعات التي تعتمد عليها المالديف في النمو الاقتصادي
تتوفر العديد من الأنشطة التي تعتمد عليها المالديف كمصدر أساسي للنمو الاقتصادي بداخلها، وهي كالتالي:
صيد الأسماك
- يمثل هذا القطاع حوالي 7% من إجمالي الاقتصاد الكلي لجزر المالديف.
- ويضم نسبة من العاملين تقرب من 11% من النسبة الإجمالية للقوى العاملة في البلاد.
- يتوفر بها أشكال وأنواع متعددة من الأسماك، ولكن لسمك التونة النصيب الأكبر من المبيعات.
- فهو يتصدر القوائم البحرية بنسبة تصل إلى 90%، كما تحرص على التصدير إلى سريلانكا، اليابان، تايلاند، وهونغ كونغ، وغيرهم، بنسبة صادرات حوالي 40% تقريبا.
الصناعة
- يصل الناتج من النشاط الصناعي ما يقرب من 7% من الناتج الإجمالي لجزر المالديف.
- حيث تنقسم الصناعات إلى شقين: صناعات تقليدية تتضمن صناعة القوارب، والحروف اليدوية المحلية.
- وصناعات حديثة مثل: الصابون، المعلبات، الأنابيب البلاستيكية، وصناعة الخشب والأثاث.
السياحة
- بما أن جزر المالديف تمتلك الكثير من المعالم السياحية الخلابة والنادرة فكان لابد من استغلالها في النمو الاقتصادي.
- وبالفعل نجحت جزر المالديف في استغلال مواردها الطبيعية الرائعة في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.
- وكان ذلك من خلال الشواطئ الخلابة، والجزر المرجانية المتعددة، والثروة السمكية المنتشرة في مياهها الاستوائية، وغيرها من المناظر الطبيعية النادرة.
- كما يمكن ممارسة العديد من الأنشطة بها مثل: الغوص، وركوب الأمواج، والاستمتاع بوقت الغروب.
- وتمكنت حكومة المالديف من جمع ما يقرب من 600 مليون دولار سنويا في اقتصاد الدولة من خلال تلك الموارد والأنشطة السياحية المختلفة.
الزراعة
- لا تعتمد جزر المالديف كثيرا على المنتجات الزراعية في النمو الاقتصادي، فقد تساهم بحوالي 2% فقط من إجمالي الناتج المحلي.
- ولكنها تهتم بالزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لحد كبير.
- تتمثل المحاصيل الأساسية لديها في: المانجو، الموز، البطاطا الحلوة، جوز الهند، والفلفل الحار.
- ولكن نظرا إلى الكمية المحدودة لهذه المحاصيل وعدم القدرة على التنوع بها نتيجة لطبيعة التربة المختلفة، فإن جزر المالديف تعتمد على الاستيراد لمعظم المنتجات الزراعية الأساسية.
البناء
تستطيع حكومة المالديف الاعتماد على قطاع البناء بنسبة محدودة قد تصل إلى 6% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
نبذة عن السياحة بجزر المالديف
وعن المجال السياحي في جزر المالديف فله معالم كثيرة من بينها:
- نجحت جزر المالديف في تطور الاقتصاد لديها بشكل كبير وزيادة الدخل الكلي الخاص بها من خلال الاهتمام بالقطاع السياحي.
- حيث تعتبر المالديف وجهة سياحية مميزة ومتاحة للكثير من السياح حول العالم.
- كما توفر لهم سبل الراحة والاستمتاع بالكثير من الأنشطة خلال مدة الرحلة التي يتم بها الإقامة داخل المالديف.
- فتتراوح مدة الإقامة ما بين 7 إلى 10 أيام، لذلك فأهتمت بزيادة عدد المنتجعات السياحية حتى تستوعب أكبر عدد من السياح خاصة في المواسم التي تكثر بها الرحلات السياحية.
- وقامت بتقسيم هذه المنتجات على 9 جزر من أفضل الجزر المرجانية داخل المالديف.
- وحرصت على توفير أفخم المطاعم والشاليهات المتواجدة على الشواطئ مباشرة.
- كما قامت بإتاحة العديد من الأنشطة حتى تكتمل متعة الرحلة ما بين مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة وممارسة العديد من الأنشطة مثل: الصيد، ركوب الأمواج، والغوص لمشاهدة الأعشاب المرجانية الخلابة.
أهم المعالم السياحية التي تشتهر بها جزر المالديف
ومن أهم المعالم السياحية في جزر المالديف ما يلي:
المتحف الوطني
يوجد به عدد كبير من الآثار المميزة التي تعكس حضارة وتاريخ جزر المالديف.
سوق السمك
يتم وضع به عدد متنوع من الأسماك الطازجة التي يتم إحضارها من ميناء الصيد، حتى يستمتع السياح بمشاهدتها والتعرف على أنواعها المختلفة.
Eedhigali kilhi & kottey protected Area
هي محمية طبيعية تضم عدد متنوع من الطيور المميزة ذات الأشكال والألوان الخلابة، تصل مساحتها إلى ما يقرب من 7 كم مربع، فهي تعتبر أكبر محمية طبيعية في المالديف.
الجسر
هو من المعالم المميزة في المالديف، فيشتهر بضخامته وقوته الخرسانية الفائقة، فهو مثبت في قاع البحر بشكل هندسي ممتاز لا مثيل له كما إنه يربط بين ماليه عاصمة المالديف وبين مطار جزيرة هولهولي.
مسجد الجمعة القديم
هو من أقدم المساجد داخل جزر المالديف، حيث تم إنشاؤه عام 1656م ويتميز بالزخارف الجميلة النادرة والنقوش الجذابة من النصوص القرآنية.
قصر أوتيمو غاندوفارو
هو من أفخم المعالم السياحة بالمالديف، فكان قديما محل إقامة السلطان محمد ثاكوروفانو ولكن حديثا أصبح معلم سياحي يقصده السائحين للتمتع بالنقوش الجذابة، والديكورات الفريدة الرائعة.