فوائد زيت الزيتون للصدر المترهل
فوائد زيت الزيتون للصدر المترهل كثيرة ومتعددة، فهو من المواد الطبيعية التي يمكن الاستعانة بها في تحقيق الكثير من الفوائد للجسم البشري في علاج وتحسين الكثير من أوجه القصور والمشكلات والتي من بينها الصدر المترهل، وسنتعرف أكثر إلى المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الموضع من خلال موقع الماقه.
فوائد زيت الزيتون للصدر المترهل
تعاني الكثير من النساء من مشكلة ترهل الصدر، وتشيع الأقوال إن زيت الزيتون يمكنه أن يكون مفيدًا في هذا الحالة عند استخدامه بشكل موضعي، ولكن لم يتم عمل ما يكفي من الدراسات التي تثبت هذه الفوائد المُدعاة والتي هي كما يلي:
1 – ترطيب جلد الصدر
من فوائد زيت الزيتون للصدر المترهل أنه يحفز الجلد أن يحتفظ برطوبته لأطول وقت ممكن مما يقيه من الجفاف الذي يمكن أن يتعرض له، بالإضافة إلى أنه يعطي الجلد قدر كاف من الترطيب.
2 – تقليل التهاب جلد الصدر
من الوارد أن تتعرض النساء في فترة ما من العمر إلى بثور وحبوب دهنية تصيب الصدر أو تتعرض لتقرحات وتهيج في الجلد في المنطقة حول الحلمة بسبب التعرض للالتهابات، وهنا يأتي دور زيت الزيتون بفضل احتوائه على مركب بوليفينول الذي له القدرة على مكافحة مسببات الالتهاب.
3 – تأخير علامات الشيخوخة المبكرة الظاهرة على الصدر
بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة والتي من أشهرها فيتامين هـ بالإضافة إلى مركب البولفينول صار لدى زيت الزيتون القدرة الكبيرة على مكافحة ما يعرف بالجذور الحرة التي تسبب التجاعيد والبقع وغيرها من علامات الشيخوخة.
4 – تنشيط الدورة الدموية بالصدر
تدليك الجسم بزيت الزيتون يساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يعني وصول الدم المحمل بالغذاء بشكل أكبر، والأمر ينطبق على الثدي أيضًا والذي ينعكس على زيادة مرونة وقوة الأنسجة بالإضافة إلى تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحب والذي يساعد في تقليل الاكتئاب والتوتر.
5 – تحسن الرضاعة الطبيعية
بالنسبة للمرضعات اللواتي يعانين من قلة كميات الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية فزيت الزيتون يمكنه أن يساعد في حل هذه المشكلة عن طريق تحفيز إفراز الحليب الطبيعي، بالإضافة إلى أنه يقلل من تهيج المنطقة بسبب الالتهابات التي تنجم عن الرضاعة.
طريقة استخدام زيت الزيتون للصدر
من المهم قبل استخدام زيت الزيتون على الجلد أن يتم التأكد من الجلد لا يعاني من حساسية من الزيت عن طريق وضع القليل منه على بقعة صغيرة من الجلد ومراقبة التأثير، ويمكن بعد التأكد من أمانه أن يتم استخدامه عن طريق التالي:
وصفة زيت الزيتون مع الأفوكادو لشد الصدر
من ضمن الوصفات التي يمكن أن يتم الاعتماد عليها لشد الصدر المترهل الاستعانة بزيت الزيتون والأفوكادو، ولكن من المهم معرفة أن هذه الوصفة لا يمكن الاعتماد عليها بشكل منفرد، وفي التالي نتعرف إليها:
المكونات:
- نصف ثمرة من الأفوكادو.
- ربع كوب من زيت الزيتون.
- ثلاثة من بياض البيض.
- ملعقة من زيت الصبار.
طريقة التحضير:
شد الصدر بالطرق الطبيعية والمنزلية
توجد مجموعة من الطرق الأخرى التي يمكن الاستعانة بها في علاج ترهل الصدر، وهي طرق طبيعية منزلية للغاية، ومن أبرزها ما يلي:
1 – التمارين الرياضية
لا يمكن الاعتماد على الوصفات الطبيعية والمنزلية فقط في شد الصدر المترهل، بل يجب الاعتماد أيضًا على التمارين الرياضية التي تستهدف الصدر بشكل أساسي مثل تمرين الضغط، بالإضافة إلى ارتداء حمالة صدر مخصصة لممارسة التمارين الرياضية.
2 – بياض البيض
أيضًا في سياق الحديث عن فوائد زيت الزيتون للصدر المترهل لا بد من ذكر بياض البيض الذي له تأثير كبير في شد جلد الثدي المترهل، ويمكن الاستفادة منه من خلال اتباع التالي:
3 – تدليك الثدي باستخدام الثلج
تسبب برودة الحرارة تقلص الأنسجة مما يؤدي إلى شد الأنسجة في الثدي، لذلك يمكن استخدام قطعتين من الثلج وتدليك الثديين بهم بحركات دائرية ثم تجفيفه وارتداء حمالة الصدر الداعمة، ولكن يجب التنويه أنه لا يمكن استخدام الثلج أكثر من دقيقة واحدة لا يتعرض الثدي إلى التنميل.
4 – الرمان
من ضمن فوائد الرمان أنه يكافح مظاهر الشيخوخة والتقدم بالعمر، لذلك يمكن استخدامه في القضاء على ترهلات الصدر وشده، ويمكن الاستعانة به من خلال ما يلي:
الجدير بالذكر أنه يمكن أيضًا الاستعانة بزيت الرمان لتدليك الثدي به للحصول على نفس نتائج الوصفة السابقة.
5 – الخيار وصفار البيض
أيضًا من ضمن الوصفات التي يمكن الاستعانة بها في شد الصدر المترهل هي وصفة مكونة من الخيار وصفار البيض، ويتم تطبيقها كما يلي:
نصائح للوقاية من ترهل الصدر
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها لحماية الصدر من الترهل، ومن أهمها ما يلي:
- ارتداء حمالة صدر بمقاس ملائم.
- تدليك الصدر وترطيبه بانتظام.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- الاعتماد على نظام غذائي متوازن مع شرب ما يكفي من المياه.
من المهم عند التعرض لمشكلات صحية أن يتم الاستعانة بالطرق الطبيعية والطرق الطبية المعتمدة وعدم الاقتصار على طريقة واحدة، لتحصيل أكبر قدر من الفائدة.