متى يعتبر الرجل طويل

منذ 3 ساعات
متى يعتبر الرجل طويل

متى يُعتبر الرجل طويل؟ وأي طول يرغب فيه الناس ويحبونه؟ وأي طول يرغبون فيه وأيهم يستنكرونه؟ في الأغلب ما يكون الطول من الصفات الجسدية الحميدة التي يمكن أن يتمتع بها أي شخص، ولكن قد تكون هذه الصفة مصدر إزعاج لصاحبها.

لذا من خلال هذا الموضوع الذي سيعرضه لكم موقع الماقه سنتعرف سويًا على إجابة سؤال متى يُعتبر الرجل طويل بشيءٍ من التفصيل.

متى يُعتبر الرجل طويل

إن طول الرجل من الصفات الجسدية المحمودة ولكننا نريد أن نعرف متى يُعتبر الرجل طويلًا؛ أي كم سنتيمتر يبلغ حتى نعتبره من طوال القامة، وحتى نتعرف على ذلك ينبغي أن نكون على دراية بكيفية تقسيم الرجال من حيث الأطوال.

ذلك من حيث عدد السنتيمترات التي يبلغوها وهم واقفين على أقدامهم، ويجب أن نعرف أيضًا ما هو المعدل الطبيعي للطول، والآن لنقسم لكم أنواع الرجال من حيث طولهم، ولنبدأ بالأقصر قامة وننتهي عند الأطول قامة:

  • الرجل القزم: يقل طوله عن 148 سم.
  • الرجل القصير: يتراوح طوله بين 148 سم إلى 158 سم.
  • الرجل متوسط القامة: طوله يتراوح بين 158 سم إلى 168 سم.
  • الرجل الطويل: يبدأ طوله من 168 سم ويصل إلى 172 سم.
  • الرجل الطويل جدًّا: هو كل من يزيد طوله عن 172 سم، وتجدر الإشارة إلى أن من تعدَ طوله 180 سم؛ فيعتبر قد تعدى المعدل الطبيعي للطول.

تعريف الطول المناسب للرجل

بعدما تعرفنا على إجابة سؤال متى يُعتبر الرجل طويل، توجب علينا أن نتحدث عن ماهية الطول وكيفية قياسه، فطول الإنسان يعرف بأنه المسافة التي تبدأ من أسفل قدمي الشخص وتصل إلى أعلى رأسه، ولا بد أن تُقاس هذه المسافة والشخص واقف حتى يكون القياس دقيقًا، ويُقاس طول الإنسان بالنظام المتري.

إن طول الإنسان يتأثر بعدة عوامل ومن أهم وأبرز تلك العوامل، هو العامل الوراثي، ولكن هنالك بعد الدراسات تُفيد بأن تغذية الطفل بشكل جيد قد تزيد من طوله في المستقبل، لذلك يجب على الأمهات أن تنتبه بغذاء أطفالهن فقد يؤثر ذلك بالإيجاب عليهم في المستقبل.

من جهة أخرى يوجد عدد من الدراسات التي أفادت أن منطقة الساق هي التي تؤثر على طول الشخص كلما استمرت الساق في النمو استمر الإنسان زيادة في الطول، وإن توقفت تلك المنطقة عن النمو فبالتالي سيقف طول الشخص عند الحد الذي وصل إليه.

إنه لا يمكن تحديد حد معين للطول المناسب للرجل، وذلك لأن الأشخاص تختلف باختلاف عوامل عدة، واختلاف الشعوب أيضًا يؤدي إلى اختلاف الطول المناسب عند كل شعب، فهنالك شعوب في أماكن معينة تتميز بأن سمة الطول هي السمة الغالبة عليهم.

لذلك يمكن أن يكون الشخص ذا الطول المناسب عندهم، عند غيرهم من الشعوب الأخرى فائق الطول وشاذ بالنسبة لهذه الشعوب.

لكن العلماء حاولوا حساب الطول المناسب بشكل تقديري، وجعلوا المتوسط الحسابي لمعظم أطوال البشر باختلاف سلالاتهم هو 172 سم، حيث إن المدى الذي يقع فيه قياس الطول يكون بزيادة أو نقص عشر سنتيمترات، أي أن الطول المناسب لكل شعوب العالم باختلاف سلالاتهم يتراوح بين 162 سم إلى 182 سم.

