معلومات عن أبو الهول

منذ 22 أيام
معلومات عن أبو الهول

معلومات عن أبو الهول تشمل توقيت بناءه، حيث أنه من أشهر وأعظم ما يميز تاريخ المصريين القدماء هو الأهرامات وأبو الهول والمعابد التي ترجع للقرون الأولى التي بُنيَت من أجل تخليد آثار الفراعنة، والتي يأتي إليها الآخرين من جميع أنحاء العالم ليشاهدوها، وأبو الهول من أحد التماثيل الضخمة التي تشير لقوة وعظمة المصريين القدماء وإبداعهم في تخليد الحضارة والحفاظ على عراقتها من الزوال، وسوف نتعرف على المزيد من التفاصيل عبر موقع الماقه.

معلومات عن أبو الهول

هو أعظم وأشهر التماثيل الموجودة في حضارة مصر والتي خُلدت عبر التاريخ والتي دلت على عظمة وجلد المصري القديم، وأشارت إلى براعته في فنون النحت والبناء، ويُعد تمثال أبو الهول صخر كبير تم نحته على شكل أسد يحمل رأس مخلوق بشري مما يوحي بالخيال الأسطوري، وتم صنعه من أحد أنواع الحجر الكلسي التي كانت موجودة في العصور القديمة وهناك بعض الأقاويل التي تشير أن كلمة أبو الهول تعني السيد.

مكان وجود تمثال أبو الهول

تمثال أبو الهول مكانه في مدينة الجيزة بالقرب من الأهرامات وبجوار أحد المعابد القديمة، وهو معبد وادي الملك خفرع وهو موجود على قاعدة مستوية من الصخر الكلسي القديم ويحاط به سور ضخم لحمايته من أي شخص غير مُحب للحضارة المصرية ويسعى لهلاكها.

توقيت بناء تمثال أبو الهول

هناك الكثير من المباحثات القديمة والحديثة التي حدثت لمعرفة ميعاد بناء تمثال أبو الهول لكنها غير دقيقة ولم نتوصل من خلالها لمعلومة مؤكدة على ميعاد البناء، وربما أكثرها تداولاً وميلاً إلى الصحة هو أنه تم بناؤه في الجيزة في عام 2500 قبل الميلاد تقريباً على يد أحد ملوك الأسرة الرابعة، كما استغرق بناء تمثال أبو الهول حوالي ثلاث سنوات واستمر نحته مئة عام من تاريخ بناؤه.

من الذي بنى تمثال أبو الهول؟

كيف بني تمثال أبو الهول

ولعل من أكثر التساؤلات التي تدور في عقل من يشاهد عظمة وبراعة بناء هذا التمثيل كيفية بناؤه، وقد كشفت الأبحاث والدراسة بعض المعلومات عن بناء هذا التمثال وقد بُنيَ من بعض الأحجار، حيث يحمل داخله الحجر الجيري الصلب ويغطى بطبقة من الجرانيت، وتم نحت الأحجار بفن وتشكيلها لتحمل جسد الأسد برأس إنسان، وصلابة أحجاره تحميه من عوامل التآكل.

وبنيَّ بأساسات مختلفة في الطول والعرض وهي: طوله يبلغ تقريباً 73.5 متر شامل على 15متراً لطول أقدامه، ويبلغ عرضه 19.3 متر وارتفاعه يبلغ 20 متراً، ويبلغ التمثال 5000عاماً من العمر

أصل وهوية تمثال أبو الهول

وبما أن تمثال أبو الهول من أكبر أعلام التاريخ المصري القديم والحضارة الفرعونية لكن هناك العديد من الآراء المختلفة التي تدور حول نشأته وحقائقه وهي من أهم معلومات عن أبو الهول ذكرت في الكتب:

  • يُذكر أن العلماء والمستكشفون توصلوا لاستحالة وصعوبة تسمية تمثال أبو الهول، حيث أنه لا دلالة أو وجود لهذا الاسم في أي من المنحوتات القديمة.
  • يصعب تحديد الغرض الأصلي وراءه، لكن القدماء كانوا يقدمون له أشد التعظيم لاعتقادهم أنه إله الشمس لوجوده في مواجهة الشمس مباشرة.
  • يُذكر أنه يحمل اسم سفنكس، وهو اسم أطلق عليه في أحد العصور الكلاسيكية أي بعد بنائه بحوالي ألفين عاماً ويوحي هذا الاسم لشكل التمثال لأنه يعني الوحش الأسطوري لما يجسده من جسم أسد ووجه إنسان وأجنحة نسر.

