هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري

منذ 22 ساعات
هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري

هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري؟ وما سبب رسوب السيارة في الفحص الدوري؟ يعد الفحص الدوري من الإجراءات الأساسية التي تهتم بها المملكة العربية السعودية، والذي ينص على مجموعة من الشروط الضرورية لاجتياز تلك الاختبارات الفحصية، إلا أن عدم توافرها قد يتسبب في رسوب السيارة في الفحص الدوري كما سوف نوضح اليوم عبر موقع الماقه.

هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري

من الطبيعي أن تؤثر الصدمات بشكل كبير على حالة السيارة عند قيام مالكها بالفحص الدوري،حيث يتطلب اجتياز هذا الاختبار أن تكون السيارة سليمة وخالية من أي خدش أو صدمات، وهذا ما يجعل إجابة سؤال هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري بنعم، إذ إن ذلك يخضع لمجموعة من البنود التي تم وضعها في إدارة المرور والتي تنص على ما يلي:

  • في حالة تعرض السيارة للتمزق أو التضلع يتم رفضها ورسوبها في الفحص الدوري.
  • إذا كانت تلك الصدمات الموجودة بالسيارة قد أثرت على آلية عملها، أو كانت سبب في إعاقة غلق باب السيارة أو فتحه، أو كانت موجودة بغطاء الماكينة أو غطاء الصندوق.
  • تؤثر تلك الصدمات على الاختبار والفحص الدوري للسيارة في حالة كونها سبب في عطل الأنوار الخاصة بأحد أجزاء السيارة.
  • إذا كانت أحد رفائف السيارة قد فقدت أو غير موجودة.
  • إن كانت نسبة صدمات هيكل السيارة بوجه عام تزيد عن 50% من كل جزء في السيارة والتي قد تتمثل في أجزاء من الباب أو غطاء صندوق السيارة أو سقف السيارة من الخارج.
  • من الممكن أن تتسبب صدمات السيارة في رسوبها إذا كانت بارزة، مما يجعلها تؤثر على الأجزاء المحيطة بها في الشارع أثناء سيرها.

نظرًا لتلك البنود يلزم بالضرورة إصلاح كافة العيوب الخاصة بالصدمات قبل موعد إجراء الفحص الدوري، وهذا بناءً على جدول متابعة صيانة السيارة بشكل مستمر، وقد يرجع السبب في كون تلك الصدمات سبب في رسوب السيارة إلى الكثير من الأضرار الجسمانية التي قد تحدث للمواطنين والراكب، مما يعني أن تلك المركبة ليست آمنة بشكل تام للسير في ضواحي المدينة.

سبب رسوب السيارة في الفحص الدوري

عند إجراء الفحص الدوري للسيارة تنظر الإدارة إلى بعض أجزاء السيارة التي لا بد أن تكون سليمة في هذا الموعد الذي يجرى فيه الفحص الدوري، والتي تتمثل في ستة أجزاء يتم إلقاء الضوء عليها، باعتبار أن الفحص الفني للسيارة بالمملكة من الأمور الأساسية لتجديد الأوراق الخاصة بالسيارة والرخصة الخاصة بها وهو ما يفسر إجابة سؤال هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري بشكل أكثر دقة، وتتمثل تلك الأجزاء فيما يلي:

1- لون المركبة سبب في رسوبها

في بعض الأحيان قد يكون لون المركبة في اختبار فحص السيارة هو سبب رسوبها، وهو ما يتم من خلال مقارنة اللون الأصلي للسيارة واللون التي هي عليه أثناء إجراء الفحص، وهو ما يتطلب الحفاظ على المظهر العام للسيارة.

حيث يوجد مجموعة من المعايير المعينة ترتبط بدرجة بهتان السيارة، والتي لا يمكن أن تتعدى نسبة 50%، وهي النسبة التي لا يمكن أن تتعداها تلك المساحات المعرضة للبهتان والتلاشي في السيارة.

في حالة عدم مطابقة اللون الذي عليه المركبة مع اللون الموجود في الأوراق الخاصة بها، من الممكن أن يتسبب هذا الأمر في رسوب السيارة في اختبار الفحص الدوري.

من الممكن أن ترسب السيارة في حالة دهنها بدهان ذاتي، ويرجع السبب في هذا إلى أن الدهان الذاتي لا يعطي المظهر اللائق للسيارة، وهذا يقلل من المقاييس المثالية لها.

