تجربتي مع التهاب الحوض
لقد كانت تجربتي مع التهاب الحوض من التجارب المثمرة التي ساعدتني على التخلص من هذه المشكلة الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء، حيث بدأت أعاني من ألم حاد أسفل البطن ونزول قطرات دم خارج موعد الدورة الشهرية، مع شعور بوخز أثناء العلاقة الحميمة، وبعد زيارة الطبيب، تبين أني أعاني من التهاب في منطقة الحوض. تمكنت من الشفاء من هذا الالتهاب باستخدام أدوية مضادة للالتهابات وبعض الكريمات المهبلية التي ساعدت في ترطيب المنطقة ومنع جفافها.
أعراض التهاب الحوض
يتسم التهاب الحوض بعدة أعراض تتفاوت بين الشائعة والخطرة:
الأعراض الشائعة
- ألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن.
- ألم أثناء الجماع.
- صعوبة في التبول مصحوبة بألم.
- نزيف خارج موعد الدورة الشهرية.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية بلون أصفر أو أخضر ورائحة كريهة.
- غثيان أو قيء.
الأعراض الخطرة
- ألم شديد جدًا أسفل البطن.
- إغماء.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم قد تصل إلى 38.3 درجة مئوية.
- التهاب الزائدة الدودية.
- حدوث حمل خارج الرحم.
مضاعفات التهاب الحوض
عدم علاج التهاب الحوض يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل تكوين خراج في الجهاز التناسلي أو الإصابة بالعقم نتيجة تكرار الالتهابات. كما يمكن أن يتسبب في ظهور ندوب تؤدي إلى انسداد قنوات فالوب، مما يزيد من خطر الحمل خارج الرحم وحدوث نزيف يهدد حياة المرأة.
أسباب التهاب الحوض
تحدث التهابات الحوض عادةً بسبب بكتيريا تتسلل إلى الجهاز التناسلي نتيجة العلاقة الجنسية أو استخدام وسائل تحديد النسل مثل اللولب الرحمي، أو بسبب استخدام الغسول المهبلي بشكل متكرر مما يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل.
علاج التهاب الحوض
يتضمن العلاج استخدام المضادات الحيوية والامتناع عن الجماع لفترة مؤقتة حتى زوال الأعراض، وفي بعض الحالات قد يتطلب العلاج دخول المستشفى لتلقي المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
طرق الوقاية من التهاب الحوض
للحفاظ على صحة الجهاز التناسلي والوقاية من التهاب الحوض، يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة بأمان، وإجراء الفحوصات الدورية، وتجنب استخدام الغسول المهبلي، والحرص على تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لمنع انتقال البكتيريا.