السبب وراء بناء تمثال أبو الهول

لكل شيء موجود سبب لوجوده وكان المصريون القدماء يبنون وينحتون التماثيل لأسباب متعددة لخدمة ما يسعون له وقد بُنيَ تمثال أبو الهول لبعض الأسباب وهي:

  • لحماسة وحراسة البناءات الضخمة المنحوتة بجانبه من اللصوص والمعتدين والتي تضم المقبرة الفرعونية.
  • للإشارة للقوة والخلود حيث بني كل جزء فيه على شكل يشير لشيء محدد فالأسد يشير للقوة ورأس الإنسان تدل على الحكمة مما يوحي ببراعة المصريين القدماء في تجسيد الأشياء.
  • يرمز لأحد أشكال آلهة الشمس.

بعض المعلومات الغير معروفة عن أبو الهول

يوجد الكثير من الأسرار التي لم تصلنا عن المصريين القدامى والتي توصلت إليها اكتشافات البحث في تاريخ الحضارات ومن أسرار تمثال أبو الهول أنه:

  • كان قد توارى بفعل الأتربة لكنهم أعادوا إخراجه بأمر من الملك.
  • يقال أن هناك أبو الهول آخر غير معروف منحوت علي شكل كبش تعود ملكيته للإله آمون.
  • يوجد بداخل التمثال مجموعة من السراديب “باب من المعدن يمكن أن يغلق ويفتح ولا يعرف أحد عن هذه السراديب أو إلى أين تنتهي.
  • يُعد أحد رموز الوجود القومي في مصر في العصور الأولى أو لدى القدامى المصريين.
  • تم بناؤه بأمر من الملك خفرع، وتم اكتشافه مرة أخرى خلال الحملة الفرنسية على مصر.

توضيح شكل ومكونات أبو الهول

بني تمثال أبو الهول على شكل جسد أسد ورأس إنسان كما ذكرنا سابقاً وتوجد بعض المعلومات عن شكل البناء وكل قطعة فيه كالتالي:

أولاً رأس التمثال:

  • تم نحت رأس التمثال على شكل وجه بشري مما يوحي بالإبداع في التجسيد لكن تراكمت الرمال بفعل الرياح علي وجه التمثال وتم إزالة الرمال المغطية له سنة 1905م مما أوضح شكله العام.
  • عند التدقيق نجد أن رأس التمثال صغيره بالنسبة لجسده الضخم لكن يرجع ذلك لعوامل التعرية والنحت والرياح حيث أن الرأس أكثر عرضة للتأثر.
  • تتكون الرأس من عدة طبقات من الصخور المختلفة في النوع حيث أن بعضها أنعم من الآخر مما أدى لتآكلها لذلك تظهر بأنها أصغر.

ثانياً أنف التمثال

تكثر الأقاويل حول أنف التمثال ومنها:

  • أقاويل العلماء والباحثين أنه نحت منذ القديم دون أنف وهذا غير مؤكد.
  • أنه كان هدفاً للرماية في الحضارة الفرعونية حيث كانوا يرمون على أنفه مما أثر عليها.
  • أن الأنف من أضعف الأجزاء المصنوعة في التمثال حيث أنه من الصخور الرملية الناعمة.
  • أن الأنف كان طويل وعريض جداً لكن تم فقده.

وهذا إن دل على شيء فهو يدل على براعة التشييد والبناء وفنون النحت والتجسيد المبتكرة قديماً.

مسببات تشوه أبو الهول وأنفه

توجد العديد من الأسباب المكتشفة التي أدت لتشوه التمثال على مر الزمن ومنها ما يلي:

  • العوامل المناخية حيث التغيرات المناخية الشديدة سواء الأمطار الغزيرة أو درجات الحرارة العالية جداً.
  • العوامل الطبيعية من عوامل تعرية ونحت حيث أدت تلك العوامل إلى تآكل التمثال من أجزاء مختلفة خاصة الأسفل حيث أنها استمرت لألاف الأعوام مما جعلها بالغة الأثر.
  • تدخلات بشرية لإفساد وتشويه التمثال أدت لتشوه الرأس ومنطقة الأنف بالتحديد التي تظهر كأنه تم قطعها وهناك بعض الأسباب وراء تشوه الأنف منها:
  • كانوا يستخدمونه في التدريب في الحملة الفرنسية فأطلق أحد جنود الجيش المدافع عليه مما أدى لتشوه الأنف.
  • ويقال أن أحد المسلمين القدامى تعمد تشويه التمثال لاعتقاده أنه أحد الأصنام التي يجب محوها من العالم حتى لا تستمر عبادتها.
  • ولعل أكثر الأسباب انتشارا هو أن نابليون هو من حطم التمثال خلال الحملة الفرنسية على مصر لمحو الآثار الفرعونية وتاريخ الحضارة لكن كيف له أن يحطم أنف تمثال كان يسعى لاكتشاف أسرار حضارته.

شارك