أمثلة على العمل التطوعي في المدرسة
إن الأمثلة على العمل التطوعي في المدرسة تحث الطلاب على عمل الخير وحب المشاركة، مما يجعلهم عنصرًا فعالًا في المجتمع منذ صغرهم، فيعتادون تحمل المسؤولية، ويُزرع فيهم الحب والانتماء للمكان الذي يشاركون في تطوره بيدهم، كما يُنمي قيمة التعاون والتضامن في المجتمع والارتقاء به نحو أخلاقيات بيئية أفضل، وهو ما نشرح لك طريقة الوصول له عبر موقع الماقه.
أمثلة على العمل التطوعي في المدرسة
أوصت جميع الأديان السماوية على عمل الخير، ونادى به الإسلام خاصةً، حيث قال تعالى: “وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ “، ويوجد الكثير من الأمثلة على العمل التطوعي سواء في المدارس أو خارجها.
1-العمل التطوعي للأطفال
زرع حب العمل التطوعي في الأطفال يجعلهم صالحين وأصحاب أخلاقيات عالية عند الكبر، ويمكن ذلك عبر عِدة أمثلة على العمل التطوعي.
- يمكن تعليم الطلاب الزراعة في حديقة المدرسة، مثل: زراعة الأشجار والورود وبعض النباتات.
- من أهم الأمثلة على العمل التطوعي في المدرسة جمع القمامة، والتخلص من المهملات في فناء المدرسة.
- مشاركة الطلاب في عمل لوحة مدرسية جماعية وتعليقها على الحائط وتزيين الفصول.
- المشاركة في تنظيم بعض الفعاليات والمناسبات في المدرسة، مثل: احتفالات عيد الأم، ويوم الصحة العالمي، وتنظيم الرحلات عن طريق تجميع الاشتراكات والمشاركة في تنظيم برنامج الرحلة.
- المشاركة في عمل مجلات حائط واللوحات التي تحث على التعاون ومساعدة الغير، ووضعها في الممرات الداخلية للمدرسة.
- تقديم المساعدة في الأنشطة المدرسة، كمختبر الكمبيوتر، ، ونشاط التدبير المنزلي، وجمع التبرعات.
- توزيع الحلويات والسكاكر في الأعياد والمناسبات ومشاركة الفرحة مع الجميع.
- طلاء أبواب وفصول المدرسة.
- العمل كمساعد مدرس في الفصل.
2-العمل التطوعي للشباب
نجد الكثير من الشباب يقومون بالعمل التطوعي، ويشاركون بالجمعيات الخيرية المتخصصة، فهي قائمة على فئة الشباب لامتلاكهم الحماس والطاقة لتقديم العديد من أمثلة على العمل التطوعي.
- زيارة أكثر من دار مسنين للاهتمام بهم إدخال الفرحة على قلوبهم.
- إقامة الحفلات في دار الأيتام يوم عيدهم؛ لعدم شعور الأطفال بالوحدة حيث يتفق مجموعة من الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي بترتيب مجموعات لتغطية كافة ديار الأيتام في هذا اليوم وجلب الهدايا لهم.
- المشاركة في مد يد العون لعمال النظافة وترتيب حملات للنزول والمساعدة في نظافة الشوارع.
- إحضار مجموعة من زجاجات المياه وتوزيعها على الناس في الشوارع في الصيف ومحاولة إيجاد مأوى للمتشردين.
- حملات على مواقع التواصل الاجتماعي ضد التنمر.
أنواع العمل التطوعي
يقع في أمثلة عن العمل التطوعي أصناف منه تختلف وفقًا لعدد من تقوم بهذا العمل معهم.
- العمل التطوعي فردي: وهو عمل مقتصر على فرد واحد، مثل عمل نشاط دراسي، أو تقديم مساعدة لمدرس الفصل.
- العمل التطوعي الجماعي: يعتمد على مجموعة بتقديم عمل تعاوني، ويشارك فيه كل فرد في المجموعة بإشراف مُدرس الفصل، مثل تنظيف فناء المدرسة.