2- شكل اللوحات المعدنية للسيارة

من الممكن أن يتسبب تزوير أو تلف أحد الأرقام الموجودة على تلك اللوحة المعدنية للسيارة في رفضها ورسوبها داخل الفحص الدوري بمركز المرور، إذ إن تلك الأرقام من الطبيعي أن تكون محفورة من قبل المصنع بطريقة معينة، وفي حالة تعرض اللوحة للتلف يتسبب هذا في انخفاض درجات اختبار الفحص الدوري.

كما في حالة فقدان أحد ألواح السيارة الأمامية أو الخلفية قد يكون ذلك سبب في رفضها في اختبار الفحص الدوري، بالإضافة إلى أن وجود خطأ في الأرقام المكتوبة على اللوحة أو عدم مطابقتها مع تلك الأرقام الموجودة بالمستندات الخاصة بالسيارة قد يعد تزوير في الأوراق الخاصة بالسيارة، مما يتسبب في رسوبها وسحبها من المالك.

إن كانت اللوحة غير أصلية أي تم تصنيعها بأحد الأماكن غير المراكز المصرح الحصول عليها منها، أو بمعنى أصح قد تم تصنيعها بأحد الأماكن غير المعتمدة، وهو ما يجعلها من مادة مثل البلاستيك أو غيرها من المواد.

3- فحوصات ترتبط بنقاط تثبيت جسم المركبة

في سياق توضيح إجابة سؤال هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري، يمكن رفض السيارة في اختبار الفحص الدوري في بعض الحالات التي ترتبط بنقاط تثبيت جسم المركبة، وهو ما يمكن توضيحه في حالة حدوث أحد الحالات التالية:

  • وجود مناطق ملحومة بلحام ضعيف حول منطقة التثبيت، وهو ما ينطبق على الشاحنات.
  • إذا تم الكشف عن وجود ميل بأحد جوانب أو أجزاء مقدمة السيارة.
  • إن كان هناك تشقق بأحد أجزاء القواعد المطاطية للسيارة.
  • إن تواجدت بعض القواطع المفصولة أو غير المثبتة بشكل كامل أو وجود أحد الصواميل غير المثبتة بشكل تام.
  • احتواء السيارة على مجموعة من القطع الموضوعة بهدف إخفاء عيوب السيارة أو ترقيع أحد أجزائها.
  • إن كانت السيارة تحتوي على بعض الكسور بالهيكل الداخلي بالمناطق المحيطة بتثبيت القواطع.

4- فحص مجموعة الأسطوانات الرئيسية للفرامل والسائل الخاص بالفرامل

قد يتسبب وجود تلف في فرامل السيارة في رفضها ورسوبها في اختبار الفحص الدوري، وتتمثل تلك المشكلات التي ترتبط بمجموعة الأسطوانات بالفرامل والسائل الخاص بها فيما يلي:

  • تسرب سائل الفرامل من الأسطوانة الرئيسية.
  • في حالة تلف أحد التوصيلات الكهربائية، ستودع السيارة.
  • رواسب من الأنابيب الصدئة ووصلات الفرامل.
  • في حالة ثني أنابيب المكابح، تترسب السيارة لأن ذلك يؤثر على السائل الموجود بداخلها.
  • إذا كان غطاء خزان سائل الفرامل مفقودًا، أو تم استبداله بغطاء غير أصلي أو غير مناسب للسيارة، فسيتم رفض السيارة للفحص الدوري.
  • سيتم رفض السيارة في حالة إجراء أي تعديلات على أسطوانة الفرامل وتركيبها الأساسي.

تلف أحد أسلاك التوصيل الكهربي الرئيسية

من ضمن البنود التي نص عليها قانون المرور عند إجراء اختبار الفحص الدوري أن تكون تلك الأسلاك الكهربية الموجودة بالسيارة خالية من أي تلف، وهو ما يتمثل في عدم وجود تلك المشكلات التالية:

  • أي عيوب في الأسلاك الأرضية، إذا لم يتم عزلها بشكل صحيح، فإن السيارة سترفض.
  • الإيداع في حالة تعطل قاعدة البطارية، حيث سيؤدي ذلك إلى خروجها من مكانها.
  • لمنع حدوث أي تشققات في علبة البطارية.
  • إذا لم يكن طرف البطارية موجودًا، فسوف ترفض السيارة.
  • الرواسب في خزان الطفرة فضفاضة.
  • في حالة استخدام بطارية غير مناسبة للسيارة.

إن توضيح النقاط التي تجيب عن سؤال هل الصدمات تؤثر على الفحص الدوري من الأمور الضرورية قبل موعد إجراء الفحص الدوري لأي مالك سيارة بغض النظر عن نوعها.


شارك