أعراض نقص هرمون الإستروجين

منذ 2 ساعات
أعراض نقص هرمون الإستروجين

أهمية هرمون الإستروجين

  • هذا الهرمون هو المسؤول عن التطور الجنسي لدى الفتيات عند وصولهم إلى مرحلة البلوغ.
  • يتحكم هذا الهرمون في نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية، وفي أوائل الحمل.
  • يسبب الإستروجين تغيرات في الثدي عند النساء الحوامل وعند المراهقات.
  • يساعد الأستروجين على نمو العظام، وعلى تنظيم الكولسترول في الدم.
  • يساعد الإستروجين أيضاً على تنظيم تناول الطعام، وتنظيم وزن الجسم، للأنسولين في الجسم.

أسباب نقص هرمون الإستروجين

هرمون الإستروجين ينتج بشكل أساسي في المبيضين، ومن ثم فإن أي مشكلة صحية تصيب المبيضين ستؤثر بشكل سلبي على مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، ومن الأسباب الأخرى التي تؤثر على مستوى هرمون الإستروجين في الجسم بشكل أو بآخر ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بكثرة.
  • اضطرابات الأكل.
  • فشل المبايض المبكر.
  • متلازمة تيرنر.
  • الفشل الكلوي.
  • قصور في الغدة النخامية.

أعراض نقص الإستروجين

الفتيات اللواتي لم يبلغن، أو الذين يعانون من انقطاع الدورة الشهرية هم الأكثر تعرضاً لنقص هرمون الإستروجين، ومن أبرز أعراض نقص هذا الهرمون ما يلي:

  • الإحساس بالألم عند الجماع نتيجة لنقص التشحيم المهبلي.
  • الصداع النصفي.
  • الإحساس بتكسير في المفاصل والعظام بشكل عام بسبب انخفاض كثافتها، حيث يعمل هرمون الإستروجين مع فيتامين د والكالسيوم وغيرها من المعادن على الحفاظ على عظام الجسم.
  • حدوث زيادة في التهابات المسالك البولية.
  • تقلب المزاج.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
  • التهاب في المهبل.
  • حدوث آلام في الثدي.
  • صعوبة في التركيز.
  • الإحساس بالإعياء والإرهاق والتعب.
  • التعرق الليلي.
  • الأرق.
  • الاكتئاب.
  • زيادة الوزن.

وفي حال إهمال نقص الإستروجين وتركه بدون علاج، يمكن أن يتسبب هذا النقص في حدوث العقم.

علاج نقص هرمون الإستروجين بالأدوية

لا تتطلب جميع حالات نقص هرمون الإستروجين تدخلاً طبياً، ويتحدد ذلك من خلال الأعراض التي تظهر على المرأة ومدى حدتها، ويحدد الطبيب المعالج نوع العلاج المناسب على حسب الأعراض الظاهرة على المريضة، وعلى حسب السبب الكامن خلف هذه الأعراض، ومن أهم هذه الأدوية:

  • العلاج بالهرمونات التعويضية: ويتكون هذا العلاج من دمج هرون الإستروجين مع البروجسترون، وهذا العلاج غير مناسب للسيدات اللواتي سبق وأن أصيبوا ببعض أمراض القلب مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
  • العلاج بواسطة هرمون الإستروجين: يوصف هذا العلاج للنساء اللواتي يعانين من نقص هرمون الإستروجين وقد خضعن لعملية استئصال الرحم، كما يوصف للتخفيف من أعراض انقطاع الدورة الشهرية.
  • العلاجات الطبيعية: وتتضمن هذه العلاجات عمل بعض التغييرات في نظام الحياة اليومي، وفي النظام الغذائي المتبع مثل المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل، والعمل على إنقاص الوزن للوصول إلى وزن صحي، هذا إلى جانب الحرص على إضافة فول الصويا إلى النظام الغذائي.

هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر قبل نزولها بيوم على الفتيات، ويمكنك التعرف عليها من خلال موضوع: اعراض الدورة قبل نزولها بيوم واضطراباتها وهل يمكن ايقافها ؟

علاج نقص هرمون الإستروجين بالأعشاب

يعتبر علاج نقص الإستروجين في الجسم بواسطة الأعشاب من الطرق الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها كحل ناجح وفعال لرفع مستوى الإستروجين، ومن أهم الأعشاب التي لها فائدة كبيرة في هذه المشكلة ما يلي:

1_ عشبة كوهوش السوداء

تعتبر هذه العشبة من أقدم الأعشاب المستخدمة في علاج اضطراب الدورة الشهرية وأشهرها، كما تستخدم لتخفيف حدة أعراضها، وترجع أهمية هذه العشبة في علاج نقص الإستروجين في كونها تحتوي على مواد كيميائية أولية تتحول في الجسم إلى هرمون الإستروجين.

