كم تبلغ مساحة الصين
كم تبلغ مساحة الصين نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا الماقه حيث أن الصين هي دولة تبلغ مساحتها 9.596.960 كم2، وهي من الدول التي تتبع النظام الجمهوري في الحكم، وعاصمتها مدينة بكين، وموقع جمهورية الصين على خريطة العالم تقطع في قارة آسيا من الناحية الجنوبية الشرقية.
كم تبلغ مساحة الصين
- وتوجد العديد من الدول على حدود جمهورية الصين من الشمال والجنوب والشرق والغرب، ففي الشمال تقع دولة كازاخستان، ومنغوليا، وروسيا، وقرغيزستان، وفي الجهة الجنوبية تقع دولة فيتنام، ولاوس، وبحر جنوب الصين، أما من الناحية الشرقية فهي تشترك مع كوريا الشمالية، والبحر الأصفر، وروسيا، وبحر شرق الصين. وأخيرًا تحدها من الغرب باكستان، والهند، وطاجيكستان، وأفغانستان، وميانمار، وبوتان، ونيبال.
- تتبع جمهورية الصين نظام حكم يسمى نظام الحزب الواحد وفي هذا النظام يسيطر على كل مقاليد الحكم ما يسمى “بالحزب الشيوعي”، وتعتمد جمهورية الصين على مجلس الشعب ويتألف هذا المجلس من عدد من النواب الذين تم تعينهم عن طريق الانتخاب ويمارس هذا المجلس عمله لمدة خمس سنوات فقط، أما الجهاز التنفيذي وهو يتمثل في منصب رئيس الوزراء فهو التابع لرئيس الدولة، وينتخب الجهاز التنفيذي من خلال مجلس النواب لمدة “خمس سنوات”، ومن خلال الإحصائيات التي أجريت على التعداد السكاني لجمهورية الصين وصل عدد السكان في عام 2015م بناء على ما صرحت به الأمم المتحدة إلى 20.384.000 نسمة.
- تضم جمهورية الصين أعراق وجماعات متنوعة، فمن أكبر هذه الجماعات المنتشرة بنسبة كبيرة في الصين وهي الأكثر من حيث العدد “جماعة هان” حيث تحتل هذه الجماعة نسبة 91.9%، وتعيش هذه الجماعة وتنتشر في المناطق الشرقية والجنوبية من دولة الصين، أما النسبة الباقية وهي 8.1% فهي تتمثل في الأقليات.
- أما عن اللغة التي تتحدث بها دولة الصين فهي اللغة الصينية وتمثل اللغة الأم للدولة، وهي فرع من فروع عائلة لغوية تتمثل بين التبت والصين، وتوجد في الصين ديانات متعددة؛ وهي ثلاث ديانات أساسية يتمثلون فيه (الطاوية، والكونفوشيوسية، والبودية).
ويمكن التعرف على الكثير من المعلومات عن الصين من خلال: استيراد بضائع من الصين بالجملة
ويمكن التعرف على الكثير من التفاصيل عن البلدان وعواصمها من خلال: ما هي عاصمة الفلبين والأماكن السياحية بها
الصين من الناحية الجغرافية
- أما عن الصين من الناحية الجغرافية فبها العديد من التضاريس المتنوعة، فتوجد هضاب وجبال مرتفعة في المناطق الغربية من الصين، أما إذا نظرنا إلى المناطق الشرقية فنجد أن الأراض تنحدر مما يؤدي إلى ظهور شكل الدلتا الواسعة والسهول، فيمكن حصر التضاريس الموجودة في الصين فما يلي:
1- الجبال: والجبال هي المناطق المرتفعة ومن أشهر جبالها والتي تعد من السلاسل الجبلية العالمية هي “جبال الهيمالايا”، وهي بمثابة الحدود الجنوبية الغربية بين الصين ودولة بوتان، ونيبال، والهند، كما أن بها أعلى قمم الجبال عالميًا.
2- الصحراء: تمتد الصحراء من الجهة الشرقية إلى الغريبة مع الحدود المشتركة مع دولة منغوليا، ويطلق على الصحراء “صحراء كوبي”، وتتنوع الصحراء بين الصحراء الرملية، والهضاب، وسفوح الجبال المنخفضة. وتتعرض المنطقة الصحراوية نتيجة الفترات التي تمر بها من عواصف تربية شديدة إلى خطر الجفاف الذي يستمر إلى فترات طويلة. وتتعرض الصين بناء على ذلك وبسبب الصحرة إلى خسارة مساحة كبيرة من أراضيها سنويًا تتمثل فيما يُعادل مليون فدان.
3- الأنهار: من التضاريس الجغرافية والمساحة الأكبر منها توجد في المرتفعات الواقعة من الناحية الغربية، ومن أشهر هذه الأنهار وثالثها عالميًا من حيث الطول (نهر اليانغستي)، ومن هذه الأنهار أيضًا نهر هيلونغ، ونهر ميكونغ … وغيرها.
