بحث حول تلوث الغلاف الجوي ومصادره

منذ 24 ساعات
بحث حول تلوث الغلاف الجوي ومصادره

بحث حول تلوث الغلاف الجوي التلوث عبارة عن تجمع مواد سامة في البيئة مما يؤدي إلى للإضرار بها وحدوث مشاكل بالمنظومة البيئية، وفي بعض الحالات قد تكون تلك المواد السامة طبيعية أو دخيلة على مكونات النظام البيئي، ويذكر أنه هناك أنواع عدة للتلوث مثل تلوث الماء، البيئة وغيره، وسوف نعرض في المقال التالي عبر موقع الماقه بحث حول تلوث الغلاف الجوي بشيء من التفصيل مع عرض الطرق التي يمكن اتباعها للحد من حدوثه.

بحث حول تلوث الغلاف الجوي

1_ ما هو الغلاف الجوي

  • هو طبقة تكون بمثابة غلاف للكرة الأرضية ويدخل في تكوينه عدة غازات متنوعة أولهما غاز الأكسجين والنيتروجين، بخار الماء ومزيج متنوع من الغازات مثل النيون وغاز الأرغون.
  • يذكر أن الغلاف الجوي مهم للغاية حتى تستمر الحياة الطبيعية في كوكب الأرض.

2_ تلوث الغلاف الجوي

  • أن السلوك الجائر للبشر عند التعامل برفقة البيئة واستعمال التكنولوجيا بشكل متكرر ضمن عملية تصنيع المواد وإنتاجها، كان سبب في حدوث التلوث الذي أثر على الغلاف الجوي بالسلب من حيث نسب الغازات والمركبات الكيميائية به.
  • أدى التلوث إلى استبدال الغازات التي يحتوي عليها الغلاف الجوي بغازات سامة تؤثر على صحة البشرية بشكل خطير، كما كان سبب في اختلال التوازن البيئي الطبيعي.

تلوث الغلاف الجوي ومستوياته

يكون التأثير الناتج من التلوث مختلف طبقاً للمستوى الذي يتأثر به، وذلك من حيث التغييرات سواء كانت كيميائية أم فيزيائية، وكذلك من حيث الخصائص وهم 3 مستويات وتكون كالتالي:

1_ المستوى المحلي

  • يحدث التلوث المحلي بسبب المصادر الثابتة أو المتنقلة للتلوث مثل المواد الضارة التي تنبعث من المصانع أو التجمعات السكانية، أو عوادم السيارات.
  • تلك الملوثات لا تستمر بالجو لوقت طويل، مع ذلك فهي تكون سبب في ظهور روائح مزعجة، كما تؤثر على مظهر الأماكن بشكل سلبي.
  • عندما تزيد نسبة تلك الملوثات بالغلاف الجوي تقوم بالتأثير على صحة البشرية بجانب المخلوقات الحية الأخرى.

2_ المستوى العالمي

  • في ذلك المستوى ليس بالضرورة معرفة مصدر انبعاث المواد السامة التي تكون سبب في حدوث التلوث في الغلاف الجوي، فكل المواد السامة تتجمع بالغلاف الجوي لفترات طويلة للغاية قد تصل إلى ملايين السنين وبالتالي يتأثر الكوكب بأكمله.
  • ذلك التلوث يكون سبب في حدوث ظاهرتين أساسيتين وهما:
  • الاحتباس الحراري: يحدث بسبب زيادة نسب الغازات التي تصدر من النشاطات البشرية.
  • حدوث ثقب داخل غلاف الأوزون.
  • 3_ المستوى الإقليمي

    • قد يتسبب التلوث الصناعي في التأثير بالسلب على المناطق الحضرية، كما قد يؤثر على التجمعات الريفية، وقد ينتج عنه هطول المطر الحمضي الذي قد يكون سبب في الإضرار بالغابات.

    مصادر تلوث الغلاف الجوي

    هما يكونوا مصدرين وتتمثل في مصادر ناتجة عن تدخل الإنسان وأخرى طبيعية كالتالي:

    1_ المصادر البشرية

    تعتبر الأنشطة البشرية السبب الأكبر في حدوث التلوث في الغلاف الجوي ومنها:

    الزراعة وتربية الحيوانات والمواشي

    • تعمل المواشي على إفراز غاز المستنقعات (الميثان) ،كما أنه يتم التخلص من الغابات حتى يمكن تربية المواشي وبالتالي يقل استهلاك عنصر الكربون ويتلوث الهواء.