أما بالنسبة للجرعة العلاجية المناسبة فتقدر من 250 إلى 500 مجم في اليوم، وهو ما يعادل ملعقة صغيرة من مستخلصاتها السائلة.

2-  عشبة كف مريم

ويصف المداواة بالأعشاب هذه العشبة لعلاج عدد كبير من الأمراض النسائية مثل العقم، وغزارة الطمث، الحيض المحتبس، وتقليل أعراض وآلام الحيض، ويكمن دور عشبة كف مريم في دورها في رفع مستوى الإستروجين في الجسم.

وذلك من خلال تحفيز نشاط الغدة النخامية، وجدير بالذكر أن هناك الأبحاث التي تحذر من استخدام هذه العشبة مع استخدام حبوب منع الحمل، أو أثناء الخضوع للعلاج بواسطة الهرمونات التعويضية.

3-  عشبة الدميانة

تعرف عشبة الدميانة باحتوائها على الاستروجينات الطبيعية، وفقاً لما جاء عن كلية كلايتون للطب البديل فإن لهذه العشبة دور فعال في تحفيز عملية الإباضة، وفي تحقيق التوزان المطلوب بين هرمونات الجسم.

هذا إلى جانب قدرتها على الحد من الشعور بالإرهاق وتحفيز الرغبة الجنسية، أما بالنسبة للكمية المسموح بها يومياً من عشبة الدميانة فهي تتحدد وفق عدة عوامل فردية، ووفق الهدف من تناولها، لذا لابد من اتباع تعليمات المعالج بالأعشاب في هذه النقطة.

4-  عشبة العرقسوس

يصف المعالجون بالاعشاب عشبة العرقسوس لعلاج الكثير من الأمراض الصحية، ومن بينها الاضطرابات والمشاكل التي تتعلق بالدورة الشهرية وسن اليأس، وترجع أهمية العرقسوس إلى أنه يساعد على رفع مستوى الإستروجين في الجسم.

وذلك لأن عشبة العرقسوس تحتوي على الإستروجين النباتي، هذا إلى جانب دورها الفعال في تحفيز نشاط الغدة الكظرية، لكن لابد من التنبيه إلى أهمية عدم استهلاكها لفترة طويلة، وذلك نظراً لأثرها الملين الأمعاء، ولأنها قد تؤدي إلى رفع ضغط الدم.

5-  عشبة زهرة الربيع المسائية

تحتوي عشبة زهرة الربيع المسائية على مركبات البروستاجلاندينات، وهي عبارة عن مواد كيميائية شبيهة بالهرمونات، وهذه المواد لها العديد من الوظائف الحيوية، وهي تستخدم في علاج مرض الثدي الليفي الكيسي.

كما تستخدم في علاج اضطرابات المبيض، وفي التخفيف من أعراض المتلازمة التي تسبق الحيض، ويمكن استخدام هذه العشبة مع أوراق التوت الأحمر للمساعدة وتسريع عملية المخاض والولادة.

نقص هرمون الاستروجين عند الرجال

  • وفقاً لموقع healthline فإن هرمون الإستروجين يطلق عليه هرمون الأنثى، بينما يطلق على التستوستيرون هرمون الذكورة، وكلا الهرمونين موجود في أجسام الجنسين، لكن هرمون تستوستيرون يوجد بصورة أعلى عند الرجال، ونفس الحال بالنسبة لهرمون الإستروجين.
  • ويساهم كلا الهرمونين في عدد من وظائف الجسم، لذا لابد أن تكون هذه الهرمونات متوازنة حتى تعمل الخصائص الجنسية لدى الإناث والذكور بشكل نموذجي، وجدير بالذكر أن هرمون التستوستيرون ينخفض بشكل طبيعي كلما تقدم الرجال في السن.
  • وبالتزامن مع ذلك ينخفض هرمون الإستروجين، وهذا الأمر عادة لا يثير القلق إلا في حال ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين بشكل غير طبيعي، لأن هذا قد عامل خطر في بعض الحالات مثل بعض أنواع السرطان أو في الحالات المصابة بمرض السكري.
  • كذلك قد يؤدي ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجال إلى ظهور عدد من الإعراض الخطيرة، من أبرزها العقم، حيث تؤدي المستويات المرتفعة من هذا الهرمون إلى إبطاء إنتاج الحيوانات المنوية، وبالتالي يكون من الصعب إنتاج حيوانات منوية صحية.

شارك