ونرشح لك أيضًا المزيد من خلال: كم يبلغ عدد سكان العالم في جميع القارات
مناخ الصين
أما عن المناخ في الصين فهو يتأثر بما يسمى الكتل الهوائية بين المحيط الهادي والمنطقة البرية، ويسيطر على مناخها في فصل الشتاء ما يسمى بالكتلة الهوائية قطبية قارية إلى الشمال من سيبريا، أما في فصل الصيف تؤثر كتلة هواكم تبلغ مساحة الصين
- في فصل الشتاء تهب الرياح في الفترة بين تشرين الثاني (نوفمبر) ــ آذار (مارس)، ثم تغير اتجاهها نحو الجهة الجنوبية، أما في الجهتين الشمالية والشمالية الشرقية تتخذ الرياح الاتجاه الشمالي الغربي، أما عن الجهة الشرقية فتأتي الرياح من الناحية الشمالية، أما منطقة السواحل الجنوبية الشرقية فتهب الرياح فيها من الناحية الشمالية الشرقية، أما في فصل الصيف فالمنطقة الاستوائية وما بها من كتلة رياح المحيط الهادي هي المؤثرة في فصل الصيف فهي السبب الرئيسي للأمطار الغزيرة، كما تغطي الناحية الشرقية من دولة الصين حتى تصل إلى الحدود من هضبة منغوليا. وضمن الحافة الشرقية التابعة لهضبة التبت.
- أما عن درجات الحرارة فهي تختلف وتتنوع بناء على المناطق الصينية، حيث تنخفض في فضل الشتاء حيث تصل إلى 20 درجة مئوية في وادي اللؤلؤ، وتتراوح درجات الحرارة ما بين 15 : 20 درجة مئوية في الروافد الدنيا والوسى التابعة لنهر “اليانغتسي”، ويصل متوسط درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية في الشمال من الصين مع الجنوب من منطقة “شينجيانغ”، وتصل درجة الحرارة إلى 5 درجات مئوية في القسم الجنوبي من الشمال الشرقي للصين، أما عن درجات الحرارة في فصل الصيف فالاختلافات في درجات الحرارة يكون بين الجهة الشمالية والجهة الجنوبية قليلاً جدًا، فعلى سبيل المثال يتمثل الفرق في درجات الحرارة في شهر تموز (يوليو) ما يُعادل 2 درجات مئوية بين العاصمة بكين ومدينة فوانغتشو.
إقتصاد الصين
أما إذا تحدثنا عن الاقتصاد في الصين في أواخر عام 1970، فكان النظام الاقتصادي في الصين يتبع النظام المغلق المرتبط بالتخطيط المركزي ومنذ ذلك التاريخ تحول إلى ما يُسمى بنظم السوق الموجه من أن يتماشى ويواكب النظام العالمي، ومن خلال هذا النظام الجديد أصبحت الصين أكبر دولة مُصدرة للبترول على مستوى العالم وذلك في عام 2010.
وحققت الصين من خلال ذلك النظام نجاحات كبيرة تمثلت في الإصلاحات الاقتصادية الممثلة في تحرير الأسعار التدريجي، وتطور القطاع الخاص، واللامركزية في القطاع المالي، والنظام المصرفي مع الأسواق المالية، كما أدى ذلك إلى زيادة الاستثمار وتحسن التجارة مع الدول الأخرى، وانتقل ملايين العمال المُهاجرين مع عائلاتهم وذلك في عام 2014 إلى المناطق الحضارية.
ويتأثر الاقتصاد الصيني بمجموعة من العوامل التي أثرت بشكل سلبي والمتمثلة في خسارة الأراضي الزراعية الصالحة وذلك يرجع إلى عدة أسباب منها تآكل التربة، وظهور التلوث الهوائي، والانخفاض في نسبة المياه الجوفية، والتوزيع غير السليم لرؤوس الأموال من خلال البنوك المحلية التابعة للصين.
وبناء على ما سبق تأثر الاقتصاد الصيني وضعت الحكومة الصينية خطة في عام 2015 تحاول بها أن تسعى إلى الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية وذلك من خلال دعم ومساندة الأفكار الابتكارية، والاستهلاك المحلي، لكي تواجه الاعتمادية على الاستثمارات الثابتة في المستقبل، وبالفعل أدى ذلك إلى القدرة على تحقيق نمو طفيف في الأهداف المتعلقة بإعادة التوازن الاقتصادي.
وتتنوع طبيعة السطح في الصين من الشرق والغرب، فتتضمن مظاهر السطح في الصين الجبال: وتوجد بها أعلى سلسلة جبلية في العالم وهي “جبال الهيمالايا”، وتوجد في الحدود الجنوبية الغربية، وتمثل حدًا يفصل بينها وبين دولة الهند ونيبال ومملكة بوتان، وتوجد في الصين أعلى قمة جبل في العالم وهي قمة جبل “إيفرست”، الصحاري: صحراء غوبي وهي صحراء رملية شديدة الجفاف وتمتد على طول الحدود مع دولة منغوليا، وتأتي من صحراء غوبي عواصف ترابية تتسبب في خسارة الصين لحوالي مليون فدان سنويًا نتيجة التصحر، الأنهار: من أهم الأنهار في الصين “نهر اليانغستي” وهو ثالث أطول أنهار العالم، فالناحية الجبلية الغربية في الصين عبارة عن منابع لآلاف الأنهار المختلفة في الأحجام.
أما الصين من الناحية السياسية تُدار مركزيًا بواسطة الحكومة المتمركزة في العاصمة “بكين”، والعُملة المتداولة في الصين هي (اليوان الصيني)،