    النفايات

    • من المعروف أن غاز الميثان ينبعث من مكبات النفايات وبالتالي تحدث ظاهرة المطر الحمضي مما يؤدي لحدوث الاحتباس الحراري.

    الوقود الأحفوري وانبعاثاته

    • من الأسباب الرئيسية لحدوث التلوث هو احتراق الوقود أو النفط، وهما في الغالب يتم استعمالهم داخل محطات إنتاج الطاقة وأجهزة التدفئة، والمصانع والمحطات التي تكون بحاجة لحرق النفط حتى تعمل.

    2_ المصادر الطبيعية

    • هناك بعض من الجزيئات الطبيعية التي تكون دقيقة الحجم مثل ملح البحر، الأبواغ، الغبار، حبوب اللقاح، وبقايا من الكائنات النباتية والمخلوقات الحيوانية، والتي تكون سبب في إحداث التلوث بالغلاف الجوي.
    • تكون المواد الخارجة من البراكين تتسبب في انبعاث الجزيئات السامة والغازات الضارة بكميات هائلة للغلاف الجوي.

    أنواع الملوثات

    هناك ملوثات داخلية وخارجية وتنقسم الملوثات الخارجية إلى ملوثات أولية وثانوية وهما كالتالي:

    1_ ملوثات أولية

    هي الملوثات المنبعثة من المصدر بشكل مباشر للهواء الخارجي وهم:

    أكاسيت الكبريت

    • بالأخص ثنائي أكسيد الكبريت وهو يصدر من خروج المواد الضارة من البراكين وأغلب العمليات الصناعية المشتملة على مركبات يدخل في تكوينها مادة الكبريت مثل النفط والفحم، وبمجرد احتراقها يصدر عنهما غاز ثنائي أكسيد الكبريت والذي يحتاج لمحفز لأكسدته.
    • ذلك المحفز هو ثنائي أكسيد غاز النيتروجين وبمجرد حدوث عملية الأكسدة ينتج عنها الأمطار الحمضية وحمض الكبريتيك.

    المركبات العضوية

    • تعد من أبرز أنواع الملوثات الخارجية للغلاف الجوي وعادة تقسم إلى نوعين من المركبات وهما:
  • ميثانية: هي مركبات تحتوي على كميات كبيرة من الميثان وتكون سبب في حدوث الاحتباس الحراري.
  • غير الميثانية: تكون سبب في الإصابة بسرطان الدم عند التعرض لها لوقت طويل.
  • ثنائي أكسيد الكربون

    • هو من الغازات الدفينة الرئيسية والذي ينبعث من الاحتراق الكلي للمواد.

    أكاسيد النيتروجين

    • بالأخص ثنائي أكسيد غاز النيتروجين الذي يكون من الملوثات القوية للغلاف الجوي، فيتشكل في هيئة قبة من الضباب أعلى المدن، وهو من الغازات السامة التي تصدر من احتراق المواد ويتميز برائحته النفاذة.

    أحادي أكسيد الكربون

    • هو من الغازات التي تتميز بانعدام اللون والرائحة مع ذلك فهو يكون سام للغاية، يصدر ذلك الغاز من العمليات الغير الكاملة للاحتراق كاحتراق الفحم أو الغاز الطبيعي أو الخشب.

     الأمونيا

    • هو غاز ينتج من الزراعة ويتميز بالرائحة النفاذة كما أنه يستعمل في تصنيع أنواع من الأسمدة وعمليات أخرى، بالرغم من كون الأمونيا ذو استعمالات عدة إلا أنها مركب سام للغاية.

     الأجسام الدقيقة

    • عبارة عن جزيئات سائلة أو صلبة تتجمع في الغاز وقد تصدر بشكل طبيعي بواسطة البراكين واحتراق الغابات والعواصف الرملية، أو بفعل البشر بواسطة محطات إنتاج الطاقة واحتراق النفط.
    • هذه الأجسام تقوم بالتأثير بالسلب على الرئة فتتجمع بها وتؤثر بالسلب على عملية التنفس.

     الروائح

    • وهي روائح تصدر عن تجمع القمامة ونفايات المصانع ومخلفات الصرف الصحي.

    المواد الضارة

    • مثل الكادميوم، النحاس ومعدن الحديد، والزرنيخ.