لماذا يعتبر الطول من الصفات المحمودة عند أغلب الشعوب؟

أغلب الشعوب تظن أن الرجل الطويل يكون صاحب قوة وهيئة رائعة، تجعله يشغل مناصب مرموقة في حياته العملية، وتجعل النساء تنجذب إليه أيضًا بشكل تلقائي قبل أن تعرف ما بداخله، وهذا أمر شائع جدًّا.

لكن هل طول الشخص فعلًا له علاقة بقوته وكفائته العملية والعلمية؟ إن طول الإنسان يوفر له إمكانيات عديدة في التعامل مع الأشياء المحيطة به، ولكن هذا الطول ليس له أية علاقة بذكاء الشخص أو كفاءته العملية والعلمية.

فالشخص القصير مثل الشخص الطويل، يمكنه أن يتفوق ويتميز في أعماله وحياته، أو يفشل بها وذلك على حسب السمات الشخصية لكلٍ منَّا، ولكن طول الشخص يمكن أن يساعده ويميزه في أمورٍ أخرى، ومن هذه الأمور:

  • الرياضة: فهنالك رياضات عدة يلعب طول الشخص فيها دورًا هامة، ومن أشهر تلك الرياضات، هي كرة السلة، ورياضة الجري، فمن له أقدام أطول بطبيعة الحال سيجتاز مسافة أطول بمجهود أقل من قصير القامة.

لكن هذا لا يعني أن قصار القامة لا يستطيعون ممارسة مثل تلك الرياضات، بل إنهم قد يمارسوها ويتفوقوا فيها أيضًا، وذلك يرجع إلى قوة إرادتهم وسعيهم الدائم في تحقيق أهدافهم والتميز بمجهودهم لا بقدراتهم الجسدية فقط.

  • النساء: كما ذكرنا من قبل أن النساء بطبيعة الحال تنجذب إلى الرجال طوال القامة، قبل معرفة سماتهم الشخصية، لأنهم يشعرن بأن الرجال الطوال يتميزون بالقوة والهيبة التي تحميهم من أية أخطار ممكنة.

كما يظنون أن الرجل القصير لن يحقق لهم هذه الأهداف، وبالطبع هذا الحكم غير عادل وغير حكيم، ولا يجب على الفتيات أن تنظر لطول الرجل فقط، فهنالك أشياء أخرى أهم من ذلك.

فوائد وأضرار الطول

لقد ذكرنا فوائد عدة للطول، ولكن هنالك فائدة هامة لا بد من ذكرها، وهذه الفائدة هي (السعادة)؛ فالشخص الطويل منذ صغره كلما يشعر بأنه يزداد في الطول، هذا الأمر يُشعره بالسعادة البالغة، وعندما يجد نظرة الناس له جيدة، هذا أيضًا يمكن أن يرفع مستوى هرمون السعادة لديه.

أما عن أضرار الطول؛ فهي أن الإنسان الطويل تقل عنده قدرة السيطرة على جسمه، وهذا بدوره يمكن أن يعرضه لعدة حوادث، ويمكن أن أعرض لكم تشبيهًا يوضح لكم الأمر أكثر.

إن السيارة كبيرة الحجم هل يستطيع صاحبها التحكم فيها كيفما يمكن أن يتحكم في سيارة أصغر؟ بالطبع لا، فالسيارة الكبيرة تستدعي جهد أكبر حتى يستطيع صاحبها التحكم فيها والحفاظ عليها.

هنالك دراسة تفيد بأن طوال القامة كلما كبروا في العمر فإن صحتهم تضعف وذلك بمقارنتهم بقصار القامة الذين يتمتعون بصحة أفضل عنهم قليلًا، وذلك بشكل عام دون النظر إلى العادات الصحية اللازم إتباعها عند كل إنسان.

ذلك يرجع لعدد الخلايا الموجودة بجسم الإنسان، فكلما زاد عدد الخلايا بجسم الإنسان وتقدم عمره، فذلك يُزيد من خطر إصابته بالسرطان، لأنه مع تقدم العمر تضعف قدرة جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية التي تتكون في الجسم بشكل مستمر، ومع كثرة الخلايا الموجودة في الجسم وضعف جهاز المناعة، هذا بدوره يؤدي إلى خطر الإصابة بالأمراض.

يجب التنويه على أن الطول كلما تجاوز المعدل الطبيعي، فهذا يمكنه أن يجعل الشخص مرغوب عنه من الأناس المحيطين به، ويكون بالنسبة لهم غريب، فبالتالي يستنكرونه، ويبتعدون عنه.


شارك