بالأرقام.. نائبة وزير الصحة تكشف نسب وفيات الرضع وأنيميا الحمل
وأوضحت الألفي خلال الورشة التي أقامتها اليوم للصحفيين والإعلاميين لتحسين صحة المواطنين وتحسين جودة الحياة في مصر بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، أن البلاد تواجه عددا من التحديات، وفقا للمعطيات التي قدمتها بنفسك .
وأكدت أن هذه البيانات تشير إلى وجود عدد من المؤشرات المهمة التي تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البلاد. وبين عامي 2014 و2022، أظهرت الأرقام تغيرات ملحوظة في الصحة العامة والولادات والوفيات.
وأشارت إلى أن نسبة فقر الدم بين النساء الحوامل سجلت ارتفاعاً كبيراً من 43% عام 2014 إلى 60% عام 2022، وهو ما يعكس تحدياً كبيراً تواجهه الدولة بسبب التأثير السلبي لفقر الدم لدى النساء الحوامل على صحة الأم والطفل. الجنين طوال فترة الحمل وما بعدها.
وفيما يتعلق بمعدل وفيات الأطفال حديثي الولادة لكل 1000 مولود، أظهرت البيانات تحسناً ملحوظاً حيث انخفض المعدل من 22 عام 2014 إلى 14 عام 2022، مما يعكس الجهود المبذولة لتحسين الرعاية الصحية للمواليد الجدد.
وأشارت إلى أن معدل وفيات الرضع لكل 1000 مولود سجل تراجعا إيجابيا حيث انخفض من 25 عام 2014 إلى 18 عام 2022، وهو مؤشر على تطور الرعاية الصحية للرضع والاهتمام المتزايد بصحتهم.
وعلى صعيد آخر، أكدت أن معدل وفيات الأمهات لكل 100 ألف ولادة ارتفع من 43 عام 2014 إلى 49 عام 2022، مما يشير إلى التحديات المستمرة التي تواجهها الدولة في تحسين الرعاية الصحية للأمهات أثناء الحمل والولادة والتي تتزايد رغم الجهود المبذولة. ضرورة تكثيف العمل لتحسين خدمات رعاية الأمومة.
أما بالنسبة لمعدل المواليد لكل امرأة، أكد الألفي أنه سجل انخفاضا ملحوظا، حيث انخفض من 3.4 مولود لكل امرأة عام 2014 إلى 2.2 مولود عام 2022. ويعكس هذا الانخفاض جهود الدولة في مجال تنظيم الأسرة والتوعية بفوائد خفض معدلات المواليد المرتفعة.
وشددت على أن هذه البيانات تظهر أن الدولة حققت تقدما ملحوظا في بعض المجالات الصحية، مثل خفض معدل وفيات الرضع والأطفال حديثي الولادة، لكن لا تزال هناك تحديات أخرى، مثل ارتفاع معدل فقر الدم بين النساء الحوامل وزيادة وفيات الأمهات اللاتي يعانين من هذه التحديات. وتتطلب البيانات مواصلة الجهود وتحسين الخدمات الصحية لإحراز تقدم أكبر في هذه المجالات الحيوية.