أهمية العمل التطوعي في المدرسة
التطوع عمل إنساني، ويجعل الإنسان مدركًا لأهمية المشاركة الاجتماعية، وتربية النفس، والارتقاء بمستوى الأخلاق، وتقديم عمل مفيد يخدم البيئة، مما يُثري من أهميته.
- خلق تواصل اجتماعي بين الطلاب وتكوين صداقات جديدة والإحساس بالمساواة.
- زرع روح التعاون والانتماء إلى المدرسة واعتبارها منزلهم الثاني.
- معرفة الطالب لقدراته ومهارته القيادية وتعزيز ثقته في نفسه بقدرته على تحمل المسؤولية في هذا السن.
- اكتساب الطالب للجراءة في التعامل واللباقة.
- الحفاظ على المدرسة وجميع مرافقها نظيفة.
- يعمل على نشر قيمة التعاون والصبر.
- الشعور بالتكافل الاجتماعي.
- توطيد العلاقة بين المعلم والطلاب.
- تطوير المجتمع واستغلال الوقت بشكل جيد.
لافتات عن العمل التطوعي
يمكن أن يقوم بعض الطلاب بإقامة جروبات على وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية الطلاب بأهمية مشاركة أبنائهم في العمل التطوعي، وفي هذا يجب اعتماد عبارات رنانة.
- المدرسة هي لبنة المجتمع القويّ التي تتشكّل من فردٍ واحد وتتعدّد إلى جماعاتٍ بفضل سلوكيّاها ومبادئها الفريدة.
- ما رأيُكَ أن نُنظّف فصلنا اليوم ونُعقّمه ؟؛ لكي نستمتع به ونقضي على الجرثومة التي تُشوّش تركيزنا مع المُعلّمة.
- لنحيا سُعداء، راضي أنفُسنا، وذوينا، علينا أن نُقدّم يد العون للمحتاج منّا، ولكن دون أن نُشعره بذلك.
- أنتَ طفلٌ جميل ورائع، رأيتُكَ بالأمس وأنتَ ترفع القُمامة وتضعها داخل سلّة المُهملات النظيفة.
- إنّ المدرسة هي بيتُ الطفل الثاني، من الجميل أن يُحافظ على مُمتلكاته فيها دون التخريب، والسعي وراء غيره بالحثّ على ذلك.
- اركل الكسل بقدمك بعيدًا، وركّز على هدفك، كُن عونًا لغيرك، واجعل منهم أقوياءً مثلك.
- التطوع يعني التكافل، والتعاون، والمشاركة، والعطاء، والثقة، والتضحية، والإيثار.
- العمل التطوعي في المدرسة هو الشمس التي تنيرها، فاحرص على ألا تغيب هذه الشمس أبدًا.
- الثمرة التي تجنيها من جهدك المبذول في الأعمال التطوعية لن يفسدها شقاء الأيام.
- التشجيع على العمل التطوعي هو أمر سامي، فلا تقف بهذا السمو عندك بل شجع من حولك في المدرسة على المساهمة فيه.
- إن كان الوقت كالسيف فيجب أن تعلم أن العمل التطوعي هو السفينة التي تقدمها للمحتاج حتى يصل بها لبر الأمان ويتخلص من كافة معاناته.
العمل التطوعي في الإسلام
ديننا تحدث كثيرًا عن التعاون ومساعدة الغير وتقديم يد العون، والشعور باحتياجات الغير، وجاءت آيات كثيرة تحثنا على التعاون والمبادرة بالخير في القرآن الكريم.
- “وتَعَاونُوا عَلى البِّرِ والتَقوَى”. (المائدة 2).
- “من يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ“. (الزلزلة 7).
- “فَمَن تَطَوّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لّهُ”. (البقرة 184).
- “وآتى المَالَ عَلى حُبِه ذَوي القُربى واليتَامَى والمَسَاكِّين وابن السَبِّيل”. (البقرة 177).
العمل التطوعي نشاط فعال في المجتمع، وهو قادرٌ على تغيير الكثير من القيم، وهذا باستخدام أمثلة العمل التطوعي المتنوعة.