     الملوثات المشعة

    • هي مواد صادرة من الانفجارات الحادثة في الحروب والمتفجرات النووية، وأنواع من العمليات التي تحدث بشكل طبيعي كالتحلل الإشعاعي لعنصر الرادون.

     الكلوروفلوروكربون

    • هي مركبات سامة للغاية تكون داخل طبقة الأوزون، وتنتج من عدة منتجات ممنوعة من الاستعمال في الوقت الحالي.

    2_ ملوثات ثانوية

    هي ملوثات تنبعث للغلاف الجوي بطريقة غير مباشرة فهي تتكون عند حدوث تفاعل بين مكونات الغلاف الجوي و الملوثات الأولية وتكون:

    • الأجسام الناتجة عن الملوثات الأولية التي تتفاعل مع الغلاف الجوي بمساعدة الشمس وأشعتها، وينتج عنها ضباب دخاني ضار بالبيئة.
    • نترات النيتروجين التي تتكون من المواد المتطايرة العضوية وأكاسيد غاز النيتروجين.

    3_ الملوثات الداخلية للهواء

    يوجد أكثر من مصدر لحدوث التلوث الداخلي للهواء وهي:

    • الرطوبة المرتفعة للغاية.
    • احتراق الوقود.
    • الأجهزة المركزية لكلاً من التدفئة والتبريد.
    • منتجات التبغ.
    • المواد المنزلية للتنظيف.
    • منتجات البناء.

    مع التطور العلمي في التعليم مقارنة بالأعوام السابقة وتطور أدوات التعليم، أصبح من الهام استخدام التكنولوجيا فيه وادخالها بالعديد من الطرق، ولذا قد أعددنا لك مقال خاص عن استخدامها في التعليم ويمكنك الحصول عليه عبر الضغط على الرابط التالي: بحث عن استخدام التكنولوجيا في التعليم واستخدام التكنولوجيا في تخصيص التعليم للطلاب

    آثار تلوث الغلاف الجوي

    يؤثر التلوث الحادث في الغلاف الجوي على جهات عدة وهي:

    1_ على الإنسان

    تؤدي المواد السامة لحدوث مخاطر عدة بصحة الإنسان من ضمنها:

    أوبئة القلب

    • تتسبب الملوثات الهوائية في التعرض لاضطرابات قلبية، وذلك بسبب تأثيرها على عدد الكرات البيضاء داخل الدم وبالتالي تأثر وظيفة القلب.

    القناة العصبية

    • تكون الملوثات الموجودة بالغلاف الجوي سبب في تهيج الجهاز العصبي مما يؤدي للتعرض لمشكلات نفسية واضطرابات عصبية.

    جهاز التنفس

    • تدخل المواد الضارة بالهواء كالنفط والغبار إلى الجسم من خلال عملية الاستنشاق بواسطة الشعب الهوائية، وبالتالي تتأثر القصبات الهوائية وتتسبب في حدوث مشكلات بالصوت، أو قد تكون سبب في التعرض لداء السل وسرطان الرئة.

    الجلد

    • يمتص الجلد نسبة كبيرة من ملوثات الهواء مما يؤدي لشيخوخة الجلد وتصبغه.

    2_ على اقتصاد الدولة

    • قد يتسبب التلوث الحادث في الغلاف الجوي في تدهور النظام الزراعي والبيئي والصحي، مما قد يتسبب في تهديد اقتصاد الدولة.

     3_ على البيئة

    • سوف يؤدي تلوث الغلاف الجوي لحدوث مشكلة الاحتباس الحراري، مما يؤدي لزيادة الحرارة في الهواء في كل أرجاء بلاد العالم.

    طرق الوقاية من تلوث الغلاف الجوي

    هناك أكثر من طريقة تساعد في الحد من حدوث التلوث وهي:

  • استعمال المركبات والمواصلات التي تعتمد في عملها على الطاقة الكهربية، وذلك كبديل جيد للوقود الذي يكون سبب في تلوث الهواء عند احتراقه وانبعاث المواد السامة.
  • الإكثار من زرع الأشجار الخضراء فهي لها دور مهم في الحفاظ على النظام البيئي، إذ أنها تسحب الغازات الضارة من الجو وتستبدله بغاز الأكسجين.
  • الابتعاد عن استعمال التبغ داخل المناطق المغلقة.
  • الاعتماد على الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والمائية كبديل آمن لأنواع الطاقة الأخرى الغير آمنة على البيئة.

  • شارك